أستاذ علوم سياسية: نشهد رفض عالمي لتهجير الفلسطينيين بفضل الجهود المصرية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية لا يمكن إنكارها، وتعمل مصر على مخاطبة البعد الإنساني للعالم في المحافل الدولية فيما يتعرض له الفلسطينيين.
الدور المصري في القضية الفلسطينيةوأشارت زهران، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز، اليوم السبت، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بصدد زيارة معبر رفح للتأكيد على المسار الإنساني كخطوة أولى نحو أليات الحل، موضحة أن مصر تعمل على التوصل لحل القضية الفلسطينية من خلال عدة محاور.
وأضافت أن الجهود المصرية تعمل على إعادة تعبئة الرأي العام العالمي لدعم الفلسطينيين، لافتة إلى أن الدبلوماسية المصرية منذ 7 أكتوبر أخذت على عاتقها توضيح السرديات من جانب الطرفين بجانب الاستشراف المستقبلي لتداعيات توسيع نطاق العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين، حتى أصبح هناك رفض عالمي لتهجير الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية فضائية إكسترا نيوز معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 3 أسباب تجعل الاجتياح الإسرائيلي للبنان «مستبعد»
قال دكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن العقلية الدموية الإسرائيلية في غزة هي نفسها في لبنان، وأن الذهاب إلى الجبهة اللبنانية لمواجهة حزب الله هي فصل ثان من حرب غزة، ومرتبطة ارتباط عضوي بها.
أسباب تمنع إسرائيل من اجتياح لبنان برياوأضاف «دياب» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك عقبات عديدة في لبنان تختلف عن غزة، أهمها الجدوى من الدخول البري إلى لبنان، خاصة وأن معظم المحللين العسكريين يؤكدون أن إسرائيل غير جاهزة للاجتياح البري، لا سيما وأن الاجتياح معناه أن الوصول إلى مواجهة إقليمية أصبح قاب قوسين أو أدني، وسيدخل فيها إيران والحوثيين والعراقيين، وإسرائيل لا تستطيع دخول مثل هذه الحرب دون انخراط الولايات المتحدة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «الاجتياح البري للبنان، يحتاج إلى كثير من الإمكانيات اللوجستية، وهو ما لا تملكه إسرائيل بعد إنهاكها في قطاع غزة، ووجود عدد كبير من جنود الاحتلال في القطاع والضفة الغربية».
وأوضح، أن الاجتياح البري يغير توازن القوى لصالح حزب الله لا سيما وأن الاجتياح سيلغى إمكانية الضربات الجوية الإسرائيلية والتي هي نقطة القوة عند الاحتلال، في حين أن نقطة القوة لدى حزب الله المواجهة البرية، وهذا مايجعل الاجتياح مستبعد.