السفير حسام زكي: الجامعة العربية واكبت القضية الفلسطينية منذ نشأتها (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية كيان له تأثير وهذا التأثير يزداد أو يتناقص فى ضوء رغبة الأعضاء فيه، وهى اتخذت موقفا واضحا برفض الغزو العراقى للكويت، ولعبت دورا أساسيا فى عملية تحرير الكويت.
الجامعة العربية: الحرب الإسرائيلية في غزة كشفت بشاعة الإحتلال التي تفوق التصور وإختلال المعايير العالمية في ذكرى تأسيس الجامعة العربية.. الطريق لا يزال طويلًا وقضية فلسطين تظل العنوان الأهم الجامعة العربية واكبت القضية الفلسطينية منذ نشأتها وحتى الآن
وأضاف زكى خلال إجراء حوار معه ببرنامج العاشرة المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الجامعة العربية واكبت القضية الفلسطينية منذ نشأتها وحتى الآن، موضحا أن الجامعة منظمة سياسية دورها صياغة الموقف السياسى العربى.
لدينا داخل جامعة الدول العربية صلاحيات محددة تصيغها الدول الأعضاءولفت إلى أنه لدينا داخل جامعة الدول العربية صلاحيات محددة تصيغها الدول الأعضاء، والمصالح الوطنية هى الحاكمة فى منطقتنا سواء للدول العربية أو غيرها، وكل دولة ترى مصالحها الوطنية بشكل أولوية وهو مشروع، مشيرا إلى أن دور الجامعة العمل على إيجاد الجميع تحت ذات السقف مما يجعل من المطلوب والضرورى عليهم الوصول للقواسم المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام زكى الجامعة العربية الغزو العراقي للكويت تحرير الكويت بوابة الوفد الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.