دراسة جديدة تشكّك بفعالية الصيام المتقطع وتحذّر منه.. تثير استهجان الخبراء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد الصيام المتقطّع أحد الحميات الغذائية الرائجة التي يحاول الأشخاص بواسطتها خسارة الوزن أو الحفاظ عليه.
تُعرف هذه الممارسة أيضًا باسم الأكل المقيّد بالوقت، وهو أسلوب لفقدان الوزن يحصر فترة تناول الطعام بأوقات محددة، عادةً ثماني ساعات خلال 24 ساعة، ويسمح للشخص باستهلاك السوائل الصافية فقط خلال الـ16 ساعة المتبقية.
وكانت الأبحاث السابقة أظهرت إيجابيات تقييد الوقت. وتوصلت مراجعة للدراسات البشرية والحيوانية وُضعت في ديسمبر/ كانون الأول 2019، إلى أن هناك فوائد ناجمة عن تقييد السعرات الحرارية لفترة قصيرة من اليوم، تشمل إطالة العمر، وانخفاض ضغط الدم، وفقدان الوزن.
إلا أنّ دراسة استمرّت لمدة عام، تابعت 139 شخصًا بالغًا صينيًا يتوزعون بين من يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة، ونُشرت في أبريل/ نيسان 2022، لم تجد أي فائدة من حساب السعرات الحرارية لفقدان الوزن، أو تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
النتائج الجديدةأثار البحث الذي قدّم هذا الأسبوع، الشكوك والانتقادات من الخبراء على الفور، لإشارته إلى أنّ تناول الطعام خلال فترة ثماني ساعات أو أدنى ارتبط بزيادة خطر الوفاة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 91٪، مقارنة بتناول الطعام بين 12 و16 ساعة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
وداعا للتعب.. روشتة لعلاج المشاكل الصحية في رمضان
يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل صحية في رمضان مثل الإمساك وحرقة المعدة، وهي أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعًا خلال شهر رمضان.
وتستغرق حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي وقتًا أطول من المعتاد، وقد يؤدي هذا إلى تصلب الفضلات، وعدم انتظام عملية التغوط وظهور الألم.
ولمنع الإمساك خلال شهر رمضان، إليك بعض الاقتراحات المفيدة:
تناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يوميًا، حيث تزود هذه الفواكه والخضروات جسمك بكميات كبيرة من الألياف، مما يساعد على انتظام حركة الأمعاء.
اختر خبز القمح الكامل بدلاً من الخبز الأبيض، والحبوب التي تحتوي على الألياف بدلاً من الحبوب المكررة.
أضف الخضار أو البقوليات أو الذرة إلى أطباق الأرز والمكرونة والحساء، مثل (أرز العدس).
أدخلي السلطات مثل التبولي، الفتوش، الحمص، المتبل، بابا غنوج، الفاصوليا وغيرها، في وجبتي الإفطار والسحور وكوجبات خفيفة أيضًا.
قم بإدخال الحساء الغني بالألياف، مثل الحبوب أو الخضار أو العدس، في وجبات الإفطار والسحور والوجبات الخفيفة لتزويد جسمك بالسوائل والألياف.
تناول كمية كافية من السوائل، مثل الماء، وعصير الخضار، وعصير الفاكهة غير المحلى، والحليب قليل الدسم أو خالي الدسم، والحساء خالي الدسم مع وجباتك ووجباتك الخفيفة.
عادة ما ينخفض مستوى حمض المعدة الذي يساعد على هضم الطعام أثناء الصيام.
إلا أن رائحة الطعام قد تحفز المخ على إرسال إشارات إلى المعدة لإنتاج المزيد من الحمض، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى الشعور بحرقة المعدة.
كيف تتعامل مع حرقة المعدة في رمضان؟إذا كنت تتناول مضادات الحموضة، استمر في تناولها، ويفضل أن يكون ذلك مع وجبة السحور.
بعد الصيام، تناول الطعام باعتدال.
تجنب الأطعمة الزيتية والمقلية والتوابل الحارة جدًا.
تقليل تناول الكافيين.
الصداعيمكن أن يكون سبب الصداع أثناء الصيام الجوع أو الجفاف أو قلة النوم أو أعراض الانسحاب الناتجة عن عدم التدخين أو عدم وجود الكافيين في جسمك.
لا تفوت وجبة السحور، وتأكد من شرب كمية كافية من الماء، تدريجيًا وبشكل منتظم.
تأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة وأخيرًا، اغتنم الفرصة التي أتيحت لك خلال شهر رمضان المبارك للإقلاع عن التدخين.