اليوم.. "مجلس الأمن" يصوت على مشروع قرار جديد
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نيويورك - الوكالات
يصوّت مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في الحرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قطاع غزة خلال شهر رمضان، حسبما قال دبلوماسيون.
وقد أخفق مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة في الموافقة على مشروع قرار أمريكي بعدما استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضده.
ويدعو مشروع القرار الذي تقدمت به دول غير دائمة العضوية في مجلس الامن وسيجري التصويت عليه اليوم السبت إلى وقف فوري إنساني لإطلاق النار خلال شهر رمضان "يقود إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام".
ويتطلب صدور قرار من مجلس الأمن أن تكون الأصوات المؤيدة 9 على الأقل من الدول الـ 15 الأعضاء. علاوة على ذلك يتعين ألا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) حق النقض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن السيبراني يعزز الوعي حول "الإدمان السيبراني عند الأسرة"
نظم مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، جلسة توعوية بعنوان "الإدمان السيبراني عند الأسرة".
وجرى تنظيم الجلسة في مجلسي الصاروج، والفوعة بمدينة العين، بحضور عدد كبير من المواطنين والمتخصصين في مجالي الأمن السيبراني والتربية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن حملة توعوية مجتمعية أطلقها المجلس بالتعاون مع مجالس أبوظبي، وذلك تماشياً مع إعلان القيادة عام 2025 عاماً للمجتمع، بهدف تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والتعريف بالمخاطر الناجمة عن التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وخلال الجلسة، تناول الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، المخاطر النفسية والجسدية المترتبة على إدمان الألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أن "منظمة الصحة العالمية صنّفت هذا الإدمان كاضطراب يؤثر على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين".
واستعرض أبرز الأضرار المرتبطة بالاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية، ومنها، المخاطر النفسية التي تتمثل في القلق، والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية، واضطرابات النوم إضافة إلى المخاطر الصحية والتي تتمثل في إجهاد العين، وآلام الظهر، والسمنة بسبب قلة الحركة إضافة إلى المحتوى الضار حيث بعض الألعاب على مواد تحرض الأطفال على إيذاء أنفسهم أو الانتحار، ما يستدعي رقابة أسرية صارمة.
وتطرق الدكتور محمد الكويتي، إلى الجوانب الأمنية للإدمان السيبراني، محذراً من استغلال الجماعات الإرهابية للألعاب الإلكترونية كوسيلة لتجنيد الأطفال واستدراجهم عبر المحادثات داخل الألعاب، ونشر الأفكار المتطرفة والتلاعب النفسي بهم، مما يعرضهم لمخاطر جسيمة.
وأكد أهمية دور الأسرة في حماية الأطفال من مخاطر الإدمان السيبراني من خلال عدة استراتيجيات، منها غرس القيم الدينية والثقافية لتعزيز الوعي بالاستخدام الآمن للإنترنت، إلى جانب وضع قوانين منزلية واضحة تحدد أوقات اللعب وتشجع على الأنشطة البديلة مثل الرياضة والقراءة، بالإضافة مراقبة الألعاب والمحتوى الإلكتروني لضمان ملاءمته للفئة العمرية المستهدفة، فضلا عن تعزيز الحوار الأسري وتشجيع الأطفال على مشاركة تجاربهم الرقمية.
وشهدت الجلسة تفاعلًا واسعاً من الحضور، إذ طرح المشاركون تساؤلات حول تأثير الإدمان السيبراني والتهديدات السيبرانية في ظل التحولات الرقمية العالمية.
وأجاب الدكتور الكويتي على جميع الاستفسارات، مؤكداً أهمية التكاتف المجتمعي لحماية الأجيال القادمة من المخاطر السيبرانية.
وتعكس هذه الجلسة التزام الإمارات بتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، وإعداد المجتمع لمواجهة التحديات الرقمية الحديثة، بما يتماشى مع رؤيتها في بناء حكومة ذكية ومجتمع رقمي آمن ومستدام.