أثارت التقارير الأخيرة عن رائحة غريبة تنبعث من القلم الذكي S Pen المرفق بهاتف سامسونج Galaxy S24 Ultra مخاوف بين المستخدمين.

وقد أدت هذه المشكلة إلى قيام العديد من مستخدمي هواتف Galaxy S وNote المختلفة بفحص الأقلام المرفقة بأجهزتهم بحثا عن روائح مماثلة، وأثار اكتشاف هذه الرائحة الشبيهة بالبلاستيك المحروق تساؤلات حول جودة وسلامة قلم S Pen.

 

مقارنة هتصدمك.. المنافسة تشتعل بين هونر Magic6 Pro وسامسونج Galaxy S24 Ultra مقارنة العظماء.. شاومي 14 ألترا يتحدي عملاق سامسونج Galaxy S24 Ultra

 

قلم هاتف Galaxy S24 Ultra تنبعث منه رائحة محترقة

أبلغ العديد من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن  وجود رائحة قوية وغريبة للقلم عند شمها تشبه البلاستيك المحروق، ويعتقدون أنها قد يكون لها تأثير سيء على عمل الجهاز.

ولهذا السبب، كان بعض المستخدمين يشعرون بالقلق من احتمال حدوث خطأ ما في أجهزتهم أو ربما احتراق المكونات الداخلية، ولم تتم ملاحظة الرائحة ليس فقط في هاتف Galaxy S24 Ultra ولكن أيضا في موديلات Ultra السابقة، مما يشير إلى وجود مشكلة متكررة في رائحة قلم S Pen.

وقد أعرب بعض المستخدمين عن مخاوفهم بشأن الضرر المحتمل للقلم بسبب هذه الرائحة.

Galaxy S24 Ultra

وردا على هذه المخاوف، أوضح مسؤولو سامسونج أن رائحة الاحتراق لن تسبب أي ضرر للهاتف، ويرجع ذلك إلى أن الجهاز يسخن أثناء التشغيل ولهذا السبب تظهر الرائحة، وتظهر نفس المشكلة لدي مستخدمو طرازي Galaxy S23 Ultra وS22 Ultra السابقين أيضا.

وقدم أحد مشرفي منتديات سامسونج الرسمية في الاتحاد الأوروبي تفسيرا معقولا للرائحة الغريبة، إذ قال: "إن الرائحة لا تدعو للقلق، لأن وجود قلم S Pen في مكانه داخل الهاتف يجعله قريبا من المكونات الداخلية للجهاز، مما سيولد حرارة أثناء الاستخدام، ويتسبب في سخونة البلاستيك المصنوع منه القلم".

وعند استخدام الهاتف، تنتج عنه حرارة تتسبب في تسخين البلاستيك، ويمكن أن تشبه الرائحة الناتجة عن ذلك الرائحة التي تصدر من المنتجات الصناعية عندما تسخن أثناء التشغيل

Galaxy S24 Ultra

وتتلاشى الرائحة بعد أن تقل سخونة جهاز Galaxy S23 Ultra، والتي تظهر بقوة عند تشغيل بعض التطبيقات أو الألعاب الثقيلة في الهاتف لبعض الوقت، ثم استخراج القلم من مكانه لاستخدامه، وتضعف تلك الرائحة تدريجيا قبل أن تتلاشى تماما من تلقاء نفسها.

يذكر أن قلم S Pen يعد أبرز الميزات بهاتف سامسونج Galaxy S24 Ultra، يمكن استخدامه في الكتابة والرسم على الشاشة، والتحكم في الهاتف دون لمس الشاشة للتحديد والتمرير، والتقاط الصور، وتحرير الصور والمستندات، وتحويل الكتابة اليدوية إلى نصوص رقمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامسونج سامسونج Galaxy S24 Ultra

إقرأ أيضاً:

تصاعد نسب التلوث.. رائحة الكبريت تُقلق البغداديين

بغداد– شهدت العاصمة العراقية بغداد في الآونة الأخيرة انتشارا ملحوظا لرائحة الكبريت القوية، وهذا أثار قلق المواطنين وتساؤلاتهم حول أسباب هذه الظاهرة وتأثيرها على صحتهم وبيئتهم.

وتسبب هذا التلوث في تدهور جودة الهواء وزيادة حدة المشاكل الصحية، خاصة لدى فئات المجتمع الضعيفة كالأطفال وكبار السن والمرضى.

وتحدّث مرصد العراق الأخضر المتخصص بشؤون البيئة، في تقرير له في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، عن عودة حالة الكبريت في أجواء العاصمة بغداد بسبب استمرار محطات الكهرباء والمعامل باستخدام الوقود الثقيل الذي أدى إلى تلوث كبير وخطير في الجو.

الداخلية العراقية تعلن إغلاق 69 مشروعا مخالفا للشروط البيئية (وكالات) نداء استغاثة

يعاني حسين حميد كغيره من سكان الكرادة، وسط بغداد، من رائحة الكبريت القوية التي تخنقهم، مشيرا إلى أنه يتوجه يوميا إلى الصيدلية بحثا عن دواء يخفف من حدة هذه الرائحة التي أصبحت جزءا من حياتهم اليومية.

وقال حميد للجزيرة نت إن "تقديم الشكاوى لوزارة الصحة لم يجدِ نفعا"، مضيفا: "نعاني من أمراض تنفسية وحساسية، والروائح المتصاعدة تزيد من معاناتنا"، منبها إلى أن رائحة الكبريت التي كانت في البداية محصورة في منطقة النهروان، امتدت لتغطي معظم أحياء العاصمة، بما فيها الكرادة والدورة وسط وجنوب العاصمة.

