الأسبوع:
2025-04-25@14:27:04 GMT

الدكتورة سعاد صالح: الإجهاض حلال في هذه الحالة

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

الدكتورة سعاد صالح: الإجهاض حلال في هذه الحالة

حالات جواز الإجهاض.. يتساءل الكثير من النساء والرجال عن حكم عملية الإجهاض، والحالات التي يجوز فيها للمرأة إجراء عملية الإجهاض.

حكم عملية الإجهاض وحالات جوازها

ومن جانبه، أجابت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، عن التساؤلات بشأن حكم عملية الإجهاض وحالات جوازها، وذلك من خلال تصريحات تليفزيونية.

حكم عملية الإجهاض وحالات جوازهاعمليات الإجهاض تكون حلال في حالة واحدة

أوضحت الدكتورة سعاد صالح، أن عمليات الإجهاض تكون حلال، في حالة إذا كان هناك ضرر على الأم، ويتم إجراء عملية الإجهاض خلال أول 40 يومًا من الحمل.

حفظ النفس مقدم على استقرار الأسرة

وأشارت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إلى أنه في هذه الحالة يكون حفظ النفس مقدم على استقرار الأسرة، ولكن في حالة طلب الزوج من الزوجة إما الموافقة على عمل عملية الإجهاض أو الطلاق إذا رفضت، فعليها الطلاق بدلًا من الإجهاض.

عملية الإجهاض هي نزول الجنين من بطن الأم

وتابعت الدكتورة سعاد صالح، أن عملية الإجهاض هي نزول الجنين من بطن الأم، موضحة أنه من مقاصد الشريعة هو الحفاظ على النفس البشرية، وأن الله بين مراحل تكوين الجنين في بطن أمه.

الاعتداء على الجنين في بطن أمه يعتبر اعتداء على النفس البشرية

وأكدت صالح، أن الاعتداء على الجنين في بطن أمه بأي شكل وفي أي مرحلة من مراحل التكوين، يعتبر اعتداء على النفس البشرية، مستشهدة بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك، فينفخ فيه الروح ويؤمر» فالنبض يكون في الجنين من أول يوم»، متابعة أن الله قال في كتابه الكريم: «ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم».

اقرأ أيضاًالتدخين وسوء التغذية.. أبرز أسباب حدوث الإجهاض

مفتي الجمهورية يُجيز للمرأة الإجهاض لهذا السبب «فيديو»

جرائم «البالطو الأبيض».. جثة جنين بالقمامة تفضح طبيب الإجهاض بالجيزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إجهاض الجنين إجهاض الحمل الإجهاض الإجهاض بعد نفخ الروح الاجهاض حكم حكم إجهاض الجنين حكم اجهاض الحمل حكم الإجهاض حكم الاجهاض فی بطن أمه

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس

سريناغار (الهند) "أ ف ب": دعت الأمم المتحدة الهند وباكستان إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" بعد يومين من تصاعد التوترات بين البلدين شملت تعليق تأشيرات وطرد دبلوماسيين وإغلاق الحدود، منذ هجوم الثلاثاء على سياح في كشمير حيث تبادلت القوتان النوويتان إطلاق النار لفترة وجيزة في وقت مبكر صباح الجمعة.

وقال المسؤول في الشطر الباكستاني من كشمير سيد أشفق جيلاني لوكالة فرانس برس الجمعة "وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة".

وأكد الجيش الهندي وقوع إطلاق النار بأسلحة صغيرة قائلا إن باكستان نفذته، وأنه "رد عليه بفعالية".

والجمعة، دمّر الجيش الهندي بالمتفجّرات منزلين قيل إنّهما لعائلات منفذي الهجوم، في حين صوّت مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع على قرار "يرفض" اتهامات الهند "التي لا أساس لها" و"يحذر" بأنّ باكستان "مستعدّة للدفاع عن نفسها".

وبعد ظهر الثلاثاء، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيبالي واحد، حسبما أفادت الشرطة الهندية.

ومنذ ذلك الحين، وجهت الحكومة الهندية القومية المطرّفة أصابع الاتهام إلى إسلام آباد، التي طالبت بأدلّة مندّدة بالاتهامات وواصفة إياها بأنّها "غير عقلانية وغير منطقية".

ومنذ التقسيم في العام 1947 واستقلالهما، خاضت الدولتان اللتان تملكان أسلحة نووية، ثلاثة حروب. ودخلتا أخيرا في دوامة من الإجراءات العقابية والانتقامية في إطار الردود المتبادلة بينهما.

