بيل جيتس: مؤتمر «COP28» في الإمارات يمثل فرصة حاسمة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شدد الملياردير الأمريكي الرائد في قضايا المناخ، بيل جيتس، على أهمية مؤتمر الأطراف COP28 الذي سيقام في دولة الإمارات نوفمبر المقبل.
أخبار متعلقة
2 مليار دولار ارتفاعًا في ثروة بيل جيتس خلال ساعات
نهاية وظائف وبداية أخرى بيل.. جيتس والذكاء الاصطناعى
بيل جيتس ينشر صورا مع حفيدته مصرية الأصل (فيديو)
وأشار غيتس إلى أن الاتجاه بعيدا عن «الوقود الأحفوري» هو أمر مهم، لكنه أكد أن بناء «مستقبل نظيف» قد يعتمد على الصناعات ذات الانبعاثات الكبيرة.
وقال غيتس على حسابه بموقع تويتر: «سيكون COP28 فرصة حاسمة لقادة العالم للالتقاء واتخاذ خطوات حقيقية لتسريع طريقنا نحو«صافي صفر» انبعاثات لثاني أوكسيد الكربون».
وأردف: «الابتعاد عن الوقود الأحفوري مهم ولا مفر منه. يجب علينا ابتكار واكتشاف ونشر حلول مناخية مهمة مع ضمان أن الأشخاص الأكثر تضررا من تغير المناخ يمكنهم أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة».
وتابع: «سيتطلب بناء مستقبل نظيف وصحي ومنصف أن يكون كل جزء من المجتمع، بما في ذلك بعض القطاعات التي تقوم بانبعاثات ثقيلة لثاني أوكسيد الكربون، جزءا من الحل».
الملياردير الأمريكي الرائد في قضايا المناخ بيل جيتسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
«COP29».. جناح الأديان ينظم 40 جلسة حوارية حول العمل المناخي
انطلقت في العاصمة الأذربيجانية باكو فعاليات جناح الأديان في مؤتمر الأطراف «COP29»، وذلك بمشاركة أكثر من 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة.
ويشهد الجناح على مدار أيام انعقاد المؤتمر تنظيم أكثر من 40 جلسة حوارية متنوعة تقدم رؤى ومقترحات دينية وأخلاقية بشأن تعزيز جهود العمل المناخي.
وأكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن جناح الأديان في مؤتمر الأطراف «COP29» يشكل تطوراً نوعياً في الجهود الهادفة إلى تعزيز العمل المناخي العالمي، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار البناء على الزخم الكبير والنجاح الذي تحقق في النسخة السابقة بـ «COP28» في دولة الإمارات.
وأضاف أن جناح الأديان هدية «COP28» إلى العالم، بهدف توحيد صوت الأديان وحشد الطاقات الأخلاقية والروحية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة التي تهدد الإنسانية ومستقبل كوكب الأرض.
أخبار ذات صلة مفوضية اللاجئين: تغير المناخ يشكل تهديداً للفارين من الصراعات والحروب رئيس الدولة: العمل من أجل مصلحة البشرية.. مهمة الجميع الآنوأوضح أن الأزمة البيئية تتطلب تكاتفاً عالمياً وعملًا يتسم بالتكامل والشمولية وتعددية الأطراف، لافتاً إلى أن الجناح يسعى إلى تقديم رؤى مبتكرة وحلول مستدامة تعزز من فعالية الاستجابة للأزمة المناخية، مع التركيز على ضرورة دمج الأطر العلمية مع القيم الروحية والأخلاقية لإلهام البشرية لاتخاذ خطوات حاسمة لحماية الكوكب، وترسيخ ثقافة العناية بالأرض كأمانة إلهية تستدعي منا العمل الجاد والمسؤولية المشتركة.
وتركز النسخة الثانية من جناح الأديان في «COP29» الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 12 إلى 22 نوفمبر الجاري، على ضرورة تعزيز التعاون بين الأديان لرعاية الأرض، وبحث أفضل الممارسات الجيدة للتخطيط للتكيف المستدام من قبل الجهات الفاعلة في مجال الإيمان، وكيفية تشجيع أنماط الحياة المستدامة من خلال الدين، فضلاً عن استكشاف التأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ من خلال وجهات نظر قائمة على الإيمان، وإمكانية الوصول إلى تمويل الخسائر والأضرار، والدعوة إلى آليات المساءلة المحلية والعدالة المناخية الشاملة للجميع.
وانعقدت النسخة الأولى من جناح الأديان في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتَّحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ «COP28»، الذي استضافته دولة الإمارات العام الماضي، وذلك لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، ونظمه مجلس حكماء المسلمين بالتَّعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف «COP28»، ووزارة التسامح والتعايش وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
المصدر: وام