الإدارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا تدعو إلى التعاضد ضد التطرف
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعربت الإدارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا، عن صدمتها بتلقي أخبار الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز "كروكوس سيتي هول" في ضواحي موسكو مساء الجمعة.
جاء ذلك في بيان صدر عن هذه الإدارة، وقعه المفتي الأعلى لروسيا طلعت تاج الدين، ودعا فيه المواطنين إلى التوحد ضد الإرهاب والتطرف.
إقرأ المزيدوقال البيان: "صدمنا بشدة من أنباء الجريمة البشعة التي ارتكبت في 22 مارس 2024 في مركز كروكوس سيتي هول في مدينة كراسنوغورسك بالقرب من موسكو من قبل مسلحي منظمات إرهابية ضد السكان المدنيين في بلدنا.
ودعا البيان إلى التصدي لمحاولات "زرع الفوضى والشقاق، وضرب السلام والأمن وزعزعة الاستقرار في وطننا العظيم - روسيا".
مساء أمس الجمعة، أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية عن وقوع هجوم إرهابي على مركز "كروكس سيتي هول" التجاري في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، ووفقا للمعلومات الأخيرة أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة العشرات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المسلمون جماعات ارهابية موسكو
إقرأ أيضاً:
برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
قال عضو مجلس النواب في البرلمان الروسي سيرغي ميرونوف -اليوم الخميس- إن روسيا تدرس خيار نشر صواريخ في كوبا، ردا على ما وصفه بتصعيد أميركي بشأن أوكرانيا وسباق تسلح متسارع بين القوى النووية الكبرى.
وأضاف ميرونوف أن واشنطن "شرعت في سباق تسلح يمكن أن يقود إلى عواقب مدمرة للولايات المتحدة"، لافتا -في بيان- إلى أن "احتمال استخدام قاعدة في كوبا، التي زارتها مؤخرا سفن روسية تحمل أسلحة فرط صوتية، مجرد خيار من خيارات عديدة".
وأوضح ميرونوف وهو زعيم "حزب روسيا العادلة -وطنيون- من أجل الحقيقة"، وينتمي لتيار موال للرئيس فلاديمير بوتين، أن ما سماه "أزمة الصواريخ الكوبية يمكن أن تحدث في أي مكان، مع الأخذ في الاعتبار القدرات الحديثة للجيش الروسي والقوات الجوية والبحرية".
وكان بوتين قال الأسبوع الماضي إن موسكو يجب أن تستأنف إنتاج الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية ثم تفكر في مكان نشرها بعد أن جلبت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة إلى أوروبا وآسيا.
كذلك وصلت 4 سفن تابعة للبحرية الروسية، بينها غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى كوبا في الـ12 من الشهر الماضي، في حين أرسلت البحرية الأميركية سفنا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب ذلك الأسطول البحري الروسي الذي زار كوبا.
وبعد يومين من ذلك، أبحرت سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية إلى هافانا، عقب ساعات من إعلان الولايات المتحدة رسوّ غواصة هجومية في قاعدتها البحرية بخليج غوانتنامو بكوبا، في ظل وجود الأسطول الروسي الذي وصل إلى ميناء هافانا.
وتعد المواجهة التي اندلعت عام 1962 بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بشأن نشر موسكو لأسلحة نووية في كوبا اللحظة التي اقتربت فيها القوى العظمى في الحرب الباردة من حرب نووية، وظلت رمزا لمخاطر التنافس بين القوى العظمى، رغم "نزع فتيل الأزمة" حينئذ.
كما أدت حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022 إلى تدهور علاقات موسكو مع الغرب إلى أدنى مستوياتها وزيادة التوتر بين الجانبين.