أما عادل فاضل، أحد المتضررين، فيصف معاناته قائلا: "بعد الساعة الـ12 ظهرا، تزداد حدة الروائح بشكل كبير، وهذا يجبرنا على إغلاق النوافذ وارتداء الكمامات".

وقال فاضل للجزيرة نت، إن سكان بغداد يطالبون الجهات المعنية بالتحرك السريع للكشف عن مصدر هذه الروائح والعمل على إيجاد حل جذري لهذه الأزمة التي تهدد صحتهم وحياتهم اليومية.

مسؤولية مشتركة

عضو لجنة الصحة والبيئة بالبرلمان العراقي، النائبة ثناء جاسب الزجراوي، أشارت إلى أن ظاهرة انتشار روائح الكبريت في سماء بغداد ليست جديدة، إلا أنها تفاقمت في الفترة الأخيرة بسبب عوامل عدة، من أبرزها استخدام الوقود الثقيل في محطات توليد الكهرباء، وخاصة في محطة الدورة.

وأوضحت الزجراوي، في حديث للجزيرة نت، أن ظروف الرطوبة الحالية تساهم في حبس هذه الغازات السامة بالقرب من سطح الأرض، وهذا يزيد من حدة المشكلة، مشيرا إلى أن لجنة الصحة بالبرلمان لها تحركات ولقاءات مستمرة مع الكوادر المختصة بوزارة البيئة ووزيرها نزار محمد آميدي لمناقشة هذه الظاهرة.

ودعت إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حكومية عاجلة للحد من هذه الانبعاثات الضارة، بما في ذلك التحول إلى مصادر طاقة نظيفة وتحديث التقنيات المستخدمة في معامل الإسفلت، مشددة على أن حماية البيئة والصحة العامة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الحكومة والمواطنين على حد سواء.

وبينت وزارة البيئة على لسان وكيلها الفني جاسم الفلاحي، في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن عودة الروائح وارتفاع تركيز الملوثات في سماء بغداد سببها إصرار بعض الأنشطة الصناعية والبلدية المخالفة على مزاولة عملها في ساعات الليل، مبينا أن إدارتها العليا وفرقها الرقابية تعمل ميدانيا على مدار الساعة على متابعة مصادر تلوث الهواء في بغداد.

اختناق وسرطان

ويؤكد الخبير البيئي موفق صالح، في حديثه للجزيرة نت، أن الروائح الكبريتية المنتشرة في بغداد تشكل تهديدا حقيقيا لصحة المواطنين، حيث تؤثر على الجهاز التنفسي والقلب وتسبب تهيجا للجلد، مشيرا إلى أن وزارة الصحة سجلت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 200 حالة اختناق أو تهيج جلدي نتيجة هذه الروائح.

ولا يستبعد صالح احتمالية وجود جهات تقف وراء هذه المشكلة بشكل متعمد، مشيرا إلى وجود عدد كبير من معامل النفط غير المرخصة في محيط بغداد والتي وصل عددها إلى 200 معمل، بالإضافة إلى مولدات الطاقة الكهربائية الأهلية التي تجاوز عددها 25 ألفا وتعمل بالنفط الأسود، مشيرا إلى أن الحكومة المركزية لم تتخذ أي إجراء حاسم لمعالجة هذه الأزمة، وهذا يثير الشكوك حول وجود مصالح خاصة تستفيد من استمرار هذه الحالة.

وأعلنت وزارة الداخلية في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على لسان الناطق باسمها العميد مقداد ميري، إغلاق 69 مشروعا مخالفا، وإجراء كشف موقعي على 97 مشروعا، بالتعاون مع وزارة البيئة، بما في ذلك معامل الطابوق ومعامل صناعية متعددة النشاطات".

وأضاف الخبير البيئي موفق صالح أن احتراق النفط الأسود ينتج عنه غازات سامة مثل ثاني أكسيد الكربون وثالث أكسيد الكربون والكبريت وأكاسيد النيتروجين والكربونات العضوية والدخان الأسود، والتي تؤثر بشكل خطير على صحة المواطنين وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض الجلدية والسرطانية، خاصة لدى مرضى الجهاز التنفسي والقلب.

وحذر من مخاطر حرق المواد البلاستيكية في مكبات النفايات، حيث تنتج عنها مواد مسرطنة وغازات ضارة تساهم في تكوين الأمطار الحامضية التي تؤثر على النباتات والإنسان، وشدد على أن المشكلة تتطلب تدخلا عاجلا من الحكومة لوقف هذه الممارسات الضارة وحماية صحة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • "شخصية كريهة لكنها جذابة".. محمد عبده يكشف للفجر الفني كواليس مسلسل "رقم سري" (خاص)
  • تسريبات جديدة تكشف مواصفات هاتف Honor 300
  • تصاعد نسب التلوث.. رائحة الكبريت تُقلق البغداديين
  • Galaxy S25 Slim: منافس سامسونغ الجديد يتحدى آيفون 17
  • كشف غموض رائحة كريهة.. العثور على جثة طبيب أسنان داخل منزله في المنيا
  • ثورة جديدة في عالم الهواتف: فيفو تكشف عن مواصفات خارقة لهاتف X200S
  • حملة تبرع لمساعدة المتضررين من مستخدمي المصارف
  • سامسونج تطرح تحديث One UI 6 في ساعات Galaxy Watch 6
  • نوبيا Z70 Ultra.. هاتف رائد جديد بكاميرا متطورة ومعالج Snapdragon 8 Elite
  • آبل تدعو مستخدمي iOS 8 لتحديث الأجهزة قبل إيقاف دعم النسخ الاحتياطي في ديسمبر