الإتحاد العمالي يدعم مطالب نقابة مستخدمي عمال المياه في البقاع
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أبدى رئيس الإتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر دعمه الكامل لنقابة مستخدمي عمال المياه في البقاع في مطالبتها وزارة المياه والطاقة بالتوقيع على متدرجات المناقصة الخاصة بعمال غب الطلب لصالح المؤسسة المذكورة والبالغ عددهم حوالي ثلاثمائة عامل واللذين يتقاضون بمعظمهم رواتب لا تتعدى الثلاثون دولاراً شهرياً.
كما وطالب الأسمر حفظ حقوق هؤلاء العمال الذين يقومون بواجباتهم على أكمل وجه خاصةً وأنّ هيئة الشراء العام لم تعترض على المناقصة ولم يتقدّم أي متعهد بالطعن بها.
وأكد الأسمر ضرورة تطبيق الحد الأدنى للأجر وغلاءات المعيشة وبدل النقل اليومي على هؤلاء العمال حفاظاً على حد أدنى من أجر يحتاجه كل من يقدّم خدمة ضرورية وعامة من حجم إيصال المياه الى كلّ منزلٍ في البقاع في هذه المرحلة الإقتصادية الصعبة التي يعيشها مختلف مكونات الشعب اللبناني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: دائما في القلب
في الحياة نلتقي بالكثير من الناس بعضهم يترك بصمة خفيفة تندثر مع مرور الوقت و البعض الآخر يُخلف أثرًا عميقًا لا يمحوه الزمن مهما طال هؤلاء هم من نحتفظ بهم دائمًا في القلب.
هناك نوع خاص من البشر يمتلكون قدرة عجيبة على النفاذ إلى أعماق القلوب و ترسيخ وجودهم فيها مهما ابتعدوا مهما تغيرت الظروف يبقون حاضرين كأنهم جزء لا يتجزأ من أنفسنا هؤلاء هم من وقفوا بجانبنا في وقت الشدة دون تردد دون انتظار مقابل بمحبة صادقة من أعماق قلوبهم.
تلك اللحظات التي نمر بها و نحتاج فيها إلى من يمد لنا يد العون و يقف بجانبنا تُظهر لنا حقيقة الناس منهم من يتخلى و منهم من يقف و لكن من يقف بصدق و إخلاص و من أعماق قلبه فهو من يستحق أن يُحتفظ به في القلب دائمًا.
ليس المقصود هنا من قدم مساعدة مادية فقط بل من قدم الدعم المعنوي الكبير من كان سندًا لنا في أوقات ضعفنا من كان صوتًا للعقل و الهدوء في وسط عاصفة من القلق و الخوف من كان بمثابة الضوء في النفق المظلم.
هؤلاء الناس لا يُنسون مهما حدث لأنّ ما قدّموه لم يكن مجرد فعلٍ بل كان انعكاسًا لحبٍّ صادقٍ و عميقٍ كان انعكاسًا لِشخصيّاتِهمِ الجميلةِ و قُلوبِهمِ الطّيبةِ.
و لذلك يبقى أثرُهم في القلوبِ دائمًا مهما تغيّرت الظروفُ مهما طالَ الزمنُ يبقى ذكرى جميلةٌ تُدفئُ القلبَ و تُلهمُنا بِالطّيبةِ و الكرمِ و الإخلاصِ.
ففي وسط مُحيطٍ مليءٍ بِالتّغيّراتِ والمُتقلّباتِ يبقى هؤلاء الناسُ ثابتينَ كالصّخرةِ في مُحيطٍ مُضطربٍ يبقون دائمًا في القلبِ رمزًا لِلحبّ والوفاءِ والإخلاصِ.
و لذلك يجبُ عليكَ أن تُقدّرَ هؤلاء الناسَ وأن تُحافظَ على علاقتكَ معهم وأن تُظهرَ لهم مدى تقديركَ لما قدّموه لك فهم يستحقّون ذلك و أكثر.
فهم ليسوا مجرد أصدقاءٍ أو أقاربٍ بل هم جزءٌ من حياتنا و من ذكرياتنا الجميلة هم من يُعطون حياتنا معنىً و قيمةً هم دائمًا في القلبِ.