اقتصاد مستهلكون: ارتفاعات سعرية حتى 25% في «سلع غير أساسية»
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مستهلكون ارتفاعات سعرية حتى 25بالمائة في سلع غير أساسية، أكد مستهلكون وجود زيادات سعرية جديدة غير مبررة في سلع غير أساسية خلال الفترة الأخيرة، بنسب ارتفاع وصلت إلى 25بالمائة .وأوضحوا لـ الإمارات .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستهلكون: ارتفاعات سعرية حتى 25% في «سلع غير أساسية»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد مستهلكون وجود زيادات سعرية جديدة غير مبررة في سلع غير أساسية خلال الفترة الأخيرة، بنسب ارتفاع وصلت إلى 25%.
وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن الزيادات السعرية شملت أصنافاً من قطع الدجاج المجمد، والخضراوات المجمدة، والمناديل الورقية، والصابون ومنعمات الأقمشة، ومغلفات مشروبات ساخنة، معتبرين أن تلك الزيادات السعرية تشكل عبئاً عليهم.
من جانبهما أرجع مسؤولا منفذي بيع، الزيادات السعرية إلى أسباب خارجية تتمثل في عدم استقرار الأوضاع الجيوسياسية، وانعكاساتها على أسعار المواد الخام وسلاسل النقل والشحن.
وأوضحا أن الزيادات السعرية شملت سلعاً لها بدائل عدة في السوق، ما يمنح المستهلكين فرصة تغيير العلامة التجارية التي اعتادوا عليها، وتجربة بدائل قد تكون أفضل.
يذكر أن سياسة تسعير السلع الأساسية الاستهلاكية في أسواق الدولة تتضمن - وفقاً لقرارات اللجنة العليا لحماية المستهلك - منع أي زيادة في أسعار تسع سلع استهلاكية أساسية دون الحصول على موافقة مسبقة من وزارة الاقتصاد والسلطات المختصة، وهي: زيوت الطهي، والبيض، والألبان، والأرز، والسكر، والدواجن، والبقوليات، والخبز، والقمح.
شكاوى مستهلكين
وتفصيلاً، قالت المستهلكة مريم إسماعيل إنها لاحظت زيادة جديدة في أسعار سلع غير أساسية خلال الأيام القليلة الماضية، إذ ارتفع - على سبيل المثال - سعر نوع من المناديل الورقية من 20 درهماً إلى 25 درهماً، بزيادة نسبتها 25%، وذلك بعد أن شهد سعره زيادة منذ أشهر عدة.
وأضافت أنها لاحظت كذلك، زيادة في سعر نوع من الصابون من 27 درهماً إلى 30 درهماً، بارتفاع سعري تجاوز 11%، وهو نوع شهد أيضاً زيادة سعرية سابقة، معتبرة أن هذه الزيادات السعرية غير مبررة، وتشكل عبئاً على المستهلكين.
من جانبه قال المستهلك سامح المالكي، إن هناك زيادات سعرية جديدة في بعض السلع غير الأساسية رغم حدوث زيادات سعرية في هذه السلع من قبل، متفقاً معها على أن تلك الزيادات السعرية غير مبررة، وتضيف أعباء على المستهلكين.
واستعرض المالكي بعض الأمثلة على تلك الزيادات قائلاً: «لاحظت زيادة في سعر مُنعّم أقمشة من 20 درهماً إلى 24 درهماً بنسبة زيادة بلغت 20%، فضلاً عن زيادة في سعر صنف من قطع الدجاج المجمد من 17.25 درهماً إلى 19.95 درهماً، بنسبة زيادة 15.6%، وارتفاع سعر صنف آخر من قطع الدجاج المجمد بنسبة 10%».
أما المستهلك سمير لطيف، فأكد لـ«الإمارات اليوم» وجود زيادات خلال الأيام الأخيرة في سعر بعض منتجات الخضراوات المجمدة، مثل السبانخ التي ارتفع سعر عبوتها من 7.30 دراهم إلى 8.50 دراهم بنسبة ارتفاع 16.4%، وعبوة «بازلاء وجزر» من 15 درهماً إلى 17 درهماً بزيادة نسبتها 13.3%.
وأشار كذلك إلى ارتفاع سعر عبوة مبيّض ألوان من 10 دراهم إلى 12 درهماً بارتفاع نسبته 20%، وسعر مغلفات مشروبات ساخنة بنسب تراوح بين 10 و15.7%.
المواد الخام
إلى ذلك قال مسؤول في منافذ بيع، راجيف تمارا، إن «الزيادات ترجع إلى أسباب عالمية في المقام الأول، ذلك أن عدم استقرار الأوضاع الجيوسياسية لا يزال ينعكس على أسعار المواد الخام والشحن»، لافتاً إلى أن ارتفاع أسعار الدجاج بنسبة 13%، صاحبته زيادة بسيطة على بعض منتجات الدجاج المجمد، لأسباب تتعلق بالحفاظ على جودة المنتج.
