مصادر إعلامية: تراجع انتاج الغاز الليبي إلى 13 مليار متر مكعب سنويا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت وكالة نوڤا الإيطالية، أن إجمالي إنتاج الغاز في ليبيا يتقلب حاليًا بين 30 و35 مليون متر مكعب يوميًا، ليبلغ إجمالي الإنتاج السنوي المقدر حوالي 10-13 مليار متر مكعب من الغاز.
وأشارت الوكالة الايطالية في تقرير لها إلى أن هذه الأرقام توضح انخفاض ليبيا من الغاز بمعدل 2 إلى 5 مليار متر مكعب سنويا، حيث كان الانتاج سابقا يقدر بحوالي 15 مليار متر مكعب.
وحسب الوكالة فإن إنتاج الغاز في شهر فراير الماضي بلغ983,23 مليون متر مكعب، بمتوسط يومي قدره 33,9 مليون متر مكعب.
وذكر التقرير أن استهلاك الغاز الطبيعي الليبي، بلغ حوالي 30 مليون متر مكعب، منها ما يقرب من 24 مليون متر مكعب تم استخدامها لتشغيل محطات كهرباء جيكول، التابعة لهيئة الكهرباء الحكومية، وذلك حسبما أعلنت شركة النفط الليبية.
وبينت الوكالة أن إجمالي 6 ملايين متر مكعب من الغاز وصل من ليبيا إلى محطة غاز جيلا في صقلية عبر ميناء الغاز “جرين ستريم” خط أنابيب الغاز الذي يربط ليبيا بإيطاليا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وكالة نوفا الايطالية ملیون متر مکعب ملیار متر مکعب
إقرأ أيضاً:
البحوه: وفاة 8 ملايين شخص سنوياً بسبب التبغ
أكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة د.عبير البحوه أن جاذبية التبغ والنيكوتين والمنتجات ذات الصلة، تمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الصحة العامة اليوم خاصة في أوساط الشباب، مبينة أن دوائر الصناعة تحاول بإصرار إيجاد أساليب لإضفاء الجاذبية على هذه المنتجات، بإضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، مبينة أنها صممت لحجب أضرار التبغ الصحية، ومن ثم زيادة استساغته.
جاء هذا في تصريح لها على هامش تدشين الحملة الإعلامية للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين، والتي تستمر طوال شهر مايو الجاري وتأتي تزامنا مع اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 تحت شعار «فضح زيف المغريات»، وفي هذا الإطار أقيم يوم توعوي بمجمع البروميناد.
وأشارت البحوه إلى أن هناك العديد من الوسائل التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ ومنها التسويق البراق، حيث تستخدم تصاميم أنيقة وألوان جذابة ونكهات محببة على نحو استراتيجي لجذب الشباب، بسبل منها استخدام قنوات الإعلام الرقمي، والتصاميم الخادعة، حيث تحاكي بعض المنتجات الحلوى والسكاكر وحتى الشخصيات الكرتونية وهي عناصر يجدها الأطفال جذابة بالفطرة، بالإضافة إلى المبردات والمواد المضافة، مما يمكنها أن تجعل التجربة أسهل مما يزيد من احتمال الاستمرار في تناول تلك المنتجات ويحد من فرص الإقلاع عن التبغ.
وأوضحت البحوه أن من أهم أهداف الحملة إذكاء الوعي، عبر اطلاع الجمهور على الأساليب التي تتبعها دوائر الصناعة في التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، والدعوة إلى تغيير السياسات، باتخاذ تدابير لحظر النكهات والمواد المضافة التي تضفي جاذبية أكبر على هذه المنتجات، بالإضافة إلى فرض حظر كامل على إعلانات التبغ والترويج له ورعايته، بما في ذلك المنصات الرقمية، وتنظيم تصميم المنتجات وعبواتها لجعلها أقل جاذبية.
وقالت: «إن التبغ يتسبب في وفاة نحو نصف متعاطيه الذين لا يقلعون عنه، وأكثر من 8 ملايين شخص كل عام، بمن فيهم ما يقارب من 1.3 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر، لافتة إلى أنه في عام 2024 قدر عدد صغار السن من الفئة العمرية بين 13و15 عاما الذين يتعاطون التبغ ما يصل إلى 37 مليون طفل حول العالم.
وأشارت إلى أن الدراسات تبين أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من تعاطي السجائر التقليدية، لاسيما بين الشباب غير المدخنين، بنحو 3 أضعاف، مبينة أن التحذيرات الصحية المصورة فعالة وأن 103 بلدان تستوفي أفضل الممارسات للتحذيرات الصحية المصورة، والتي تشمل تحذيرات تحتل 50% أو أكثر من المساحة الرئيسية للعبوة معروضة باللغة المحلية.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا