الصين تدعو لوقف تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
جددت الصين دعوتها لوقف تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا، والعمل على التوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
ونقلت وكالة شينخوا عن قنغ شوانغ نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة في جلسة الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا قوله “إن تدفق الأسلحة المستمر إلى ساحة المعركة لن يؤدي سوى إلى تفاقم قسوة الحرب وخطرها وعدم القدرة على التنبؤ بها، وتعجيل انتشار تداعيات أزمة أوكرانيا إلى مناطق أخرى وجعل الأمل في إقرار السلام وإنهاء الحرب أكثر صعوبة”.
وأشار قنغ إلى أن مجلس الأمن بحث قضية إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا في مناسبات عديدة، وأن مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أطلع المجلس عليها عدة مرات، مؤكدا أن موقف الصين بشأن الأزمة الأوكرانية “متسق وواضح”.
وقال قنغ: “حافظنا دائماً على موقف موضوعي وغير منحاز، ونحن ملتزمون بتعزيز محادثات السلام”، مؤكداً أن الصين تدعم عقد مؤتمر دولي للسلام في الوقت المناسب يضمن المشاركة المتساوية لجميع الأطراف لمناقشة خطط السلام.
وأعرب المسؤول الصيني عن استعداد بلاده لتعزيز الحوار والتبادلات مع كل الأطراف المعنية، ومواصلة لعب دور بناء في تعزيز التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأسلحة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: نأمل الوصول لتسوية بشأن الحرب الأوكرانية
أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، أن الإدارة الأمريكية تأمل في تسوية بشأن الحرب الأوكرانية.
وأضاف دير لاين، في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إدارة ترامب مهتمة بأمن القارة الأوروبية.
وتابع: «نحن نحاول الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية، وكثيرا من الموجودين في هذه الغرفة رأوا كيف كانت قوى الشر في الماضي تهدد هذه القارة، ولقد رأينا الأشخاص غير الطيبين الذين أغلقوا الكنائس والمساجد، ومن حسن الحظ أنهم خسروا الحرب العالمية الثانية».
وواصل: «نحن نريد أن نبني، واتضح أنه لا يمكن فرض المعتقدات وطريقة التفكير، ولذلك، عندما أنظر إلى أوروبا اليوم، لا يبدو الأمر واضحا، انظر لما حدث للفائزين في الحرب العالمية الثانية، انظر إلى بروكسل، كان هناك اتجاه لإغلاق السوشيال ميديا عندما كان هناك محتوى يدعو إلى الكراهية، وفي بعض المجتمعات كان هناك رسائل تدعو إلى تعدد الزوجات وكراهية النساء، ومنذ بضعة أيام كان هناك ناشطين مسيحيين قاموا بالمشاركة في حرق القرآن، وهذا أسفر صديق له أثناء ذلك، وحرية التعبير في واقع القرآن لا تمنح حاملها حرية فعل أي شيء تجاه أشخاص لا يحملون نفس المعتقد».
واختتم: «إدارة بايدن كانت تحاول إسكات أصوات المعارضين، ونحن على النقيض في إدارة ترامب، إذ نسعى إلى التعاون مع الأشخاص، ولن نحجب الآراء، ولكننا قد نتفق أو نختلف معها».