قيادي في حماس: أميركا ترتكب خطأ إستراتيجيا وبايدن يخاطر بحظوظه في الانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم إن الولايات المتحدة ترتكب خطأ إستراتيجيا باستمرار دعمها لإسرائيل، واعتبر أن حظوظ الرئيس الأميركي جو بايدن في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة قد تتأثر بسبب موقفه من العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن نعيم قوله إن "الولايات المتحدة لديها القدرة، ولكن لا تملك الإرادة الكافية لممارسة الضغط اللازم على إسرائيل، رغم الضغوط الداخلية في أميركا بسبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل وتعرض المصالح الأميركية في المنطقة للخطر".
وأضاف أن "هذا المسار الأميركي يشكل خطأ إستراتيجيا على الصعيدين الداخلي والخارجي، والشعب الأميركي لن يقبل استمرار هذا الانحياز الأعمى لإسرائيل"، واعتبر أن تلك السياسة قد تضر بصورة بايدن بين ناخبيه خلال الانتخابات المقبلة.
باسم نعيم: الشعب الأميركي لن يقبل استمرار هذا الانحياز الأعمى لإسرائيل (مواقع التواصل الإجتماعي)وذكرت المجلة أن استطلاعات الرأي أشارت مؤخرا إلى تنامي الآراء الرافضة لسياسات إسرائيل، وأشارت إلى أن إسرائيل ورغم أنها لا تزال تتمتع بشعبية أكبر بكثير من شعبية حركة حماس بين سكان الولايات المتحدة، إلا أن الدعم المقدم لها ولخططها في الحرب على غزة في تراجع.
ويتزامن ذلك التراجع مع إطلاق عدد من الناخبين العرب والمسلمين في الولايات المتحدة حملات لمقاطعة التصويت لصالح بايدن، غير أن مجلة "نيوزويك" ترى أن كل ما سبق لا يعني بالضرورة تأثيرا واضحا على فرص إعادة انتخاب بايدن، حيث تتداخل عوامل أخرى في تحديد اختيارات الناخبين مثل الاقتصاد والرعاية الصحية والهجرة وغيرها من القضايا المحلية.
وأشارت إى أن الخيار في الجهة المقابلة من الانتخابات لا يختلف كثير، إذ أن الرئيس السابق دونالد ترامب منافس بايدن في الانتخابات المقبلة، يعتبر حليفا قويا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وغالبا ما يتجنب ترامب التعليق على هذه القضية وسط حملته لاستعادة منصبه، ولكنه قال لقناة فوكس نيوز هذا الشهر إن على إسرائيل "إنهاء المشكلة" في غزة، وأكد أن الهجوم التي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول والرد الإسرائيلي عليه لم يكن ليحدث لو كان في الرئاسة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القيادي بحماس د. باسم نعيم: المقاومة كسرت أنف الاحتلال وأجبرته على الرضوخ لشروطها والشكر لليمن قيادة وشعبا
متابعات:
عبر القيادي في حركة حماس بغزة د. باسم نعيم عن شكره لليمن قيادة وشعبا على موقفه البطولي مع غزة.
وقال د. باسم نعيم في تصريحات إعلامية له نشرت خلال الساعات الماضية: نعتز بأن اليمن استمرت على مدى 15 شهرا تخرج الملايين من أبناء الشعب للتضامن مع غزة دون كلل أو ملل.
وأوضح: أن المقاومة وقّعت على اتفاق وقف إطلاق النار ليس هروبا من المعركة بل لتحقيقها لكل أهدافها
وأكد: أن لدى المقاومة من الأوراق ما تضغط بها على العدو لضمان استمرار الاتفاق.
وأضاف: بالفشل الذريع الذي مُني به العدو وتغير السياسات الدولية نتطلع أن يتلزم العدو بالاتفاق.. وربنا أكرمنا بالنصر في هذه الجولة والمعركة مع العدو لم تنتهي وما زالت مفتوحة.. ونتوقع أن يستعمل العدو الحصار وفرض العقوبات لتحقيق ما لم تحققه آلته العسكرية، والمقاومة لن تسمح بذلك.
وتابع الدكتور باسم نعيم: بالتوازي مع اتفاق الهدنة تم التوافق على بروتوكول إنساني يتمثل بإعادة إعمار غزة ودخول المساعدات وفتح المعابر.
وشدد أن الأمة مطالبة اليوم أن تساهم في كسر حصار العدو لقطاع غزة معتبراً: أن صورة عودة عشرات آلاف النازحين من جنوب إلى شمال القطاع أعظم صورة بعد صورة السابع من أكتوبر.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي: قال القيادي في حماس د. باسم نعيم: ترامب يتحدث بلا وعي ولا إدراك عن تهجير الفلسطينيين وما قاله مرفوض وغير مقبول وعودة النازحين أفضل ردّ عليه برفض التهجير والالتفاف حول المقاومة.
وفيما يتعلق بالعدوان الصهيوني الجديد على جنين والضفة أفاد د.باسم بأن ما يحدث في الضفة الغربية اليوم غير ما كان يحدث سابقا ومن خطط إسرائيل لـ 2025م إعلان السيادة على الضفة والسيطرة على الأقصى وتهويد القدس.
وفيما يتعلق بموقف سلطة عباس أكد القيادي في حماس: أن السلطة الفلسطينية تقوم بعمليات أمنية ضد الشعب الفلسطيني في عملٍ موازٍ لما يقوم به كيان العدو.. والمشهد في الضفة الغربية خطير جدا والقادم أسوأ إن لم يتم التحرك العاجل من الجميع.
كما أكد: أن الشعب الفلسطيني سيفي بعهده مع الأرض والمقدسات.. والمقاومة كسرت أنف الاحتلال وأجبرته على الرضوخ وفقا لشروطها.
وأشار إلى أن “أوسلو” عمره 30 سنة وفشل فشلا ذريعا في تحرير شبر من الأراضي الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تلهث وراء سراب “أوسلو” وتحولت إلى أداة من أدوات الاحتلال.. ومن يبني آماله على سلطة أبو مازن فهو يبني على وهم وسراب.