من جانبه قال المسؤول في منفذ بيع آخر، مسعود آنال، إن «الزيادات السعرية شملت سلعاً غير أساسية توجد لها بدائل عدة وجيدة في السوق»، موضحاً أن ذلك «يخفف الضغط على المستهلكين، ويمنحهم الفرصة لتغيير العلامة التجارية التي اعتادوا عليها، وتجربة سلع أخرى قد تكون أفضل».
• الزيادات السعرية شملت أصنافاً من قطع الدجاج المجمد، والخضراوات المجمدة، والمناديل الورقية، والصابون ومنعمات الأقمشة، ومغلفات مشروبات ساخنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مستهلكون: ارتفاعات سعرية حتى 25% في «سلع غير أساسية» وتم نقلها من الإمارات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات الیوم زیادة فی فی سعر
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لترامب تجاهل تأثير المكسيك على اقتصاد أميركا؟
على الرغم من تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبقى المكسيك شريكا اقتصاديا لا غنى عنه للولايات المتحدة، حيث ترتبط أسواقهما وسلاسل التوريد بعلاقات تجارية وثيقة تدعم ملايين الوظائف الأميركية.
تقول الباحثة فانيسا روبيو-ماركيز في تقرير نشره المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني إنه في أول أسبوعين من ولايته الثانية، أصدر ترامب وابلا من الأوامر التنفيذية، مما وضع أميركا الشمالية على حافة حرب تجارية شاملة. وعلى الرغم من أن مكالمة ترامب مع نظيرته المكسيكية، الرئيسة كلاوديا شينباوم، أوقفت مؤقتا فرض رسوم جمركية كارثية بنسبة 25 بالمئة، يجب أن تستعد المكسيك لسنوات مضطربة قادمة.
وتضيف روبيو- ماركيز أن قدرة شينباوم على إيقاف الرسوم مؤقتا تُظهر أن المكسيك تمتلك موقفا تفاوضيا قويا، ولن تضطر إلى الرضوخ بالكامل لمطالب ترامب.
وأشار ترامب إلى تغيير حاد في السياسة بشأن ثلاث قضايا حدودية رئيسية، هي التجارة والهجرة وتهريب المخدرات، مما يهدد العلاقة بين الولايات المتحدة والمكسيك، شريكها التجاري الأول، كما يضع مستقبل أميركا الشمالية كثاني أكبر كتلة تجارية في العالم على المحك.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، تقول روبيو-ماركيز إن التحول الانعزالي الحاد لترامب وإعادة تشكيل سلاسل التوريد يقلبان النظام العالمي الراسخ، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى مشهد جيوسياسي مختلف تماما خلال العقد القادم. ومع ذلك، ستظل المكسيك عنصرا حاسما في المصالح الأميركية، وهو ما يجب أن تتذكره الحكومة المكسيكية أثناء تحديد كيفية التعامل مع ترامب.
واكتسبت العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك بُعدا جديدا في ظل حكم ترامب، وأصبحت تنقسم إلى مستويين متميزين.
الأول هو تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية، والتي يبدو أنه يستخدمها كأداة لانتزاع تنازلات في مجالات أخرى، مثل الهجرة وتهريب المخدرات. وينبع هذا أيضا من سوء الفهم القائل بأن العجز التجاري الأميركي مع المكسيك يُشكل "إعانة" للمكسيك، بدلا من كونه منفعة استهلاكية للمواطنين الأميركيين. أما المستوى الثاني، فهو العلاقة التجارية التقليدية، التي ستبلغ ذروتها العام المقبل مع إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، التي كانت تُعرف سابقا باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) .وتُظهر المكالمة الناجحة التي أجرتها شينباوم مع نظيرها الأميركي أن الحكومة المكسيكية وجدت طريقة فعالة للتواصل مع ترامب.
وبذلك، يُمكن للبلدين العمل معا لتحقيق أهدافهما المشتركة فيما يتعلق بالهجرة والمخدرات، مما يتيح تجنب الرسوم الجمركية مستقبلا. كما يجب أن تشمل هذه الشراكة قضية ثالثة ذات أهمية كبيرة للمكسيك، وهي تدفق الأسلحة عبر الحدود الجنوبية إلى داخل المكسيك، مما يمنح منظمات تهريب المخدرات قوة نارية هائلة.
والأهم من ذلك هو أن قدرة شينباوم على إيقاف الرسوم مؤقتا تُظهر أن المكسيك تمتلك موقفا تفاوضيا قويا، ولن تحتاج إلى الرضوخ بالكامل لمطالب ترامب.
