سيتم، السبت إطفاء أضواء برج اتصالات المغرب بالرباط، وذلك لمدة ساعة، ما بين الثامنة والنصف، والتاسعة والنصف مساء، في إطار شراكة مع مركز الأمم المتحدة للإعلام، وذلك احتفاء بـ “ساعة الأرض”.

وذكر بلاغ لمركز الأمم المتحدة للإعلام أنه “يتحد ملايين الأشخاص والمؤسسات عبر العالم السبت 23 مارس أثناء (ساعة الأرض) بين الساعة الثامنة والنصف والساعة التاسعة والنصف مساء في أوسع تحرك رمزي موحد على امتداد ستين دقيقة تطفأ فيها الأنوار لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها كوكبنا المشترك وللتوعية بأن للجميع دورا في مواجهة التغير المناخي”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، دعا في رسالة وجهها بمناسبة ساعة الأرض، للانضمام للملايين عبر العالم بإطفاء الأنوار في حركة رمزية من أجل مستقبل أكثر إشراقا للجميع.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن “ساعة الأرض” مناسبة لإبداء التضامن على الصعيد العالمي “من أجل التغيير وأنها دليل على أننا قادرون على العمل معا من أجل المستقبل في وقت ينهار فيه بنيان المناخ”، مذكرا بأن العام الماضي كان أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق.

وتهدف مبادرة ساعة الأرض، التي انطلقت منذ 2007 بمبادرة من الصندوق العالمي للطبيعة، إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ مبادرات يومية من أجل الكوكب، مثل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة تدوير النفايات وترشيد الاستهلاك بصفة عامة.

وخلال ستين دقيقة يتوحد الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها عبر العالم في أعمال من أجل البيئة، وفي طليعتها إطفاء الأضواء.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: ساعة الأرض من أجل

إقرأ أيضاً:

"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"

جرى تقريب "ساعة نهاية العالم" التي ترمز منذ العام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، الثلاثاء، ثانية واحدة من منتصف الليل، وذلك في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، بحسب نشرة "مجلة علماء الذرة".

وكشف رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" الأمريكية، دانيال هولتز، خلال مؤتمر عبر الفيديو، عن تحريك عقارب ساعة يوم القيامة ثانية واحدة أقرب لمنتصف الليل النووي.

ومجلة علماء الذرة هي منظمة غير ربحية تهتم بقضايا العلوم والأمن العالمي الناتجة عن تسريع التقدم التقني الذي له عواقب سلبية على الإنسانية.

صراعات مستمرة

وقرر العلماء في العام 2024 عدم تغيير وضع عقارب الساعة، لكن هولتز أشار إلى أن "تراكم الترسانات من قبل القوى النووية، وانهيار معاهدات الحد من التسلح، والصراعات المستمرة التي تشمل قوى نووية" هي من بين العوامل التي أثرت على قرار تحريك العقارب في هذا العام.
كما لفت رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" إلى "عدم كفاية الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ"، وكذلك عدم وجود تدابير رقابية كافية في مجال التكنولوجيا المتقدمة".

ماذا تفعل لو عرفت أن نهاية العالم غداً؟ - موقع 24طرح موقع "لايف هاك" المختص بالتنمية الذاتية والنصائح، سؤالاً على جمهوره، وهو "ماذا ستفعل لو عرفت أن نهاية العالم غداً؟"، واختار 15 إجابة، نعرضها تالياً، ويقترح الموقع على قراء هذا الموضوع أن يجيبوا بدورهم عن هذا السؤال. طريق محفوف بالمخاطر وأوضحت المجلة أن "تحريك عقارب الساعة يرمز إلى أن العالم يسير في طريق محفوف بمخاطر غير مسبوقة، وأن المزيد من التحرك في هذا الاتجاه هو شكل من أشكال الجنون"، مؤكدةً أنه "يقع على عاتق الولايات المتحدة والصين وروسيا المسؤولية الأساسية في توجيه العالم بعيداً عن الخطر. فالعالم بحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية".
ويرى العلماء أنه خلال العام 2024 "اقتربت البشرية أكثر من حافة الكارثة، وأن القادة والدول لم يفعلوا ما هو مطلوب لتغيير المسار"، وفي هذا السياق قالت المجلة: "نأمل أن يدرك القادة التهديد الوجودي ويتخذوا إجراءات حاسمة للحد من المخاطر التي تشكلها الأسلحة النووية وتغير المناخ وإساءة الاستخدام المحتملة للعلوم البيولوجية والتكنولوجيات الناشئة".

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!
  • تعديل عقارب ساعة «نهاية العالم»
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • تحذير عالمي بمواجهة تغير المناخ والتهديد النووي
  • “ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من “الكارثة الكبرى”
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
  • “ساعة يوم القيامة”.. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • اليوم تحديث “ساعة يوم القيامة”.. والعالم يترقب!