قامت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية، من رؤساء الأحياء بحملات مرورية بالتنسيق مع المرور وإدارات المواقف والهيئة العامة لنقل الركاب؛ للتأكد من التزام سائقي وسائل المواصلات المختلفة بالتعريفة الجديدة، بالإضافة إلى الرقابة على محطات الوقود للتأكد من إعلان الأسعار الجديدة وانتظام العمل بها. 

وتعمل الاجهزة على قدم وساق لردع المخالفين لتعليمات المحافظة بشان التعريفة الجديدة وتواصل غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة انعقادها على مدار الساعة لاستقبال أي بلاغات تخص التسعيرة الجديدة على الأرقام المخصصة.

من جانب أخر كلف  اللواء أحمد حبيب رئيس حي شرق بمحافظة الإسكندرية، كافة الإدارات المعنية بمتابعة وتكثيف الرقابة على محطات الوقود ومواقف الركاب، تنفيذا لتكليفات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية ، بمتابعة الإلتزام بتطبيق التعريفة الجديدة التي اعتمدتها محافظة الإسكندرية ، بعد قرار تحريك أسعار المواد البترولية وزيادة سعر السولار من ٨.٢٥ إلى ١٠ جنيهات.

وأوضح حبيب أنه تم المرور على جميع محطات الوقود بنطاق الحي وتم التأكد من عدم وجود تكدس أو إزدحام أمام محطات الوقود وأنها تعمل بكامل طاقتها ولا يوجد نقص في المواد البترولية ، فضلا عن المرور على جميع المواقف بالحي للتأكد من إلتزام السائقين بالتعريفة الجديدة ، والتشديد عليهم بعدم استغلال المواطنين والتأكيد على تركيب الملصقات على واجهة السيارات الأمامية للتعريفة الجديدة المقررة والالتزام بخطوط السير ، وإلا سيتم توقيع العقوبات الرادعة على المخالفين

فى سياق متصل تابع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الإجراءات المتخذة عقب تحريك أسعار المواد البترولية، مؤكدًا على تكثيف الحملات الرقابية على المواقف ومحطات الوقود للتأكد من الالتزام بالتعريفة الجديدة لسيارات الأجرة ووسائل النقل الداخلية والخارجية التي تم تطبيقها وذلك في ضوء قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بوزارة البترول.

وجه الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بالتنبيه على مديري المواقف بضرورة إلزام السائقين بوضع ستيكرات وملصقات بقيمة التعريفة الجديدة على زجاج السيارات الأمامي والخلفى بالإضافة إلى تعليق البانرات واللوحات الإرشادية بالتعريفة الجديدة للركوب في أماكن واضحة للمواطنين وأرقام الشكاوى والخطوط الساخنة المعلنة من المحافظات لتلقى أى شكاوى من المواطنين.

وأكد على أهمية قيام رؤساء الأحياء بتكثيف المرور الميداني على مدار اليوم على المواقف للتأكد من الالتزام بالتعريفة المعلنة من المحافظة بالإضافة إلى التعاون والتنسيق مع مديرية  التموين لمتابعة محطات الوقود للتصدي لأية محاولات للاتجار فى المواد البترولية بالسوق السوداء أو احتكارها بعد زيادة الأسعار أو محاولة استغلال المواطنين واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.

ووجه محافظ الاسكندرية  بأهمية تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق لمتابعة أسعار السلع لعدم استغلال المواطنين ورفع الأسعار والتصدي لمحاولات قيام بعض التجار باستغلال تحريك أسعار المواد البترولية وزيادة أسعار السلع بصورة غير مبررة.

وشدد على ضرورة قيام القيادات التنفيذية بالمحافظة  عبر جولات ميدانية للتأكيد على وضع الملصق الخاص بسيارات السرفيس والنقل الجماعي والمتضمن خط السير والأجرة المقررة وفقاً للزيادات الجديدة لعدم قيام قائدى السيارات بزيادة تعريفة الركوب بصورة منفردة أو تقسيم خطوط السير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الاجهزة التنفيذية حملات على المواقف ردع المخالفين بالتعریفة الجدیدة المواد البترولیة محطات الوقود للتأکد من

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يفتك بغزة من جديد ولا جديد في المواقف الدولية

يمانيون../
خلال الـ48 ساعة الماضية فقط، ارتقى 130 شهيداً، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وأصيب 263 جريحاً وفقاً لبيان وزارة الصحة في غزة، التي أكدت أن عشرات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض، دون قدرةٍ لفرق الإنقاذ على انتشالهم بسبب شحّ الوقود وتدمير معدات الدفاع المدني وآلات رفع الأجسام الثقيلة. ومنذ استئناف الحرب في 18 مارس الجاري، تجاوز عدد الشهداء 634، والجرحى 1172، ليصل إجمالي الضحايا منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023 إلى 49,747 شهيداً و113,213 جريحاً، فيما لا يزال مصير أكثر من 14 ألف مفقود مجهولاً.

