تصدر أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي صلاة الجمعة في مسجد المشير طنطاوي، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، اهتمامات الصحف، الصادرة صباح اليوم السبت.

ففي (أخبار اليوم) وتحت عنوان (في ذكرى انتصار العاشر من رمضان.. الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة في مسجد المشير طنطاوي).. ذكرت الصحيفة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدى صلاة الجمعة في مسجد "المشير طنطاوي"، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، حيث استمع الرئيس إلى خطبة تتحدث عن منزلة الشهداء عند ربهم.

وأضافت الصحيفة، أن الرئيس السيسي أدى الصلاة مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بالإضافة إلى وزراء الداخلية والعدل والتنمية المحلية والأوقاف ومحافظ القاهرة، وضباط صف وجنود القوات المسلحة وعدد من ضباط الشرطة وقيادات وزارة الداخلية.

وتابعت: "أم الصلاة الدكتور الشحات السيد عزازي، بعد أن ألقى خطبة الجمعة، والذي أكد خلالها أن يوم العاشر من رمضان هو يوم من أيام الله نذكر فيه نصر الله سبحانه وتعالى لنا ولأمتنا التي استعانت بربها فكان الله لها معينا ونصيرا، مشيرا إلى مضي حوالي نصف قرن هجري من الزمان على حرب العاشر من رمضان عندما أذن الله سبحانه وتعالى النصر لجنودنا خلال شهر رمضان المبارك".

وتحت عنوان (مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية تركية بجرجوب).. ذكت صحيفة (أخبار اليوم)، أن وزير النقل كامل الوزير، شهد توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض وتحالف إنفنتشر وشركة DOGUS التركية، وذلك لوضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية تركية بالمنطقة الاقتصادية بجرجوب.

وأضافت الصحيفة، أن ذلك يأتي في إطار خطة وزارة النقل لاستغلال موقع ميناء جرجوب الاستراتيجى لتنفيذ عدة مشروعات من خلال التحالف لتصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل ميناء تجارى ومناطق حرة ولوجيستية وربطها بشبكة السكك الحديدية ومحطة بضائع متعددة الأغراض ومحطة ركاب ومارينا يخوت ومنطقة صناعية.

وتابعت: "يستهدف المشروع زيادة حجم التجارة مع الدول الإفريقية وتعظيم دور مصر تجاه إفريقيا وكذا إنشاء ظهير لوجيستى لصناعات تكميلية وصناعات القيمة المضافة وأنشطة التخزين لكافة أنواع البضائع للاستغلال المساحة الهائلة غير المستغلة خلف الميناء وجذب الاستثمارات العالمية لكافة القطاعات الاقتصادية وإقامة مراكز سياحية عالمية، لتشجيع الأنشطة السياحية وزيادة نصيب مصر من تلك الأنشطة وجلب سياحة الكروز وإنشاء مجتمع عمرانى متكامل و مطار خاص بالمدينة".

وفي (الجمهورية).. وتحت عنوان (الداخلية تحتفل بـ "عيد الأم" مع أهالي المناطق الحضارية الجديدة).. ذكرت الصحيفة، أن وزارة الداخلية شاركت شباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة الاحتفال بعيد الأم، حيث انطلقوا مع وفد من الوزارة لتوزيع هدايا على الأمهات المسنات من أهالي المناطق الحضارية الجديدة، لمشاركتهم الاحتفال بعيد الأم.

وأضافت الصحيفة، أن الوزارة حرصت أيضا على اصطحاب شباب وطلائع المناطق الحضرية الجديدة إلى دور رعاية المسنات للاحتفال معهم بهذه المناسبة، سعياً لغرس القيم الاجتماعية والإيجابية لديهم، استمرارا لدورها في بناء النشأ وتعليمهم معاني الوفاء والتقدير لدور الأم في بناء الأسرة والمجتمع.

وتابعت: "قد امتدت احتفالات الوزارة بعيد الأم إلى تنظيم احتفالية لأمهات شباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة من المشاركين في مبادرة (جيل جديد) بمنتجع عين الحياة التابع للوزارة، بحضور عدد من الشخصيات العامة، وهو ما يأتي في إطار نجاحات المبادرة في بناء شخصية شباب وطلائع هذه المناطق وغرس القيم الإيجابية في نفوسهم، وحيث يأتي الاحتفال بعيد الأم هذا العام تزامناً مع شهر رمضان المبارك فقد سادت الأجواء الرمضانية على الاحتفال".

