أسعار النفط تستقر في أسبوع وسط آمال بالتهدئة في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استقرت أسعار النفط على مدار الأسبوع الماضي، على الرغم من ترجعها بآخر جلسات الأسبوع، الجمعة، إذ أدى احتمال وقف إطلاق النار في غزة إلى إضعاف مؤشرات الخام بينما خففت الحرب في أوروبا وتقلص عدد منصات الحفر الأميركية من حدة الانخفاض.
تحركات الأسعار
خلال الأسبوع الماضي، سجلت العقود الآجلة لخام برنت تسلم مايو ارتفاعا طفيفة بنسبة 0.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي بنسبة 0.06 بالمئة خلال الأسبوع لتصل إلى مستوى 80.63 دولارا للبرميل.
وسجل كلا الخامين تراجعا خلال تداولات الجمعة.
وقال جون كيلدوف الشريك في شركة "أجين كابيتال" إن "الجميع يترقبون ما ستحمله عطلة نهاية الأسبوع بالنسبة لغزة"، مضيفا أن محادثات السلام الناجحة ستدفع المسلحين الحوثيين في اليمن إلى السماح لناقلات النفط بالمرور عبر البحر الأحمر.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إنه يعتقد أن المحادثات في قطر يمكن أن تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.
والتقى بلينكن بوزراء خارجية عرب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، فيما ركز المفاوضون في قطر على هدنة مدتها نحو ستة أسابيع.
في الوقت نفسه، يتجه الدولار لتحقيق مكاسب واسعة النطاق للأسبوع الثاني بعد أن أدى التخفيض المفاجئ لسعر الفائدة من قبل البنك المركزي السويسري أمس الخميس إلى تعزيز روح المخاطرة عالميا.
ويزيد ارتفاع الدولار من تكلفة النفط بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى مما يضعف الطلب.
وفي حين أن وقف إطلاق النار المحتمل يعني أن الخام قد يتحرك بحرية أكبر على مستوى العالم، فإن انخفاض عدد منصات النفط الأميركية وإمكانية خفض أسعار الفائدة الأميركية ساعدا في دعم الأسعار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت البحر الأحمر قطر غزة إسرائيل الدولار النفط نفط أسواق طاقة برنت البحر الأحمر قطر غزة إسرائيل الدولار النفط نفط
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل
الثورة نت/
أعلن مكتب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل” تعتزم إرسال وفدها المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان له: إن رئيس حكومة كيان الاحتلال “التقى في واشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وكان اللقاء إيجابيا ووديا”.
وأشار إلى أن الكان الصهيوني يستعد عقب الاجتماع، لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، بهدف مناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.
وأضاف: “عند عودة الوفد من الولايات المتحدة، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي والأمني (الكابينت) لبحث كافة مواقف “إسرائيل” بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وهو ما سيوجه استمرار المفاوضات”.
وكان نتنياهو قد وصل إلى الولايات المتحدة مساء الأحد، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مساء اليوم الثلاثاء، في إطار زيارة رسمية.. وبحسب تقارير صهيونية فإن نتنياهو سيغادر الولايات المتحدة مساء السبت.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق أمس الإثنين، أي في اليوم الـ16 من سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت صحيفة “هآرتس” الصهيونية نقلا عن عضو بالوفد المرافق لنتنياهو في رحلته إلى واشنطن، لم تسمه: إن نتنياهو لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة دون القضاء على حركة “حماس”.
وأضافت الصحيفة تعليقاً على مفاوضات المرحلة الثانية: “حتى وقت متأخر من السبت، كان المسؤولون في “إسرائيل” يقولون إن المحادثات ستبدأ بالصيغة المألوفة لمناقشة البداية بين رؤساء الفرق، والتي تعقد في قطر أو دولة أوروبية”.
ومساء الإثنين، قال ترامب ردا على أسئلة صحفيين في البيت الأبيض: إنه لا توجد ضمانات بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني بدعم أمريكي بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.