جائزة أستراليا الكبرى: فيرستابن ينطلق من المركز الأوّل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
فيرستابن سيطر على الجولتين الافتتاحيتين في البحرين والسعودية، ويهدف الآن لتحقيق فوزه العاشر على التوالي في أستراليا
أحرز الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في آخر ثلاثة مواسم، المركز الأول للانطلاق في بطولة جائزة أستراليا الكبرى، المرحلة الثالثة من سلسلة سباقات الفورمولا واحد، بعد أن سجّل الزمن الأسرع في التجارب الرسمية يوم السبت.
اقرأ أيضاً : الهولندي فيرستابن في صدارة التجارب الرسمية على حلبة البحرين الدولية
وتمكن سائق ريد بول من التفوق على كارلوس ساينس جونيور من فيراري وزميله في الفريق، المكسيكي سيرخيو بيريس. فيما جاء البريطاني لاندو نوريس من ماكلارين في المركز الرابع، أمام جمهور قياسي بلغ 124 ألف متفرج في حلبة ألبرت بارك - وهو أعلى حضور سُجل في يوم سبت بأستراليا.
وسيطر فيرستابن على الجولتين الافتتاحيتين في البحرين والسعودية، ويهدف الآن لتحقيق فوزه العاشر على التوالي في أستراليا، ليعادل بذلك رقمه القياسي الشخصي الذي حققه في العام السابق.
واستطاع فيرستابن، حتى الآن، تمديد سلسلة انتصاراته المتتالية إلى تسعة، بدأها في جائزة اليابان الكبرى السابقة. إذا نجح في الفوز بجائزة أستراليا، سيتمكن من معادلة رقمه القياسي بعشرة انتصارات متتالية، متجاوزًا الرقم القياسي الذي حققه سيباستيان فيتل في عام 2013.
وصرّح فيرستابن، الذي سيبدأ السباق من المركز الأول للمرة الثالثة على التوالي والذي فاز العام الماضي في ملبورن، بأن النتيجة كانت غير متوقعة إلى حد ما، مشيرًا إلى أداء فيراري القوي في الخطوط المستقيمة وتوقعه لسباق مثير في اليوم التالي.
كما أكد فيرستابن، البالغ من العمر 26 عامًا، التزامه بالبقاء مع الفريق النمساوي حتى نهاية عقده في عام 2028، على الرغم من الأزمات الأخيرة التي واجهها الفريق بسبب اتهامات وجهت لمديره كريستيان هورنر.
وبعد غيابه عن جائزة السعودية بسبب جراحة في الزائدة الدودية، عاد ساينس إلى المنافسات، وصرح بأن الأسابيع الأخيرة كانت صعبة بالنسبة له، معبرًا عن دهشته بتحقيق المركز الثاني.
ولم يتمكن لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، من الوصول إلى الجزء الثالث من التجارب وسينطلق من المركز الحادي عشر.
أما ترتيب العشرة الأوائل في التجارب الرسمية كان كالتالي:
1. ماكس فيرستابن (هولندا/ريد بول) 1:15.915
2. كارلوس ساينس (إسبانيا/فيراري) 1:16.185
3. سيرخيو بيريس (المكسيك/ريد بول) 1:16.274
4. لاندو نوريس (بريطانيا/ماكلارين) 1:16.315
5. شارل لوكلير (موناكو/فيراري) 1:16.435
6. أوسكار بياستري (أستراليا/ماكلارين) 1:16.572
7. جورج راسل (بريطانيا/مرسيدس) 1:16.724
8. يوكي تسونودا (اليابان/آر بي) 1:16.788
9. لانس سترول (كندا/أستون مارتن) 1:17.072
10. فرناندو ألونسو (إسبانيا/أستون مارتن) 1:17.552
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بطولة العالم للفورمولا 1 استراليا سباق سيارات
إقرأ أيضاً:
بعد تأجيل زيارة بركة لمشروع الربط المائي بالشمال... بايتاس يقول إن الزيارة ستتم حين تنتهي التجارب
بعد تأجيل زيارة نزار بركة وزير التجهيز والماء لمشروع الربط المائي بالشمال، وما أثار ذلك من تساؤلات حول علاقة التأجيل بمشهد « انعزال » وزراء الاستقلال في البرلمان، في جلسة الأسئلة الشهرية ليوم الإثنين الماضي، خرج الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، ليؤكد في جواب عن سؤال لـ »اليوم 24″، على أن الوزير بركة سيشرف على انطلاق المشروع حين تنتهي التجارب المتعلقة بقنوات الماء.
وأضاف بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « نفهم أن وزير التجهيز لم يذهب للزيارة، بسبب عدم اكتمال التجارب، وحين تنتهي التجارب سوف يذهب الوزير للإشراف على انطلاقته »، مشيرا إلى أن « القراءات التي نقرأ يمينا ويسارا لا مكان لها في أرض الواقع ولا في الحقيقة ».
وأوضح بايتاس، أن « نسبة إنجاز مشروع الربط المائي بين سدي وادي المخازن ودار خروفة بلغت 96 في المائة، ومن المرتقب الشروع في استغلاله خلال فبراير المقبل ».
وبينما قال بايتاس، اليوم الخميس، إنه « يتم حاليا إنجاز تجارب سلامة القنوات من التسربات على مستوى حوالي 11 كيلومترا متبقية، وسيتم الشروع في ملء القنوات مباشرة بعد الانتهاء من هذه التجارب »، كان مديرا مركزيا بوزارة التجهيز والماء، قال أول أمس الثلاثاء، في تصريح لـ »اليوم 24″، إن « الماء في القنوات الآن، وقد وصل فعليا إلى سد دار خروفة ».
وأوضح المصدر المسؤول في وزارة بركة، أن « زيارة وزير التجهيز والماء التقنية للمشروع، حُدد لها موعد يوم السبت الماضي، آنذاك لم يكن الماء قد وصل إلى سد دار خروفة، ورغم ذلك كان الوزير سينفذ زيارته قبل أن يتم تأجيلها لأسباب شخصية »، دون تفاصيل أكثر.
من جهة أخرى، قال بايتاس، إن « مشروع ربط سدي وادي المخازن ودار خروفة يندرج في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي، الذي يحظى بعناية ملكية سامية، ويتعلق بالشطر الثاني من الربط بين منظومتي اللوكوس وطنجة، لتحويل الماء الفائض إلى المناطق المعنية، وذلك بعد الشروع في استغلال الشطر الأول سنة 2021 ».
وأوضح المسؤول الحكومي، أن « المشروع يهدف إلى تحويل 100 مليون متر مكعب من سد وادي المخازن نحو سد دار خروفة، لتأمين تزويد قطب طنجة بالماء الصالح للشرب، والحد من ضياع الفائض من المياه المسجل بسافلة سد واد المخازن خلال الفترات الممطرة، مشيرا إلى أن كلفته تبلغ 820 مليون درهم ».