البيت الأبيض: نأمل في تشكيل مجلس انتقالي في هايتي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، جون كيربي اليوم السبت، إن الإدارة الأمريكية تأمل في أن تشهد هايتي تحركا لتشكيل مجلس انتقالي لحكم البلاد.
وأضاف كيربي ـ في تصريحات نقلتها قناة (الحرة) الإخبارية - "أن جهودنا تتلخص في 3 أشياء أساسية وهي العمل مع الهايتيين لعملية انتقالية سياسية، قيامنا بمساعدة الأمريكيين الذين يريدون مغادرة هايتي على الخروج بأمان، بالإضافة إلى العمل مع كينيا في مهمة دعم أمني متعددة الجنسيات بقيادة كينية ".
وكان رئيس وزراء هايتي أرييل هنري قد أعلن خلال الأسابيع الماضية أنه سيستقيل بعد تشكيل مجلس رئاسي انتقالي مع تصاعد أعمال العنف في البلاد.
وتشهد هايتي، حالة طوارئ بعد أن سيطرت العصابات على عدة مناطق في البلاد، بما في ذلك الحي المحيط بالسفارة الأمريكية في بورت أو برنس، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في وقت سابق من هذا الشهر، إن أكثر من 360 ألف شخص نزحوا بسبب أعمال العنف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هايتي مجلس الأمن القومي الأمريكي البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.