دعماً لغزة والضفة.. مسيرة في مخيم برج البراجنة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نظَّمت فصائل الثورة الفلسطينية مسيرة جماهيرية دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وإسناداً لمقاومته الباسلة، انطلقت من أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، شارك في المسيرة إلى جانب الفصائل الفلسطينية، الأجهزة الأمنية الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية ووجهاء وفاعليات وأهالي المخيم.
وكانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو إقليم حركة "فتح" في لبنان الدكتور سرحان سرحان، استهلها بتوجيه تحية وسلاماً من شعبنا الفلسطيني من مخيم برج البراجنة إلى شعبنا الصامد الصابر في غزة والضفة الغربية، مضيفاً ان " ١٦٨ يوماً من حرب الإبادة الجماعية والدمار الشامل وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وكبار السن والشباب، والعالم لا يزال في كبوته، معتبراً أن ما يجري في غزة والضفة الغربية هي حرب كونية على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، ومن يقول غير ذلك فهو كاذب أشر".
ورأى أن "المطلوب الآن، كما هو الحال في فلسطين في أرض المعركة، وحدة وطنية شاملة على كافة الصعد وموقف سياسي موحّد لكافة الفصائل ألفلسطينية، من أجل دماء الشهداء ومن أجل تضحيات شعبنا".
وأكَّد أنه "رغم ما يجري من تدمير لقطاع غزة وبدعم من الدول الكبرى ودول العالم المتخضّر الا انه سيتم إعادة بنائها وستعود جميلة كما كانت"، مؤكِّداً "عدم التنازل عن ذرة تراب من القطاع، وأنه لا دولة في غزة ولا دولة من دونها"، مشدّداً على أن "هدفنا الأساس هو تحرير كامل التراب الفلسطيني تحريراً كاملاً، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحلّ قضية اللاجئين على أساس قرار الأمم المتحدة ١٩٤".
ووجّه سرحان رسالتين، الأولى للعالم المتحضّر ان "الشعب الفلسطيني متمسِّك بحقه في المقاومة والنضال وبكافة أشكاله واسلحته".
وألقى كلمة "تحالف القوى الفلسطينية" عضو القيادة السياسية في حركة "حماس" أبو العبد مشهور بدأها بالاشادة بتضحيات شعبنا الفلسطيني في هذا الشهر الكريم، شهر التضحيات، شهر العزيمة والصبر، شهر التحدي من داخل فلسطين، كل فلسطين والشتات، الملتزم بقدسه شرقها وغربها الذي قدّم التضحيات على مدى ٧٥ سنة".
ووجّه مشهور عدة انتقادات، بدأها بموقف بعض الدول الغربية مما يجري في غزة والضفة الغربية، والموقف الأميركي الذي يناور ويحاول تقديم المساعدات عبر الجو والبحر، واصفاً "أميركا بالكاذبة والمخادعة الكبيرة"، معتبراً ان "العدو تجاوز كل الخطوط الحمراء في الضفة الغربية من قتل الفلسطينيين وهدم البيوت والاعتقالات"، مؤكداً أن "العدو لا يفهم سوى لغة القوة والمقاومة". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: غزة والضفة الغربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.