مندوب الصين لدى الأمم المتحدة: مشروع القرار الأمريكي يعطي الضوء الأخضر لمواصلة أعمال القتل في غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نيويورك – أعلن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون أن مشروع قرار الولايات المتحدة في مجلس الأمن حول الشرق الأوسط يعطي ضوءا أخضر لاستمرار أعمال القتل في قطاع غزة.
وقال المندوب الصيني خلال اجتماع مجلس الأمن: “الوقف الفوري لإطلاق النار هو شرط أساسي لإنقاذ الأرواح، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، ومنع نشوب صراعات أكبر.
وسبق أن عارضت الجزائر والصين وروسيا مشروع القرار الأمريكي، ولم تسمح بتمريره.
ووصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة بأنه وثيقة مسيسة، موضحا أن الولايات المتحدة تجاهلت المقترحات المقدمة من روسيا ودول أخرى.
وأشار إلى أن هناك مشروع قرار آخر أعده عدد من الأعضاء غير الدائمين تم عرضه على المجلس. وعبر عن قناعته بإمكانية اعتماد هذه الوثيقة، لأنها تدعو بوضوح إلى “وقف إطلاق النار”، وكذلك إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. ووقوع ضحايا
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
في جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم. كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية. وتُظهر صور تم تداولها عبر الإنترنت مبنى يشتعل بالنيران، بينما تحاول فرق الإغاثة فتح ممرات وسط أنقاض بنايات تضررت واجهاتها بشكل بالغ.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية. وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.