وتحت عنوان (بوروندي: نساند حقوق مصر المائية في ملف "سد النهضة").. ذكرت (الجهورية)، أن وزير خارجية بوروندي ألبرت شنجيرو، أكد- خلال لقائه سفيرة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية بوروندي السفيرة أميرة عبد الرحيم- مساندة بلاده لحقوق مصر ومصالحها المائية في ملف سد النهضة، وتفهم بوروندي الكامل لما تمثله قضية الأمن المائي من أولوية وجودية للشعب المصري.

وأضافت الصحيفة، أن السفيرة المصرية نوهت بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين مصر وبوروندي، معربة عن تطلعها للعمل مع المسئولين البورونديين للتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وتابعت الصحيفة: " أكدت السفيرة المصرية الاهتمام بالدعم المتبادل أمام المحافل الإقليمية والدولية، وبالتشاور والتعاون الدائم بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا بشأن الدبلوماسية المائية، مستعرضة موقف مصر من قضية الأمن المائي".

بينما ذكرت صحيفة (الأهرام)- تحت عنوان (مصر تدين هجوما قرب موسكو.. وواشنطن: الحادث مروع)- أن جمهورية مصر العربية أدانت بأشد العبارات، حادث إطلاق النار الذي وقع بإحدى قاعات الحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.

وأضافت الصحيفة، أن مصر أعربت- في بيان، عن وزارة الخارجية، اليوم الجمعة- حكومة وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب روسيا الصديقين في هذا المصاب الأليم ولأسر الضحايا، متمنية سرعة الشفاء لكافة المُصابين.

وتابعت: "أكدت جمهورية مصر العربية، إدانتها الشديدة ورفضها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب، معربة عن تضامنها الكامل مع روسيا الاتحادية في هذا الظرف الدقيق".

وعالميًا وتحت عنوان (مجلس الأمن يفشل في تمرير مشروع قرار أمريكي حول غزة).. ذكرت (الأهرام)، أن مجلس الأمن الدولي، فشل أمس، في اعتماد مشروع قرار أمريكي بشأن غزة، حيث استخدمت روسيا والصين حق النقض (فيتو) ضد المشروع، الذي لم يتضمن في بنوده أي طلب لوقف فورى لإطلاق النار في القطاع.

وأضافت الصحيفة، أن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميترى بوليانسكي، وصف نص وثيقة مشروع القرار الأمريكي بأنه "خداع أمريكي مألوف".

وتابعت: "أشار بوليانسكى إلى أن مشروع القرار أعطى الضوء الأخضر لبدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح".

وأشارت إلى أن مشروع القرار صوّت له 11 من أصل 15 عضوا فى مجلس الأمن، وتضمن مشروع القرار الأمريكي، الذى حال دون تمريره الفيتو الروسي الصيني، نصا يركز على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية لتحقيق هدنة من 6 أسابيع لقاء الإفراج عن رهائن لايزالون محتجزين لدى حركة حماس في القطاع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي العاشر من رمضان مسجد المشير طنطاوي مندوب روسيا المناطق الحضاریة الجدیدة العاشر من رمضان وأضافت الصحیفة مشروع القرار شباب وطلائع صلاة الجمعة بعید الأم

إقرأ أيضاً:

هل يجوز صلاة الجمعة وراء الإمام في التليفزيون؟

قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجمعة خلف البث المباشر في المذياع أو التلفاز أو غيرهما. 

وأشارت الى أنه لا يتحقق فيه معنى الاجتماع الحقيقي الذي من أجله شرعت صلاة الجمعة بإجماع العلماء؛ وهو: اجتماعُ جمعٍ في مكانٍ واحدٍ عرفًا، كما أنه مخالف لما اتفق الفقهاء على اشتراطه في الاقتداء بإمام الجمعة؛ من اتصال الصفوف حقيقةً أو حكمًا، واتحاد المكان حقيقةً أو عرفًا، مع إمكان متابعة المأموم لتنقلات الإمام بسماعٍ أو رؤية، حتى إن العلماء اشترطوا الحضور المكاني لخطبة الجمعة ولو لم يحصل سماع؛ فدلّ على أن المعتبرَ هو الحضورُ لا مجرد السماع؛ فلا يُكتَفَى بالسماع عن الحضور، وإنما يمكن الاكتفاء بالحضور عن السماع، كما أنهم اشترطوا في الصلاة خارج المسجد: اتصال الصفوف حتى لو كان المأموم يرى الإمام، والذي يصلي في البيت خلف المذياع أو التلفاز أو نحوهما: لا يُعَدُّ حاضرًا لها حضورًا حقيقيًّا أو حكميًّا؛ لا في اللغة، ولا في الشرع، ولا في العرف، بل هو منقطعٌ عن المسجد وعن الإمام والمأمومين، ولا اتصال بينه وبين الصفوف بأيّ وجهٍ من وجوه الاتصال.

