ارتفاع قتلى هجوم روسيا واعتقال متورطين.. إدانات دولية واسعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الروسية ارتفاع عدد قتلى الهجوم الدامي على قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة موسكو إلى نحو 60، إضافة إلى أكثر من 100 جريح.
وقالت السلطات الروسية إنها أحصت بشكل دقيق أعداد القتلى والمصابين، والذين وصفت حالة بعضهم بالخطرة.
وذكر مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف، أنه أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 متورطين بشكل مباشر في المشاركة بالهجوم، علما أن تنظيم الدولة تبنى الهجوم.
ووقع الهجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل أشخاص اقتحموا مركز "كروكوس" التجاري، وأطلقوا النار على قاعة حفلات بداخله.
وأعلن حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبيوف إنشاء مقر عمليات في مكان وقوع الانفجار في ضواحي موسكو.
فيما قال السيناتور الروسي أندريه كليشاس، إن الهجوم الذي وقع في مركز "كروكوس" هو جزء من حرب تخوضها أجهزة المخابرات الغربية ضد روسيا منذ سنوات.
إدانات واسعة
تواصلت الإدانات الواسعة للهجوم، وقال متحدث المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في منشور عبر منصة "إكس"، إن الاتحاد الأوروبي "شعر بالصدمة والفزع" من أنباء الهجوم.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "يدين كل هجوم يستهدف مدنيين، وقلوبنا مع جميع المواطنين المتضررين من الهجوم في روسيا".
بدوره، أدان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، "الهجوم الإرهابي المروع"، متقدما بالتعازي للشعب الروسي وعائلات الضحايا، وراجيا الشفاء العاجل للجرحى.
من جانبها، أعربت إيران عن إدانتها للهجوم في موسكو، على لسان وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان الذي تقدم بالتعازي لروسيا شعبا وحكومة.
وأضاف عبر منشور على منصة "إكس"، أن "الحرب المشتركة والفعالة ضد الإرهاب تتطلب إجراءات جادة وغير تمييزية من جانب المجتمع الدولي".
من جهتها، أدانت اليابان بشدة الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو.
وقالت متحدثة الخارجية كوباياشي ماكي في بيان إن "اليابان تدين بشدة الهجوم المسلح الذي وقع في مركز تجاري بموسكو والذي أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح".
كما أدانت كل من المجر، وجمهورية تشيكيا، والنمسا الهجوم في موسكو، معربين عن تضامنهم مع أسر الضحايا، بحسب منشور لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وبيانين منفصلين لخارجيتي النمسا وتشيكيا.
وكانت دول عربية، أدانت الجمعة، الهجوم المسلح، وذلك في بيانات منفصلة صدرت عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وفلسطين، والعراق، والبحرين، وتونس.
فيما أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن حزنها إزاء الهجوم، في الوقت الذي قالت فيه أوكرانيا والولايات المتحدة في بيانات منفصلة إنهما لا علاقة لهما بالهجوم.
Ukraine has denied any involvement in the Moscow terrorist attack.#Russian #Ukraine #Moscow #Москва pic.twitter.com/AYXO5VDJki
— Mohamad Dargalayi (@MohamadDargalay) March 23, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية موسكو بوتين روسيا روسيا موسكو بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسماء جلال تغلق حساباتها على السوشيال ميديا بعد موجة هجوم واسعة
خلال الأيام القليلة الماضية، أصبحت الفنانة الشابة أسماء جلال محط اهتمام واسع على منصات السوشيال ميديا، بعدما تصدرت التريند بشكل متكرر بسبب هجوم الجمهور عليها.
الحملة ضدها تزامنت مع مشاركتها المكثفة في الأعمال الفنية، التي جعلت اسمها يتردد في أوساط جيلها من الفنانات، ولكن ليس بالطريقة التي توقعتها.
الصور القديمة وظهورها الجديد
بدأت الانتقادات بمقارنة صور قديمة لها أثناء ارتدائها الحجاب في عام 2015 مع إطلالاتها الحديثة التي وصفها البعض بالجريئة، خاصة في المناسبات الكبيرة مثل "ريد كاربت" المهرجانات السينمائية أو أثناء اللقاءات الصحفية.
الجمهور لم يتوانَ عن التعبير عن استيائه من التناقض بين صورة الحجاب السابقة وصورة الفتاة العصرية التي تظهر الآن، ما أثار موجة من الجدل.
أعمالها الفنية وتعاونها مع نجوم الجيل
كما أثارت الفنانة الجدل بعد ظهورها المتكرر في أعمالها الفنية الأخيرة، مثل فيلم "وش في وش" ومسلسلي "خلي بالك من زيزي" و"الهرشة السابعة"، حيث ظهرت إلى جانب النجمة أمينة خليل.
اللافت أن هذه الأعمال جعلتها تشارك أمينة في العديد من المحافل الفنية، بعد أن كانت قد ظهرت معها في الماضي كمجرد معجبة خلال فترة ارتدائها الحجاب.
تأثير الحملة على حياتها الشخصية
على إثر الهجوم العنيف، قررت أسماء جلال حذف حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام، لتجنب المزيد من الانتقادات.
وهو ما يطرح تساؤلات حول تأثير هذه الحملة على حياتها الشخصية والمهنية، وكيف ستتعامل مع الوضع الحالي في ظل هذا الضغط الإعلامي والشعبي.