يأتي التصعيد الأخير بعد أن خرق العدو الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي بوساطة قطرية مصرية، حيث رفض رئيس وزراء العدو مجرم الحرب “نتنياهو” المضي في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي كانت تقضي بإطلاق سراح أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، استجابةً لدعوات مجرمي الحرب شركاء الإبادة في حكومته، والأهم والأخطر أنها بموافقة أمريكية الطرف الذي يفترض أن يكون وسيطاً وضامناً لتنفيذ وقف إطلاق النار، إلا أن العدو الإسرائيلي شنّ هجومه الجديد فجر الثلاثاء 19 مارس، مستهدفاً المدنيين بشكل ممنهج، مفتتحاً أولى مجازره بمذبحةِ السحر والتي ارتكبها أثناء تناول الاهالي وجبة السحور في رمضان.

تفاصيل المجازر الأخيرة:
من شمال القطاع إلى جنوبه، تطالعك مشاهد الدمار اليومية. ففي بيت لاهيا، شمال غزة، استشهدت طفلة ومواطنان بعد قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام النازحين قرب مدرسة، بينما سقط شهيدان آخران في غارة جوية على مسجد “عماد عقل” بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وفي حي الزيتون جنوب شرق المدينة، ارتفع عدد شهداء قصف إسرائيلي على منازل المدنيين إلى خمسة، بينما تواصل الطائرات الحربية غاراتها على دير البلح ورفح، حيث أصيب العشرات بجروح خطرة.
ولا يقتصر القصف على المناطق السكنية، بل يتعمّد العدو الإسرائيلي استهداف عمال الإغاثة والصحفيين، فقد ارتقى 9 من كوادر الإغاثة في غارة جوية على بيت لاهيا شمال غزة في 15 مارس، بينما قُتل موظف في منظمة “أطباء بلا حدود” الجمعة الماضي خلال قصفٍ على دير البلح. وبحسب الأمم المتحدة، فإن عدد عمال الإغاثة الذين قُتلوا منذ أكتوبر الماضي تجاوز 300 شخص، في استهدافٍ ممنهج يُعطّل وصول المساعدات إلى المحتاجين.

على الأرض، توسّعت القوات البرية للعدو الإسرائيلي في عملياتها داخل القطاع، حيث توغلت في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، فيما أعلنت وسائل إعلام العدو عن نيتها دعم القوات بمزيد من التعزيزات خلال الساعات المقبلة، في إشارة إلى أن التصعيد العسكري قد يدخل مرحلةً أكثر دموية سيما أ، المناطق التي يهدد باقتحامها تحتوي آلاف الأسر النازحة ويلجأ اليها منذ فترات التصعيد السابقة كمناطق آمنة

تشديد قبضة الحصار وتفاقم الأزمة الإنسانية:
إعادة إغلاق العدو الإسرائيلي للمعابر منذ بداية مارس حوّل حياة السكان إلى جحيم، فوق ما هم عليه من الوضع المأساوي غير المحتمل إثر 15 شهر من حرب الإبادة والتجويع، وقد عاود المسؤولون في غزة إطلاق نداءات استغاثة وتجديد وتكرار الدعوات للنجدة مناشدين ما يسمى المجتمع الدولي للتدخل وتحمّل مسؤولياته، خاصة بعد نفاد مخزون الغذاء والدواء، وتعطل برامج الإغاثة. يقول مدير برنامج التغذية بهيئة إغاثة إقليمية: “المحتل يمنع دخول كل شيء.. حتى المواد الخاصة بالأطفال والنساء الحوامل لم نعد نجدها”. وتضيف داليا أبو مرسة، العاملة في مجال الإغاثة: “الناس في غزة تأكل أوراق الأشجار.. لو استمر الحصار أسبوعين آخرين سنشهد مجاعة جماعية، نحن الآن نقف على مشارفها”.

