الجامعة العربية: الهجوم الإرهابي في روسيا لا يمكن تبريره ويستوجب تضامننا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الأمين العام للجامعة أعرب عن تعازيه لذوي الضحايا ولروسيا قيادة وشعباً
دانت الجامعة العربية الهجوم الإرهابي الذي وقع بمركز "كروكس سيتي" شمال غرب العاصمة موسكو، مساء أمس الجمعة، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط عن تعازيه لذوي الضحايا ولروسيا قيادة وشعباً.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي بأن هذا الهجوم الإرهابي لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، ويستوجب التضامن مع روسيا.
داعش تتبنى الهجوموتبنت عصابة داعش الإرهابية الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو الجمعة وأسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل وفق حصيلة أولية للسلطات الروسية.
وقالت "داعش" في بيان نشره على تلغرام إن عناصرها "هاجموا تجمعا كبيرا.... في ضواحي العاصمة الروسية موسكو".
وقُتل أكثر من 60 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 115 في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم مساء الجمعة في قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو بعدما اقتحمها عدد من المسلحين، بحسب السلطات الروسية التي نددت بـ"اعتداء إرهابي دام".
وأعلن جهاز الأمن الفدرالي (إف إس بي) أن "الحصيلة الأولية للاعتداء الإرهابي الذي وقع داخل مجمع كروكوس سيتي هول هي حاليا60 قتيلا وأكثر من 115 جريح"، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء محلية.
ونددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بهذا "الاعتداء الإرهابي الدامي" و"الجريمة الفظيعة"، فيما أعلنت اللجنة المكلفة التحقيقات الجنائية الكبرى في البلاد أنها "فتحت تحقيقا جنائيا في عمل إرهابي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية روسيا داعش هجوم مسلح موسكو
إقرأ أيضاً:
«الباعور» يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية
التقى وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، مع روز ماري دي كارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الذي نظمته الجزائر.
وبحث اللقاء “آخر المستجدات السياسية في ليبيا، وسبل الدفع بالعملية السياسية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين نزيهة وعادلة، كما تم التأكيد على أهمية توحيد الجهود الدولية والمحلية لدعم الاستقرار وتعزيز الأمن في البلاد”.
وأكد الطاهر الباعور، “أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية”.
فيما جددت “دي كارلو”، “تأكيدها على التزام المنظمة الأممية، بمساندة الجهود الليبية الرامية إلى تحقيق الاستقرار المستدام وتسهيل عملية الانتقال السياسي من خلال الحوار والمصالحة بما يلبي تطلعات الشعب الليبي”.