المنتخب الفرنسي لكرة القدم يستبعد لاعباً بسبب رفضه الإفطار في رمضان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
في العام الماضي، كان الاتحاد الفرنسي قد أصدر توجيهًا للحكام بعدم إيقاف المباريات مؤقتًا للسماح بإفطار اللاعبين المسلمين خلال شهر رمضان
أثار قرار الاتحاد الفرنسي لكرة القدم باستبعاد محمد دياوارا، لاعب فريق ليون، من التشكيلة المخصصة لمنتخب فرنسا للشباب دون 19 عامًا، ردود فعل واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً : فرنسا تمنع اللاعبين المسلمين من كسر صيامهم أثناء المباريات
ويعود هذا القرار إلى التزام دياوارا بالصيام خلال شهر رمضان، ورفضه لتناول الطعام رغم توجيهات الاتحاد الفرنسي التي تستثني اللاعبين الصائمين من الاستدعاء للفئات العمرية تحت 21 عامًا.
ونقل موقع "آر إم سي" الفرنسي تفاصيل القرار الذي يعكس موقف الاتحاد من مسألة الصيام، مما أثار جدلًا بين المتابعين وخاصة النشطاء والمهتمين بالشؤون الرياضية من العرب على منصة "إكس".
ووصف بعضهم الإجراءات التي يتخذها الاتحاد ضد اللاعبين المسلمين بأنها غير عادلة، مشيرين إلى أن هذه القرارات تتعارض مع مبادئ كرة القدم وتضع اللاعبين الشباب في موقف يختارون فيه بين دينهم وحبهم للعبة.
وتعجب آخرون من موقف فرنسا، الدولة التي طالما ناضلت من أجل "حرية الرأي"، وكيف أنها تظهر تناقضًا في قضايا حرية المعتقد، كما عبر مستخدمو فيسبوك عن دعمهم لدياوارا تحت شعار "فخورين بك يا دياوارا"، مؤكدين تضامنهم مع قرار اللاعب الذي اختار مغادرة المعسكر بدلًا من التخلي عن صيامه، ليعود إلى ناديه ليون.
وفي العام الماضي، كان الاتحاد الفرنسي قد أصدر توجيهًا للحكام بعدم إيقاف المباريات مؤقتًا للسماح بإفطار اللاعبين المسلمين خلال شهر رمضان، مما يعكس استمرار الجدل حول هذه القضية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الفرنسي الدوري الفرنسي كرة قدم شهر رمضان اللاعبین المسلمین الاتحاد الفرنسی
إقرأ أيضاً:
85 لاعباً ولاعبة يمثلون جوجيتسو الإمارات في «آسيوية» الناشئين والشباب
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن اتحاد الجوجيتسو عن مشاركة المنتخب الوطني في كأس آسيا للناشئين للجوجيتسو، المخصص لفئة تحت 14 عاماً وبطولة آسيا للشباب للجوجيتسو، المخصصة لفئتي تحت 16 و18 عاماً، المقرر إقامتهما في العاصمة التايلاندية بانكوك خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير المقبل.
وضمّت قائمة المنتخب 20 لاعباً للمشاركة في كأس آسيا للناشئين، و65 لاعباً ولاعبة للمشاركة في بطولة آسيا للشباب للجوجيتسو.
واستضافت العاصمة أبوظبي بطولة آسيا للشباب للجوجيتسو في نسختها السابقة عام 2024، حيث تألق المنتخب الوطني بإحراز 41 ميدالية، بواقع 11 ذهبية و8 فضيات و22 برونزية.
ويتطلع المنتخب الوطني في النسخة المقبلة إلى البناء على هذا النجاح اللافت والمنافسة بقوة على اللقب، لترسيخ مكانته كأحد أقوى منتخبات الجوجيتسو في القارة الآسيوية.
وقال فهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو: «تحظى بطولة آسيا بأهمية كبيرة كونها تمثل محطة رئيسية على أجندة الرياضة، وفرصة لتأكيد ريادة الدولة في رياضة الجوجيتسو على المستوى القاري، وتعد البطولة أيضاً مؤشراً لقياس تطور الفئات السنية ومدى قدرتها على تحقيق الإنجازات في البطولات العالمية».
وأضاف: «تركز استراتيجية الاتحاد بشكل كبير على بطولات الناشئين والشباب، نظراً لأهميتها في بناء قاعدة قوية لمستقبل رياضة الجوجيتسو في الدولة. كما نلتزم بتوفير أفضل فرص التطوير لأبنائنا وبناتنا، عبر برامج تدريب عالية المواصفات والاستفادة من أهم الخبرات العالمية».
ومن جانبه، قال بدرو داماسينو، مدرب المنتخب الوطني: «عملنا على بناء منتخبات تمتاز بالإنسجام والطموح والشغف لتمثيل الدولة، ويجري اختيار اللاعبين بعناية وفقاً لمعايير دقيقة. ويخضع اللاعبون إلى برامج تدريبية تركز على تطوير الخطط الفردية والجماعية، مع تعزيز قدرتهم على التأقلم مع مختلف أنماط المنافسة، ويشكّل التزام منتخبي الناشئين والشباب بروح الفريق عاملاً أساسياً في تعزيز فرصهما لتقديم أداء قويٍ والتنافس على المراكز الأولى في البطولتين».