وتكشف الأرقام أن أسعار المواد الغذائية في أسواق غزة ارتفعت بنسبة 300%، فيما توقفت 70% من برامج التغذية بسبب نقص الإمدادات. أما المساعدات القليلة التي تصل، فإن قيمتها تتقلص بسبب أزمة السيولة النقدية؛ فالسكان مُجبرون على دفع عمولات تصل إلى 27% لسحب أموالهم من البنوك المغلقة، يعلّق أحد المبادرين في العمل الخيري بالقول: “كل ألف دولار مساعدات تفقد ربع قيمتها بسبب العمولات.. الكارثة فوق ما تتخيلون”.

انتشار الأمراض:
يعود شبح الأمراض المعدية والمخاوف من انتشارها ال الواجهة من جديد،إذ لا تقتصر المعاناة على الجوع، شبكات الصرف الصحي المدمّرة هي أيضاَ تسببت في تلوث مياه الشرب، مما أدى إلى تفشي الأمراض بين النازحين الذين يعيشون في خيام مكتظة وهو عامل آخر يسرع من وتيرة انتشارها بين الناس، ويجعل من محاولات احتوائها أو الحد منها صعباً للغاية قد يحتاج الى جهود مضاعفة وربما بعد فوات الأوان بعد أن يموت المئات بسببها، يزيد من واقعية هذه المخاوف أن ال قطاع يعيشُ في ظلّ نقص الوقود، فقد توقفت آليات إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض، بينما تحذّر منظمات دولية من أن 95% من سكان غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي، وأن الشمال دخل بالفعل مرحلة “المجاعة”.

عودة الاحتجاجات مع عودة العدوان:
على صعيد الاحتجاجات والتظاهرات المنددة بما يجري في غزة والمتضامنة معها خرجت مسيرات حاشدة في مدن مغربية كتطوان وطنجة والدار البيضاء، رافعة الأعلام الفلسطينية ومطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، فيما شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وباريس وأمستردام وأوسلو احتجاجات مماثلة نددت باستئناف القصف الإسرائيلي.

تجمّع المحتجون قرب السفارة الإسرائيلية في لندن داعين لوقف ما وصفوه “إبادة جماعية”، بينما تحولت مسيرة باريسية ضد العنصرية إلى تأييدٍ لفلسطين مع مطالبات بمحاكمة القادة من مجرمي الحرب الإسرائيليين دوليًا.

وفي الأردن، طالبت مظاهرة عمّان بقطع التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي، بينما شهدت واشنطن ونيويورك تظاهرات أمام البيت الأبيض وتايمز سكوير تطالب بحظر توريد الأسلحة.
ووصلت الاحتجاجات إلى مدن تركية كأنقرة، حيث اتهم المتظاهرون كيان العدو الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب، فيما نظم باكستانيون في كراتشي مسيرة تضامنية. كما شهدت تشيلي وإسبانيا وقفات احتجاجية أدانت الدعم الأمريكي للعدوان، بينما طالب متظاهرون نرويجيون بإغلاق السفارة الإسرائيلية في أوسلو، معتبرين “إسرائيل” كياناً مجرم وإرهابي.

موقع أنصار الله . يحيى الشامي

مقالات مشابهة

  • أسعار السجائر الجديدة بعد زيادة الطوابع الضريبية
  • ضبط أكثر من «74 ألف لتر» من «البنزين المهرب» خلال شهر واحد
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025
  • الخيتوني: ضبط أكثر من 74 ألف لتر من البنزين المهرب عبر رأس جدير خلال فبراير الماضي
  • رفض يدفع أجرة زيادة.. تفاصيل تعدى سائق ميكروباص على راكب بالشرقية
  • الأردن..تقديرات بإجراء الحكومة لأكبر تخفيض على أسعار البنزين منذ 6 أشهر
  • القبض على عاطل قتل بائع مخلل بسبب خلافات سابقة فى العجمى بالإسكندرية
  • العدو الصهيوني يفتك بغزة من جديد ولا جديد في المواقف الدولية
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد 23 مارس 2025
  • صور.. تفاصيل تشغيل الأتوبيس الترددي BRT على الدائري وإلغاء المواقف العشوائية