استهداف موسكو.. أبرز الهجمات الإرهابية في روسيا خلال ربع قرن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حادث إرهابي مروع، شهدته العاصمة الروسية موسكو، راح ضحيته 60 شخصًا، كما أصيب 145 آخرون.
واستهدفت أسلحة المهاجمين النارية، الذين كانوا يرتدون ملابس مميزة أشخاصًا خلال حفل موسيقي بالقرب من العاصمة الروسية موسكو.
أخبار متعلقة اندلاع حريق في مصفاة نفط روسية"الهجرة الدولية": العثور على جثث 65 مهاجرًا في مقبرة جماعية بليبياويعد هذا الحادث الإرهابي من أكثر الهجمات دموية في روسيا منذ سنوات، كما يُذكّر بأبرز الهجمات الإرهابية في روسيا التي نرصدها بالسنوات خلال السطور التالية.
وفي عام 2013، قتل 34 شخصًا في هجمات استهدفت السكك الحديدية وحافلة في فولجوجراد.
عاما 2010 و2011 شهدا تفجيرات استهدفت محطات قطارات أنفاق بموسكو ومطار دوموديدوفو راح في الأول 40 شخصًا، وقتل في العام الثاني ما يزيد على 30 شخصًا وأصيب نحو 130 آخرين.وكالة الإعلام الروسية: فتح ثلاثة على الأقل يرتدون ملابس مموهة النار، ما أدى إلى إصابة بعض الأشخاص.#اليوم #موسكو
للتفاصيل..https://t.co/P8D9FdgwOj pic.twitter.com/m9BqoanhSe— صحيفة اليوم (@alyaum) March 22, 2024مئات الضحايا في موسكوأما في عام 2006، قتل 10 أشخاص وأصيب 50 آخرين في سوق بضواحي العاصمة موسكو، نتيجة انفجار قنبلة، فيما تكرر ذات الحادث بانفجار قنبلة استهدف قطار عام 2009، وقتل حينها 26 شخصًا وأصيب 100 آخرين.
عام 2004، شهد 3 حوادث اثنتان منها تفجيرات انتحارية قتل في الأول 39 شخصًا وأصيب ما يزيد على 100 آخرين بموسكو، وفي الحادث الثاني قتل 90 شخصًا في تفجيرات استهدفت طائرتي ركاب روسيتين.
أما الحادث الثالث تورط فيه متمردون شيشانيون، إذ قٌتل حينها أكثر من 300 رهينة، في أوسيتيا الشمالية.
في 2003، قتل 46 شخصًا وأصيب 160، في انفجار قطار للركاب جنوب روسيا.
وفي 2002، شهدت موسكو حدثا إرهابيا من نوع خاص، قتل بسببه 129 رهينة احتجزوا أيضا في مسرح، وكان من أعنف الأحداث التي كان بطلها متمردون شيشانيون الذين قتل منهم كذلك 41 شخصا.
في عام 2000، قتل 13 شخصا وأصيب 90 في نفق مزدحم بموسكو، نتيجة انفجار قنبلة، وبعد هذا العام بثلاث أعوام وتحديدًا
وترجع الذاكرة إلى عام 1999، إذ شهدت العاصمة الروسية هجومًا بالقنابل تدمرت فيه مبان سكنية وقتل فيها ما يزيد على 200 شخص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد سمير الدمام موسكو الهجمات الإرهابية في روسيا شخص ا وأصیب
إقرأ أيضاً:
ثانيتان تنقذان امرأة من اقتحام سيارة لمنزلها
نجت امرأة أسترالية من الموت بأعجوبة، بعدما حالت ثانيتين من الزمن فقط بينها وبين اجتياح سيارة مسرعة لغرفة المعيشة في منزلها.
ذكر موقع "بيبول" أن الحادث الذي وقع في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، تسبّب في وقوع أضرار كبيرة في المنزل، الذي عاشت فيه لوسيلا ميدراماو مع زوجها لأكثر من 35 عاماً.
وأظهرت كاميرات المراقبة السرعة والملاحقة الجنونية بين السيارتين، حيث فقد سائق السيارة السيطرة عليها، واصطدم في النهاية بغرفة المعيشة في المنزل الذي يقع في ضاحية هينشينبروك.
تفاصيل الحادثةذكرت فانيسا بولاس من قسم شرطة سيدني أنّه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى موقع على طريق ويتفورد، بعد معلومات عن اقتحام سيارة مسرعة جدار أحد المنازل.
وكشفت بولاس أنّه لم يُصب أحد بأذى، سواء سُكان المنزل الذي تهدّم جداره، أو سائق السيارة البالغ 25 عاماً والمرأة التي كانت برفقته والبالغة 29 عاماً.
ولفتت إلى أنّ مالكة المنزل كانت تجلس على الأريكة المحاذية للجدار المدمّر، ونهضت قبل ثانيتين فقط من وقوع الحادث، متّجهة إلى خارج الغرفة.
وفيما بدأ ضباط "قيادة منطقة شرطة مدينة ليفربول" تحقيقاتهم في الظروف المحيطة بالحادث، كشفت مصادر مطلعة أن الاصطدام نجم عن حادثة غضب مزعومة على الطريق، حيث انطلقت سيارة في شارع سكني لملاحقة سيارة ثانية.
انفجار هائل
قال الجيران بأنّهم سمعوا صوت انفجار هائل يخترق السكون الذي يميّز حيّهم الهادئ، فأصيبوا بحالة ذهول كبيرة خلال مشاهدتهم اللحظات الأولى لما بعد الحادث.
بعد الحادث، يقيم ميدراماو وزوجها في منزل ابنتهما، حيث لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان منزلهما آمناً للسكن بسبب الأضرار الهيكلية الناتجة عن الاصطدام. ولا يعرف الزوجان متى سيتمكنان من العودة إلى منزلهم.