وبعد هجوم دامٍ على قافلة عسكرية هندية في العام 2019، تبادل البلدان إطلاق النار. وأُلقي القبض على قائد طائرة مقاتلة هندية ثمّ أُعيد إلى نيودلهي، في حادثة يذكّر فيها المسؤولون الباكستانيون منذ الثلاثاء.

"أحلك أوقاتها"

ويتوقع الكثير من الخبراء ردا عسكريا من نيودلهي. وقال المحلّل برافين دونثي من مجموعة الأزمات الدولية لوكالة فرانس برس، إنّ هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن، "سيعيد العلاقات بين البلدين إلى أحلك أوقاتها". وفي هذا السياق، دعت الأمم المتحدة إلى "حل سلمي".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مساء الخميس في نيويورك، "نحض الحكومتين ... على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع".

غير أنّ نيودلهي وإسلام آباد تسعيان إلى إرضاء الرأي العام الذي تؤججه وسائل الإعلام. وقد تحوّل إلقاء اللوم إلى تصعيد عبر الحدود.

ومساء الخميس، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أنّها التقت مستشارين في إسلام آباد "لتحذيرهم من محاولات الهند تصعيد التوترات"، مضيفة أنّ باكستان "مستعدّة لمواجهة أي مغامرة".

وفي أول رد فعل له على هجوم كشمير، صعّد رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي خطابه، وقال "أقول لكل العالم: ستحدد الهند هوية المسلحين ومن يدعمهم وتلاحقهم وتعاقبهم. سنطاردهم إلى أقاصي الأرض".

وأعرب عدد من القادة الأجانب عن تعازيهم له، بينما أكدت الولايات المتحدة الوقوف "بجانب الهند".

"حرب شاملة"

والأربعاء، تعهّد وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ الانتقام من "أولئك الذين نظموا هذا (الهجوم) سرا"، في تهديد مبطّن لباكستان.

وردّ نظيره الباكستاني خواجة آصف عبر شبكة "سكاي نيوز" الجمعة وقال "سنرد، وسنعدّل ردنا اعتمادا على ما تفعله الهند... هناك احتمال لاندلاع حرب شاملة وسيكون لذلك عواقب وخيمة".

وكانت الهند افتتحت معركة العقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، نشرت الشرطة الهندية رسوما مركّبة لثلاثة مشتبه فيهم، من بينهم مواطنان باكستانيان، واصفة إياهم بأنّهم أعضاء في جماعة "لشكر طيبة" الجهادية التي تتخذ من باكستان مقرا.

ويُشتبه في أن هذه الجماعة نفذت الهجمات التي أسفرت عن مقتل 166 شخصا في مدينة بومباي الهندية في نوفمبر 2008.

إضافة إلى ذلك، عرضت الشرطة مكافأة مقدارها 2 مليون روبية (أكثر من 20 ألف يورو) مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على المشتبه فيهم.

ومنذ التقسيم في عام 1947 واستقلالهما، تتنازع الهند وباكستان السيادة على كامل إقليم كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة وتم تقسيمه بين البلدين.

ويقاتل متمردون في كشمير منذ العام 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو اندماجه مع باكستان. وتتهم نيودلهي إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم. لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.

الخميس أيضا، أعلن الجيش الهندي مقتل أحد جنوده في اشتباكات في منطقة باسانتغار.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس
  • هل فرض على الرجل الزواج أكثر من مرة؟.. الدكتورة دينا أبو الخير تجيب
  • اليوم.. ندى بهجت تقدم أوبريت «الدنيا ربيع» على مسرح البالون
  • خطيب المسجد الحرام: ظنوا بإخوانكم خيرا ومن أدب الفراق دفن الأسرار
  • العلامة فضل الله دعا اللبنانيين الى أن يكون صوتهم موحّدًا في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية
  • جلسة حوارية: الترجمة الألمانية الجديدة لرواية الدكتورة جوخة الحارثية الأجرام السماوية
  • نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
  • هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
  • الدكتورة رانيا المشاط: مصر قطعت شوطًا كبيرًا في الإصلاحات الهيكلية بقطاع الطاقة المتجددة بما يُعزز موقعها كمركز إقليمي للطاقة والاستثمارات في الاقتصاد الأخضر
  • على يد أطباء الأزهر.. نجاح عملية إعادة يد مبتورة بمستشفى سيد جلال