وزير الأوقاف يكشف تفاصيل وجوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم وجوائزها.
أخبار متعلقة
الدكتور مختار جمعة: جزاء الخونة والجواسيس القتل بنص القرآن الكريم
مختار جمعة: الوزارة عظمت «عوائد الوقف» بشكل غير مسبوق
«الأوقاف» تختار «الإمام الشافعي ودوره التجديدي» موضوع خطبة الجمعة المقبلة
نائب لمختار جمعة : هيئة الاوقاف بها فساد كبير.
وأكد وزير الأوقاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن مصر دائما في خدمة القرآن الكريم ولها دور ريادي في خدمة القرآن الكريم، داعيا الجميع لزيارة دار القرآن في مسجد مصر.
ولفت إلى أنه تم تخصيص موضوع خطبة الجمعة المقبل في المساجد، بعنوان «القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين»، مستنكرا في الوقت ذاته تدنيس المصحف الشريف في السويد والدنمارك.
وتساءل: هل تستطيعون حرق علم المثليين عندكم؟ مؤكدا أن الشعوب الإسلامية والعربية غاضبة من الإساءة للقرآن الكريم، فضلا عن هذه التوجهات تقوي الإرهاب وتغذي جماعات الإرهاب والتطرف والعنف.
وحول المسابقة العالمية للقرآن الكريم، قال وزير الأوقاف، إن جوائز المسابقة تم رفعها هذا العام إلى 8 ملايين جنيه، موضحا أن الفائز الأول في الفرع الأول سيحصل على مليون جنيه في المسابقة.
وأشار إلى أن هناك 70 إلى 80 ممثلا من 60 دولة على مستوى العالم يشاركون في مسابقة القرآن الكريم، مردفا أن الفائز الثاني سيحصل على نصف مليون جنيه والثالث سيحصل على ربع مليون جينه في مسابقة القرآن الكريم.
ونوه بأن هناك مسابقة حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس، وأيضا هناك مسابقة حفظ لذوي الهمم، والفائز الأول يحصل على 400 ألف جنيه بالإضافة إلى أن هناك مسابقة للأسرة القرآنية، والفائز الأول يحصل على نصف مليون جنيه.
وعن قرار توحيد زي لعمال المساجد، أكد وزير الأوقاف، أن الزي الموحد للعمال أمر لائق، مضيفا أنه سيتم البدء بالمساجد الكبرى ومساجد آل البيت كمرحلة أولى قبل تعميمها.
مختار جمعة مختار جمعة وزير الأوقاف جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة القرآن الکریم وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما معنى قوله عز وجل: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: 30]؟.
تفسير " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"
قالت دار الإفتاء في إجابتها، إن الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان، قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: 64].
وأوضحت الإفتاء أن المقصود من " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"، وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم، وكل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك.
وأضافت الإفتاء أن هذا الكلام مَسُوقٌ على سبيل المشاكلة والمقابلة كما يقول البلاغيون، وهو أسلوب لغوي بليغ جاء كثيرًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى:﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67]، وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة: 14]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16].
يتساءل الكثيرين عن تفسير قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وما هو المكر، وهو ما يٌوضحه ويٌجيب عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مقطع فيديو من إحدى دروسه الدينية.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وفسّر الشيخ متولي الشعراوي قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، قائلاً: إن المكر هو التبييت والشيء الخفي، الذي يمكر ويُبيت شيئًا خفيًا بالنسبة لعدوه، وليس لديه القدرة على المُواجهة، فيبيت من خلفه، فلا يمكر إلا الضعيف.
وأضاف: أن البعض يردد قول الله: «إن كيد الشيطان كان ضعيفا» وكذلك: «إن كيدهن عظيم»، موضحًا أنه مادام الكيد عظيم فالضعف أعظم.
وتابع: أن إخفاء الله أمر عن الخلق فهو في مصلحتهم، وبذلك يكون المكر الحسن والتبييت الجميل، «والله خير الماكرين».