وترى روبيو-ماركيز أن الخطوة الحاسمة التالية هي تقييم تهديد الرسوم بشكل صحيح. وما نوع التعاون الذي سيضمن إبقاء المكسيك خارج دائرة الرسوم؟ وكيف سيتم قياس جهود التعاون أو نجاحها؟ والعديد من الإجراءات الرامية إلى الحد من تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة قد تستغرق سنوات قبل أن تؤتي ثمارها، فكيف سيؤثر ذلك على أي قرار بإعادة فرض الرسوم؟
وتضيف أن طمأنة الحكومة الأميركية بشأن الموقف الحازم للمكسيك ضد عصابات المخدرات سيتطلب على الأرجح مستوى جديدا من تبادل المعلومات الاستخباراتية في الاتجاهين. فقد صنّف ترامب هذه الكارتلات كمنظمات إرهابية أجنبية، في حين أعلن أن حكومة المكسيك في "تحالف غير مقبول" معها.
مثل هذه الادعاءات غير المدعومة، إذا أُخذت على محمل الجد، قد تُهدد السيادة المكسيكية بعدة طرق. فقد تشمل الإجراءات الأميركية المحتملة تنفيذ ضربات خارج الحدود (سواء عبر الطائرات المسيّرة أو بوسائل أخرى)، وتجميد الأصول المكسيكية، واحتجاز مواطنين مكسيكيين، بمن فيهم مسؤولون، من خلال عمليات ميدانية غير مصرح بها أو غير منسقة.
ويجب أن تظل هذه الإجراءات خطا أحمر بالنسبة للمكسيك. ويمكن للمكسيك أن تُشير في الواقع إلى تقدم واضح في جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية والقضايا الأمنية المرتبطة بالمخدرات. ففيما يخص الهجرة، أدت جهود المكسيك لتعزيز حدودها الجنوبية وزيادة عمليات اعتراض المهاجرين في أماكن أخرى إلى تحسينات ملحوظة.
ووفقا لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، انخفضت حالات اعتراض المهاجرين عند الحدود البرية بين الولايات المتحدة والمكسيك بأكثر من 60 بالمئة بين ديسمبر 2023 وديسمبر 2024، أي قبل تنصيب ترامب.
علاوة على ذلك، أشارت شينباوم إلى أنها ستتعاون مع جهود ترامب في عمليات الترحيل. فقد أعلنت حكومتها عن استراتيجية طموحة ومعقدة لإعادة المواطنين المُرحَّلين تحت اسم "المكسيك تحتضنك"، وتهدف إلى تقديم المساعدة القانونية، وتوفير وسائل النقل إلى الوطن والإقامة والتحويلات النقدية للمكسيكيين المرحَّلين. كما صرحت بأن المكسيك ستقبل أيضا المرحلين من دول أخرى.
وكما تم الاتفاق خلال المكالمة الرئاسية، نشرت المكسيك على الفور 10 آلاف فرد من الحرس الوطني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وتقول روبيو-ماركيز إنه بالإضافة إلى سياسة شينباوم الأمنية الجديدة، هناك عاملان أساسيان لتحقيق تقدم في قضية كارتلات المخدرات.
الأول هو بناء علاقة ثنائية قائمة على الثقة والشفافية، تشمل تبادلا واسع النطاق للمعلومات الاستخباراتية وزيادة عمليات تسليم أفراد الكارتلات إلى الولايات المتحدة. أما العامل الثاني، فهو اعتراف الولايات المتحدة واتخاذها إجراءات حقيقية بشأن الارتفاع الحاد في الطلب المحلي على المخدرات، وأزمة تهريب الأسلحة الجماعي من الولايات المتحدة إلى المكسيك. إذ تُشير البيانات الصادرة عن حكومتي البلدين إلى أن أكثر من 70 بالمئة من الأسلحة الموجودة في مسارح الجرائم بالمكسيك يمكن تتبع مصدرها إلى الولايات المتحدة، فيما تعبر مئات الآلاف من الأسلحة غير القانونية الحدود كل عام.وتشكل التجارة الأميركية مع المكسيك وكندا جزءا كبيرا من الوظائف في الولايات المتحدة، كما تدعم صناعات أميركية حيوية مثل السيارات والزراعة والطاقة.
وفي عالم متعدد الأقطاب، حيث تصبح التحالفات الاقتصادية والسياسية القديمة أقل استقرارا، سيكون التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وجاريها الوحيدين أمرا حاسما للحفاظ على قوة أميركا.
وتخلص روبيو-ماركيز إلى أن على ترامب أن يتذكر هذه الحقيقة، وفي السنوات المضطربة القادمة، قد يكون على المكسيك أن تذكره بها.