بعد إعلان إصابتها بالسرطان.. الملك تشارلز يوجه رسالة لكيت
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
ذكر قصر بكنغهام، الجمعة، أن ملك بريطانيا تشارلز فخور بأميرة ويلز كيت لشجاعتها في الحديث عن علاجها بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان عقب العملية الجراحية التي خضعت لها في الآونة الأخيرة.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام إن تشارلز “فخور جدا بكاثرين لشجاعتها في الحديث”.
أخبار قد تهمك علاج مناعي محتمل للسرطان.. نتائج واعدة في أول تجربة سريرية 28 فبراير 2024 - 11:46 مساءً بوتين: روسيا اقتربت من إنتاج دواء فعال ضد مرض السرطان 15 فبراير 2024 - 3:01 صباحًا
وأضاف أن الملك “ظل على اتصال مع زوجة ابنه المحبوبة طوال الأسابيع الماضية”، بعد أن أمضيا بعض الوقت معا في المستشفى.
وأردف المتحدث أن تشارلز وزوجته كاميلا “سيظلان يقدمان الحب والدعم للعائلة بأكملها في هذا الوقت العصيب”.
من جانبه، تمنى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لأميرة ويلز كيت “الشفاء الكامل والعاجل”، بعدما أعلنت الجمعة أنها مصابة بالسرطان وفي المراحل الأولى من العلاج الكيميائي.
وأكد سوناك أنه “متعاطف” مع الأميرة وزوجها وليام، وريث العرش، وأبنائهما الثلاثة “في هذه الفترة الصعبة”.
وقال في بيان إن “أميرة ويلز تحظى بحب ودعم البلاد بكاملها في وقت تواصل تعافيها”، مضيفا أنها أبدت “شجاعة هائلة” في البيان الذي اصدرته للتو.
وأكدت كيت (42 عاما) أن اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد عملية جراحية ناجحة في البطن في يناير الماضي شكّل “صدمة هائلة”، لكنها “بخير وتتحسّن كل يوم”.
وقال سوناك إن كيت كانت “عرضة لتدقيق مكثّف وتم التعامل معها بشكل غير منصف من قبل فئات من الإعلام حول العالم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي” منذ خضعت للعملية الجراحية.
وأضاف: “عندما بتعلق الأمر بالصحة، حالها حال الجميع، يتعيّن منحها الخصوصية للتركيز على علاجها ولتكون مع عائلتها”.
وختم: “أعرف أنني أتحدث باسم البلاد بكاملها في تمنياتي لها بالشفاء الكامل والعاجل واتطلع لرؤيتها تعاود نشاطها فور استعدادها لذلك”.
تعليق البيت الأبيضوفي السياق، تمنى البيت الأبيض لأميرة ويلز كيت الشفاء الكامل بعد الأنباء “الفظيعة” عن تشخيص اصابتها بالسرطان.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار للصحفيين: “سمعنا جميعا الأنباء الفظيعة. نتعاطف مع دوقة كامبريدج وعائلتها”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أعراض السرطان السرطان الملك تشارلز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ
أعرب المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياسرفيتش عن أسفه إزاء توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا ينهي عضوية واشنطن في المنظمة بعد 12 شهرا، معرباً عن أمله في أن تعيد الولايات المتحدة النظر في ذلك.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، انضمت واشنطن إلى منظمة الصحة العالمية عام 1948 بعد صدور قرار مشترك من غرفتي الكونجرس مجلسي النواب والشيوخ، ويتطلب القرار أن تعطي الولايات المتحدة إخطارا مدته عام للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، وكان الرئيس ترامب قد اتخذ خطوات للانسحاب من المنظمة عام 2022 خلال فترة رئاسته الأولى، ولكن لم يتم تنفيذ ذلك بعد تولي جو بايدن الرئاسة.
وقال ياسرفيتش إن: منظمة الصحة العالمية تقوم بدور حيوي في حماية صحة وأمن شعوب العالم بمن فيهم الأمريكيون، بمعالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى والكشف عن الطوارئ الصحية ومنعها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأوبئة غالبا في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها الآخرون.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إنه رأى الأمر التنفيذي للتو وإن الأمر سيحتاج إلى مزيد من التحليل. وأكد أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد لمنظمة الصحة العالمية إذ مثلت مساهمتها 18% من ميزانية المنظمة عام 2023.
بدوره، سلط المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه الضوء على أهمية عمل منظمة الصحة العالمية وقال: إن العالم يعيش أعمارا أطول وأكثر صحة وربما أكثر سعادة بسبب منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تتوجه إلى المناطق التي لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها بما فيها غزة واليمن وأفغانستان والسودان، وأنها جزء لا يمكن الاستغناء عنه في النظام الإنساني الدولي.
وقد تعهد الرئيس الأمريكي ترامب أيضا بالانسحاب من اتـفاق باريس للمناخ المعتمد عام 2015.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للأرصاد الجوية كلير نوليس إن الحاجة لاحترام الاتفاق من جميع الدول أمر واضح نظرا لأن عام 2024 كان الأكثر احترارا على الإطلاق منذ بدء تسجيل هذه المعلومات.
وبالإشارة إلى حرائق الغابات الهائلة والمدمرة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ذكرت نوليس أن الولايات المتحدة عانت من غالبية الخسائر الاقتصادية العالمية الناجمة عن الطقس والمناخ والمخاطر المرتبطة بالمياه. مضيفة أن الولايات المتحدة شهدت 403 كوارث متعلقة بالطقس والمناخ منذ عام 1980، بخسائر وتكلفة إجمالية تصل أو تزيد عن مليار دولار.
وقال مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن التحول الذي يتصوره اتفاق باريس قائم بالفعل مع ثورة الطاقة المتجددة التي توفر الفرص للوظائف والرخاء.
وأضاف المكتب أن الأمين العام للأمم المتحدة يبقى واثقا من أن المدن والولايات والشركات داخل الولايات المتحدة، مع غيرها من الدول، ستواصل إبداء الرؤية والقيادة بالعمل من أجل النمو الاقتصادي المرن منخفض الكربون الذي يوفر فرص عمل وأسواقا عالية الجودة من أجل تحقيق الرخاء في القرن الحادي والعشرين. وشدد المكتب على أهمية أن تظل الولايات المتحدة رائدة في القضايا البيئية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
وفد من الأمم المتحدة لمناقشة تطوير إدارة المخلفات الصلبة بالبحر الأحمر
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة