روسيا – أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن إطلاق النار بالمركز التجاري “كروكوس سيتي” وقع قبل بدء الحفل الموسيقي، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى في الهجوم الذي وقع مساء الجمعة.

وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه بحسب البيانات الأولية، فإن إطلاق النار وقع قبل بدء حفل لفرقة موسيقية روسية، ومن ثم اندلع حريق بالمبنى.

و أكد جهاز الأمن الفيدرالي أنه “أحبط محاولة لإنشاء جماعة إجرامية في موسكو من بين مؤيدي المنظمة القومية فيلق المتطوعين”.

كما افاد شهود عيان إن مسلحين يرتدون سترات واقية من الرصاص ويحملون أسلحة رشاشة فتحوا النار على زوار وعمال مركز “كروكس سيتي هول” التجاري في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.

وأفادت وكالة “إنترفاكس” الروسية بسماع دوي الانفجار الثاني في قاعة مدينة كروكوس في منطقة موسكو.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن إطلاق النار وقع يوم الجمعة في قاعة الحفلات الموسيقية في مركز “كروكس سيتي هول” التجاري، في مدينة كراسنوغورسك في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.

حيث فتح ثلاثة أشخاص على الأقل النار، فيما وصف شهود عيان منفذي إطلاق النار بأنهم رجال بلحى سوداء يرتدون سترات مضادة للرصاص ويحملون أسلحة رشاشة. وعلم فيما بعد أن حريقا اندلع في المبنى.

وأعلنت وزارة الصحة الروسية ​​عن إرسال 50 فريق إسعاف لتقديم الرعاية الطبية لضحايا انفجار مركز “كروكس سيتي هول” التجاري في مدينة كراسنوغورسك في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.

وقالت وزارة الصحة إنه تم إرسال أكثر من 50 فريق إسعاف إلى مدينة كراسنوغورسك لتقديم الرعاية الطبية لجميع الضحايا.

هذا وتشير الأنباء الواردة إلى سقوط قتلى وجرحى، لم يعرف عددهم على الفور.

وقال عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، إنه تم إلغاء جميع الفعاليات العامة في العاصمة.

وكتب سوبيانين في قناته على تلغرام:”قررت إلغاء جميع الفعاليات الرياضية والثقافية وغيرها من الفعاليات العامة في موسكو في عطلة نهاية الأسبوع، يرجى منكم التعامل مع هذا الإجراء بتفهم”.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الهجوم على المركز التجاري “كروكوس سيتي” بأنه جريمة وحشية. كما دعت الخارجية الروسية المجتمع الدولي بأسره إلى “إدانة العمل الإرهابي” في المركز التجاري.

يذكر أن مجهولين أطلقوا النار داخل المركز التجاري الكبير “كوروكوس سيتي” الذي يضم أيضا قاعة للحفلات الموسيقية “كروكوس سيتي هول”، والواقع بمدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المرکز التجاری إطلاق النار کروکوس سیتی سیتی هول

إقرأ أيضاً:

مأساة الثقافة والمثقفين في زمن التدمير الشامل

تتعرض المؤسسات الثقافـية فـي فلسطين ولبنان إلى تدمير ممنهج تشنه قوات الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر وإلى الآن، فقد قُتل العديد من الفاعلين الثقافـيين من كُتاب وشعراء وصحفـيين، وهُدمت مؤسسات كالمسارح والمكتبات ودور الثقافة وهناك توقف تام للأنشطة الثقافـية فـي غزة ولاحقا فـي الجنوب اللبناني. وإذا كان التدمير المادي ماثلا للعيان فإن الآثار النفسية للحروب تعد الأنكى والأسواء والأكثر تأثيرا على الإنسان، حيث ترافقه إلى بعد انتهاء الحرب وانجلاء الغم. هذا بالإضافة إلى أن الاحتلال يتعمد القضاء على أي وسيلة ثقافـية أو إعلامية يمكنها توثيق جرائمه البشعة والإبادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة منذ أن غُرِسوا فـي قلب الوطن العربي. ولذلك لا يُفرق الصهاينة بين هدف مدني وآخر عسكري إذ أضحت كل البُنى أهدافا للتدمير وكل إنسان فـي غزة أو فـي جنوب لبنان مشاريع للإبادة الجماعية.

إن حالة العجز التي نشعر بها حيال القتل اليومي فـي غزة ولبنان، لا تُعفـينا من محاولة طرح الأفكار والمقترحات التي يمكنها التخفـيف من معاناة الإنسان فـي المناطق المستهدفة بالقتل والتهجير، إذ يحتاج الفرد فـي تلك المناطق إلى الحصول على وسائل تمكنه من توفـير المتطلبات الأساسية له ولأسرته من الطعام والماء والأدوية والمأوى. فما الذي يمكن أن تقدمه المؤسسات الثقافـية فـي الوطن العربي للكتاب والمثقفـين فـي كل من لبنان وفلسطين والسودان واليمن ليبيا، الذين توقفت حياتهم بتوقف الأنشطة التي يمارسونها مثل إدارة الأنشطة والفعاليات ثقافـية، وأيضا إغلاق المكتبات وتوقف شراء الكتب، لهذا فإن المطلوب من المؤسسات الثقافـية الحكومية والخاصة فـي كل أنحاء الوطن العربي الوقوف إلى جانب نظيراتها فـي كل من غزة وجنوب لبنان، سواء باقتناء أعمال المؤلفـين والفنانين الرازحين تحت نير الاحتلال، أو استكتاب الكتاب والصحفـيين وإشراكهم فـي المؤتمرات والمهرجانات الثقافـية ومعارض الكتب، إما بالحضور الشخصي وإخراجهم مؤقتا من أتون المعاناة، أو استضافتهم افتراضيا عبر برامج التقنية الحديثة، أو إعفاء دور النشر التي تمر بظروف صعبة من رسوم المشاركة فـي معارض الكتب، وهنا لابد من الإشادة بجهود هيئة الشارقة للكتاب، إذ أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة بإعفاء دور النشر فـي فلسطين ولبنان والسودان من رسوم المشاركة فـي معرض الشارقة للكتاب فـي دورته الحالية. والحقيقة أن دور النشر فـي البلدان المذكورة عانت ولا تزال تعاني، فعلى سبيل الذكر تعرضت دار الرافدين فـي الضاحية الجنوبية للقصف، وقد تضامن معها العديد من الكتاب وبعض دور النشر، بينما لم يصدر اتحاد الناشرين العرب أي بيان إدانة أو استنكار للقصف، لذلك نستغرب صمت الاتحاد المحسوب على المجتمع المدني، ولذلك فإن مسؤولية الاتحاد تتعدى جدولة معارض الكتب إلى الوقوف إلى جانب دور النشر والتضامن معها باعتبارها مؤسسات ثقافـية تتطلب تدعيمها لنشر المعرفة والثقافة فـي المجتمع، ونأمل من بقية إدارات معارض الكتب العربية إعفاء دور النشر التي تعاني من ظروف خاصة من رسم المشاركة.

إن إشراك المثقف الموجود فـي المناطق المُدمرة فـي الفعاليات الثقافـية يُمثل تضامنا رمزيا مع معاناته، إضافة إلى أن الحصول على بعض المبالغ المالية نظير المساهمة الكتابية والفنية، تساهم فـي التخفـيف من معاناة المثقف الذي لا يتقن أي حرفة أو صنعة أخرى غير الكتابة وممارسة الفنون التي يمارسها فـي الحصول على قوت يومه. لذا نأمل من الهيئات والمنظمات العربية والدولية ذات الصلة بالشأن الثقافـي أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه المثقفـين ومؤسساتهم فـي فلسطين ولبنان.

مقالات مشابهة

  • “منشآت” توقع مذكرة تفاهم مع جمعية الامتياز التجاري الكورية في ملتقى بيبان 24
  • محرز: “في المان سيتي كان إلى جانبي لاعبون في القمة”
  • ‏رويترز: وزارة الطوارئ الروسية ستجلي نحو 100 مواطن روسي من بيروت إلى موسكو
  • ميقاتي : “إسرائيل” رفضت كل الحلول المقترحة “لوقف إطلاق النار
  • مأساة الثقافة والمثقفين في زمن التدمير الشامل
  • قفزة الوداع.. مأساة على جبل في البرازيل (فيديو)
  • مصر تدعو للتعامل مع الضفة والقطاع “كوحدة متكاملة”
  • “مكافحة التستر التجاري” يُنفّذ 4072 زيارة تفتيشية بمختلف مناطق المملكة خلال أكتوبر 2024
  • مأساة في دير عمار.. غاز يقتلُ سيدة وطفلتيها!
  • بورنموث ينهي سلسلة “اللاهزيمة” لمانشستر سيتي