احتجاج في جامعة كورنيل الأمريكية على اعتقال طلاب من اعتصام مساند لفلسطين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
احتج عدد من طلاب ورواد جامعة كورنيل الأمريكية على اعتقال طلاب من اعتصام مساند لفلسطين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
واعتقلت السلطات الأمريكية 24 طالبا في احتجاج سابق داعم لفلسطين بحجة تجاوز المسموح به.
ويزعج دعم غزة في أمريكا جماعات مؤيدة لإسرائيل حيث تضغط جماعات مؤيدة لإسرائيل على الكونجرس الأمريكي للتحقيق في مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين، خرج فيها مئات الآلاف من الأشخاص للشوارع، احتجاجاً ضد الحرب على غزة، فيما لو كانت 'مدعومة من الخارج'، وفق ما نقلت شبكة NBC News الأمريكية.
لفتت إن بي سي إلى أن مئات الآلاف من المحتجين ضد الحرب على غزة خرجوا في مدن مختلفة بالولايات المتحدة، ما تسبب بإغلاق الطرق السريعة، وتأخير القطارات، وإغلاق أجزاء من الحرم الجامعي.
وتضغط الجماعات المؤيدة للاحتلال على الكونجرس ووكالات إنفاذ القانون الفيدرالية؛ للتحقيق فيما إذا كانت أي من هذه الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة 'تحصل على أموال من الخارج'، وما إذا كان قادتها لهم علاقات بحماس أو غيرها من الجماعات التي تصنفها الولايات المتحدة وإسرائيل 'إرهابية'، وفق الشبكة الأمريكية.
وعلى الرغم من الاتهامات التي وجهتها بعض الجماعات المؤيدة لإسرائيل ومسؤولين حكوميين أمريكيين وإسرائيليين سابقين، بوجود روابط محتملة بين منظمي الاحتجاج وجماعات أجنبية، فإنَّ السجلات العامة 'لا تُظهر أي دليل واضح يربط مالياً بين حماس أو أية حكومات أجنبية والاحتجاجات الأمريكية'، بحسب الشبكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعلام فلسطينية احتلال الحرم الجامعى السلطات الأمريكية الكونجرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
بكين- يمانيون
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.