دعاء العواصف الرملية والغبار.. اللهم إني أسألك خيرها وأعوذ بك من شرهادعاء في جوف الليل.. تضرع إلى ربك والناس نيامهل يجوز صلاة الجمعة وراء الإمام في التليفزيون

قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز أداء الصلاة خلف الإمام الذى يقيمها بالتلفزيون وذلك بإجماع الأئمة.

وأضاف في فتوى له، أن صلاة الجمعة خلف إمام في التلفزيون أو الإذاعة، ليست صحيحة، سواء كانت بالمسجد أو البيت، منوهًا بأن ذلك لفقد الاتصال بين الإمام والمُصلين.

وأضاف أن علماء المذاهب الأربعة يقولون بوجوب الاتصال لتصح الإمامة، والشخص الذي يتم نقل صلاته بالمذياع، يُصلي في مكان بعيد كل البُعد عن مكان المُصلين، بما يقطع الاتصال بين الإمام والمُصلين، فلا تصح الصلاة، أما إذا كان بُعد المُصلين عن الإمام على سبيل الكثرة حيث أنهم متصلين وممتدين إلى أبعد مكان، فإنه في هذه الحالة تصح صلاتهم.

وأشار إلى أنه اشترط الفُقهاء لصحَّةِ صلاةِ الجُمُعة شُروطًا تُحَقِّق هذه المقاصد العظيمة؛ من مَسجدٍ، أو جامعِ مِصْرٍ (أي جامع البلدة الكبيرة المليئة بالسُّكان)، أو عددِ مُصِّلين، أو إذن حاكم، أو غير ذلك، ونَقَل غيرُ واحدٍ منهم اتفاقَ الفقهاء على بعضها.

كما اشترط كثيرٌ منهم لصحَّة صلاة الجماعة اتصال صفوفها، واتحاد مكان الإمام والمأموم فيها؛ لكون الاقتداء يقتضي التَّبعيَّة في الصَّلاة.

كما أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه خلال لقائه ببرنامجه “ولا تعسروا”، المذاع عبر القناة الأولى، مضمونة: "والدي مسن وما بيقدرش ينزل لصلاة الجمعة هل يجوز ان يؤديها وراء الإمام فى التلفاز ؟".

ليرد “ الورداني” قائلاً:" من شروط صحة الصلاة “الصحة”، وهو ليس بصحة جيدة فلا تجب عليه صلاة الجمعة، فيصليها ظهرا، ويسمع الخطبة من التلفاز او الراديو.

وتابع: ما عليه الفتوى فى هذه الحالة ان يصلي صلاة الظهر ما دمت لست من أهل وجوب صلاة الجمعة، فهو يصلي الظهر ولا يصلي وراء الإمام فى التلفاز ولا الراديو.

مقالات مشابهة

  • ضبط 6 طن و 750 كيلو خامات دهانات مجهولة المصدر بالشرقية
  • في ذكرى ميلاده.. ما سر غياب يحيى الفخراني عن دراما رمضان 2025؟
  • ضبط 6 أطنان و750 كيلو خامات دهان مجهولة المصدر بالعاشر من رمضان
  • هل يجوز الاستخارة بالدعاء فقط دون الصلاة .. الإفتاء توضح
  • تقرير المتابعة لبرنامج «نُوَفِّي»: توقيع اتفاق تمويل مشروع خط سكة حديد "الروبيكي العاشر من رمضان بلبيس" ومترو أبو قير
  • حملت منه.. إحالة مدرس لجنايات الزقازيق لإتهامه بالتعدي على طالبة
  • هل يجوز صلاة الجمعة وراء الإمام في التليفزيون؟
  • هل يجوز أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • شاهد.. أحدث تصوير جوي لتقدم أعمال خط سكة حديد الروبيكى العاشر بلبيس
  • إلهام شاهين في ذكرى رحيل والدتها: "لن أنساكِ لحظة"