خارطة بحيرة حمرين تتغير كل ساعة.. المياه تتدفق والأراضي لم تعد جرداء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
مع تدفق موجات السيول على حوض نهر ديالى بفعل موجة الامطار الغزيرة، زادت معدلات تدفق المياه على بحيرة حمرين من 3 محاور خلال الساعات الـ 72 الماضية، ودفعت الى زيادة خزينها المائي ومع استمرار التدفق، فأصبحت خارطة البحيرة تتغير باستمرار، مع استبعاد فرضية فيضانات 2019 بسبب وجود فراغ خزني يصل الى ملياري م3.
واكد مدير الموارد المائية في ديالى مهند المعموري في حديث لـ"بغداد اليوم"، "زيادة خزين بحيرة حمرين مع موجات السيول المتكررة"، لافتا الى أن "وضع المياه بشكل عام مطمئن ويمكننا تأمين احتياجات ديالى من الشرب والسقي للموسم الصيفي المقبل".
واضاف ان "بحيرة حمرين تشكل عاملاً مهمًا في الامن المائي لديالى كونها المغذي الاساسي للأنهر الرئيسية التي تؤمن مياه الشرب لمئات الالوف من الاهالي في مناطق مترامية وكلما زاد خزينها المائي كان معدل الاستعداد لالتزامات الصيف اكبر".
اما رؤوف علي مزارع من اهالي حمرين، فقد قال لـ"بغداد اليوم"، إن "خارطة بحيرة حمرين تتغير في كل ساعة بسبب مياه السيول التي رفعت مناسيب البحيرة في الجزء الشرقي والغربي وبدأت من 4 ايام بالتهام اراض جرداء كانت نتاج مواسم الجفاف الماضية".
واضاف ان "زحف المياه التهم قرابة 2كم من الاراضي خلال 24 ساعة لذا فان خارطة المياه متغيرة باستمرار والمياه تزحف الى الاطراف لتعيد رسم اللون الازرق الذي غاب لسنوات بسبب الجفاف".
اما ابراهيم التميمي مختص بالموارد المائية فقد أكد لـ"بغداد اليوم"، ان السيول الجارفة في اقليم كردستان ومحيطها ستزيد من ايرادات نهر ديالى الذي يصب في بحيرة حمرين وتسهم في زيادة خزينها الاستراتيجي الذي يغذي قرابة 60% من مناطق ديالى بشكل عام".
واضاف، أن "السيول غيرت من نوعية المياه في نهر ديالى وبقية الانهر كما انها ستعطي مرونة عالية لصائدي الاسماك بالعمل مع ارتفاع مناسيب المياه"، لافتا الى انه "رغم غزارة السيول الا ان الفراغ الخزني بالبحيرة يصل الى 70% بالوقت الحالي اي ان الوصول الى مرحلة الامتلاء بعيد جدا الا ان كانت هناك سيول كبيرة جدا فيما تبقى من الربيع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بحیرة حمرین بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء مهلة الـ30 يوما.. واشنطن: سياستنا لم تتغير تجاه إسرائيل
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن لم تتغير تجاه إسرائيل، وذلك بعد انتهاء مهلة الشهر التي مُنحت لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي: "شهدنا اتخاذ بعض الخطوات فيما يتصل بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، ولابد من اتخاذ بعض الخطوات الإضافية. لكن الأهم من ذلك كله أننا نحتاج إلى أن نشهد استمرار هذه الجهود على مدى فترة طويلة من الزمن".
وتابع: "نأمل بأن تساعد التغييرات التي قامت بها إسرائيل على زيادة معدل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأشار إلى أن إسرائيل "اتخذت عدة خطوات في الأيام الماضية لإدخال المساعدات، ولم نقم بأي تقييم يفيد بأن إسرائيل تخرق القانون، وسنواصل تقييم الوضع"،مؤكدا أنه "ليس لدينا أي إعلان بتغيير سياسة الإدارة تجاه إسرائيل حاليا".
وكانت الولايات المتحدة قد منحت إسرائيل مهلة 30 يوما، بداية من 13 أكتوبر، لإيصال المساعدات إلى غزة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أن الوزير أنتوني بلينكن ناقش، الإثنين، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر "الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني المروع داخل غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، فتح معبر "كيسوفيم" لأول مرة لمرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
إسرائيل تعلن فتح معبر لدخول المساعدات إلى غزة.. ومصادر تتحدث عن عملية عسكرية في بيت حانون أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن فتح معبر كيسوفيم لأول مرة لمرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.وتتضمن قافلة المساعدات، "الغذاء والماء والمعدات الطبية ومواد مخصصة لمراكز الإيواء"، التي توجهت إلى مناطق وسط وجنوبي القطاع، حسبما أفاد منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح الجيش أن الشاحنات "خضعت للتفتيش الأمني في معبر كرم أبو سالم من قبل المفتشين التابعين لسلطة المعابر البرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، قبل دخولها إلى غزة".
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه "سيواصل العمل وفقًا لأحكام القانون الدولي، لتيسير الاستجابة الإنسانية وتلبية احتياجات قطاع غزة".
وأشار البيان إلى أن "هذه العملية التكتيكية" تأتي "بالإضافة إلى التنسيق الذي تم القيام به الأسبوع الماضي، لإدخال 11 شاحنة محملة بالأغذية والمياه والمعدات الطبية إلى مخيم جباليا".
ونقل مراسل الحرة في قطاع غزة عن مصادر محلية، أنه جرى السماح بإدخال 3 شاحنات محملة بالدقيق والمياه والأغذية، فجر الثلاثاء، "وبعد ساعات قليلة بدأ (الجيش الإسرائيلي) حصار مراكز الإيواء والمدارس والمنازل المأهولة بالسكان وسط غطاء ناري كثيف، مستخدما وسائل قتالية".
بعد مهلة الـ30 يوما.. بلينكن يبحث الإجراءات الإسرائيلية لإيصال مساعدات لغزة أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الوزير أنتوني بلينكن ناقش، الإثنين، مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر "الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني المروع داخل غزة"، رداً على الرسالة التي أرسلها بلينكن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في 13 أكتوبر.وأضافت المصادر أنه "خلال عملياته (الجيش)، قُتل أكثر من 15 شخص وأصيب آخرون".
وحاول موقع الحرة التواصل مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق بهذا الصدد، دون أن يرد حتى موعد نشر الخبر.
ويبلغ عدد السكان المتواجدين في مدينة بيت حانون، قرابة 7500 نسمة، أي نحو 130 عائلة. وتبلغ مساحة المدينة حوالي 20 كم، وبداخلها 4 مراكز إيواء هي "مدرسة مهدية الشوا، ومدرسة غازي الشوا، ومدرسة الوكالة الشوا، والمدرسة الغربية".
من جانبها، شددت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، على ضرورة ألا تمارس إسرائيل "التهجير القسري أو سياسة التجويع في غزة"، محذرة من أن مثل هذه السياسات ستكون لها تبعات خطيرة بموجب القانونين الأميركي والدولي.
وأضافت أنه من المهم للغاية أيضا أن توقف إسرائيل تنفيذ قانون يحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
واجتمع مجلس الأمن بشأن تقرير أعده خبراء دوليون حذر من "احتمال قوي بمجاعة وشيكة في مناطق" شمالي غزة بينما تواصل إسرائيل هجومها العسكري في المنطقة.