5 مصارعين جزائريين يتأهلون إلى الأولمبياد
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ضمن 5 مصارعين جزائريين، تأهلهم إلى أولمبياد باريس 2024، عقب عبورهم إلى نهائي فئاتهم في المصارعة “الاغريقية-الرومانية”.
وتألقت المصارعة الجزائرية في منازلات الدورة الثانية الإفريقية-أوقيانوسيا المؤهلة للموعد الأولمبي التي جرت أمس الجمعة بالاسكندرية بمصر وتتواصل اليوم السبت وغدا الأحد.
وتأهل إلى المحفل الأولمبي كل من عبد الكريم فرقات (60 كلغ)، إسحاق غايو (67 كلغ)، أوكالي عبد الكريم (77 كلغ)، بشير سيد عزارة (87 كلغ)، فادي روابح (97 كلغ).
وفاز فرقات في الدور نصف النهائي على المغربي اسماعيل الطالبي (5-1). بينما تخطى غايو الاسترالي اندو ليهمي (5-1)، فيما فاز أوكالي على المغربي ياسين شكلي (11-0). وسيد عزارة على الأنغولي روبيرتو نسنغوا (8-0)، بينما تأهل روابح أمام التونسي محمد ميساوي (8-0).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكشف سر اختيار اللغة العربية للقرآن الكريم
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في احتفال الأزهر الشريف باليوم العالمي للغة العربية، أن اللغة العربية حظيت بفضل الله واختصاصه بشرف عظيم حين جعلها لغة القرآن الكريم ولسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما أكسبها ميزة أبدية وحفظا إلهيا.
وأوضح فضيلته أن اختيار اللغة العربية لغة للقرآن لم يكن اعتباطا، بل جاء بسبب قوة بنيانها وجمالها الفريد، فهي لغة تمتاز بالبلاغة والفصاحة والإيجاز، إلى جانب قدرتها على التعبير عن أعمق المعاني بأكثر الأساليب بيانا، مشيرا إلى قول الله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، وقوله: {بلسان عربي مبين}.
وأضاف الدكتور نظير عياد أن اللغة العربية تحمل في طياتها إمكانات هائلة من الاشتقاق والإعراب والنحت، ما يجعلها قادرة على استيعاب التطورات المعاصرة مع حفاظها على أصالتها. واستشهد بقول الإمام الشافعي: "القرآن نزل بلسان العرب دون غيره؛ لأنه لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه".
وأشار فضيلته إلى دور الأزهر الشريف التاريخي في حماية اللغة العربية والحفاظ عليها، حيث أكد أن الأزهر كان وما زال منارة للعلم وركيزة أساسية لحماية الهوية الدينية والثقافية للأمة، مشيرا إلى كلمات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب التي شدد فيها على أن "الأزهر هو الحارس الأمين على اللغة العربية، ونجح عبر تاريخه في التصدي لموجات الاستعمار والتغريب التي حاولت طمس الهوية العربية".
واختتم الدكتور نظير عياد كلمته بالإشادة بجهود المشاركين في الاحتفال، داعيا إلى مواصلة الاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها في مواجهة التحديات الراهنة.