الخزي والعار على حلفاء الجنجويد القدامى والجدد؛ الظاهرين منهم والمستترين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استهداف المدنيين بالقتل والتصفية العرقية والاغتصاب والتعذيب و نهب و سلب ممتلكاتهم التي يمارسها الجنجويد في قرى ولاية الجزيرة وفي كل بقعة أرض أخرى من الوطن الحبيب تطؤها اقدامهم النجسة تؤكد الأمر المؤكد بان هذه المليشيا لا يمكن ان تكون قوات نظامية بأي حال من الأحوال أو يتم إصلاحها، أو أن يكون لها أي دور سياسي في رسم خارطة المستقبل لهذه البلاد.
الخزي والعار على حلفاء الجنجويد القدامى والجدد؛ الظاهرين منهم والمستترين.. وحسبنا الله ونعم الوكيل في عمر البشير و كيزانه الذين انشؤوا هذه العصابة وابتلو السودان بها.
#الجنجويد_ينحل
#الدعم_السريع_منظمة_ارهابية
#مافي_مليشيا_بتحكم_دولة
#المقاومة_الشعبية
Dr. Asaad Ali Hassan
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٥)
نقاط بعد البث
حسن الجزولي
عمر الكضاب!
++++++++++++++++++++
+ في بث عبر الميديا يخاطب عمر البشير أعضاء تنظيمه السياسي في المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، مبشرا لهم عودتهم للحكم مرة ثانية قريبا! حاثا لهم على الصمود والعمل (بقوة) من أجل التهيئة للعودة إلى الحكم وإدارة شؤون الدولة مرة أخرى. حتى لا (يختطفوها ) منهم تاني. و( القوة ) هنا تعني قرقعة أسلحتهم بالبراءين وتوابعهم من عيال علي عثمان وكرتي!..
+ ونبه اعيانه مشيرا إلى الدروس في المرحلة الماضية عندما رأوا بأم أعينهم كيف (تدهورت) البلاد خلال الخمس سنوات التي حكمت فيها جماعة (قحط)' وكيف تدهور الاقتصاد ودخلت البلاد في فوضى السرقة والنهب والاختلاس!.
+ وختم قائلا ما يعني أنه يجب أن يقيفو قدام اي زول، ومافي زول (ارجل منهم) واقوى منهم و(متعلم ) اكتر منهم أو عندو تجربة اكتر منهم حتى في مجال (الحرب) و(الموت) ، مكررا في حديثه كلمة (رجالة) زي تلاتة مرات كده!.
+ نعم والله هكذا بكل (جعاصة وقوة عين وعدم حياء وصفاقة وعدم اخلاق!.
+ اولا هذا حديث متدني لا علاقة له باي حديث سياسي بالمرة! - كما عودنا سعادته - بل اقرب لأحاديث فتوات وسفهاء المجتمعات المنحطة وصعاليك المدن الخايبة ومتعوسة. وهو ما يتطابق تماما مع خطاب تنظيمه!.
+ واغرب ما فيه، أنه يعيد ويكرر ما سبق أن قاله بالأمس القريب رباءب تنظيمية ومنهم كل من انس عمر ومحمد الجزولي ( فك الله اسرهم)!.
+ وأبرز ما في حديثه الركيك هي حكاية ( الرجالة) دي، والتي يتقولون بها في كل حين وعندما يمتحنهم ربهم الذي يتمشدقون بمحبته أكثر من الآخرين تراهم يفرون عند النزال، وفي مقدمتهم البشير نفسه و( طرف جلبابه على مقدمة أسنانه), كمطلوب للعدالة الدولية والذي ظل يهرب من أمامها من دولة لدولة ومن طيارة لطيارة. واخر الهروب هو فراره من معتقله واختباءه (خوفا) على نفسه!.
+ تصوروا أن هذا كان رئيسا لجموع السودانيين بكافة مللهم ونحلهم، ولا يقوى على أن يتحول في أول خطاب يبثه من (مخبأة) في ظل ظروف الحرب، إلى (حكيم) لامته، يعتذر لشعبه ويترحم على موتاها ويضمد جراحات أهلها خاصة فيما يتعلق بمذابح الجزيرة بعد أن يدينها، مناديا بالموعظة الحسنة وكلام الدين وكتاب الله!، داعيا لوضع حد للحرب المشتعلة، أو في احسن الأحوال يتقدم بمبادرة شخصية يطرحها لكل الأطراف بما فيها المجتمع الإقليمي والدولي كمساهمة للخروج من وهدة الضياع التي تواجه السودان كوطن, ( إن استطاع إلى ذلك سبيلا)! داعيا خلالها ( حميدتي) الكان ( حمايتي) لأن يلتقي به في أي مكان (آمن لهما معا) ليحثه على دعم هذه المبادرة للعمل بها على إبطال بؤر هذه الحرب اللعينة!.
+ ومن الجانب الآخر يدعو قيادات وقواعد حزبه وحركته الإسلامية على مراجعة التجربة ونقدها بكل صرامة والاعتذار عن الأخطاء التي ارتكبوها، وهكذا مثلا!.
+ وهكذا يفعل الكبار في وسط أمتهم!
+ ولكن هل هو كبير بالفعل ، أو كان كذلك في أي يوم من ايام التلاين عاما والتي قضى جلها ( راقصا) بديعا في (مستودع خزفه)؟!.
+ رحم الله شهداء هذه الأمة المجيدة من كافة الأطراف! وستعود بلادهم جميلة ويانعة ،، شاء من شاء وأبى من أبى!.
++++++++++++
+ لجنة التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقا!.