بعد وفاته متأثرا بالسرطان.. مادلين طبر تبكي على رحيل الشاعر شوقي حجاب
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
بكت الفنانة مادلين طبر أثناء عرض فيديو يجمعها بالشاعر والمخرج شوقي حجاب، الذي رحل عن عمر يناهز 77 عاما، بعد صراع طويل مع مرض السرطان وتم تشييع جثمانه بعد صلاة العصر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
أخبار متعلقة
«كان هيشيل حتة من ذراعي».. مادلين طبر تكشف تفاصيل مهاجمة أسد لها على الهواء (فيديو)
أسد يهاجم مادلين طبر على الهواء خلال تصوير برنامجها (صور وفيديو)
أسد يهاجم مادلين طبر على الهواء.
وخلال لقاء تلفزيوني، انهارت مادلين من البكاء عندما عرض عبر شاشة التلفزيون آخر فيديو لها مع شوقي في المستشفى في الشيخ زايد، الذي انتقل اليه بإيعاز من وزير الصحة بعد أن ناشدته المساعدة ولبى النداء، حيث تجمعها بالشاعر الفقيد علاقة صداقة على مدار سنوات على المستوى الشخصي والمهني.
وقدمت مادلين التعازي إلى أسرة الكاتب الراحل شوقي حجاب وخاصة زوجته نهلة حجاب، وقالت طبر في رثائه: «ربي يصبر عائلته وأحبابه وجميع العاملين بالوسط الفني والثقافي على ألم فراقه، وداعا يا صاحب الكلمة الشعرية النقية مثل قلبك الطفولي يا شوقي».
واختتمت الفنانة مادلين طبر حديثها بأن الشاعر شوقي حجاب خلال الثلاثة أسابيع الماضية وفي آخر زيارة له وجدته يهرب للنوم من شدة الألم قائلا «عاوز أروح في الحالة».
توفي ظهر اليوم الشاعر والمخرج شوقي حجاب عن عمر يناهز 77 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان وتم تشييع جثمانه بعد صلاة العصر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
مادلين طبر أخبار الفنانه مادلين طبر مادلين طبر والشاعر شوقي حجاب الراحل شوقي حجاب شوقي حجاب شوقي حجاب ومادلين طبر بكاء مادلين طبر بسبب شوقى حجاب مادلين طبر تبكي علي الهواء مادلين طبر تبكي بسبب الراحل شوقي حجاب عزاء شوقي حجاب أخبار الفنانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مادلين طبر الراحل شوقي حجاب شوقي حجاب أخبار الفنان زي النهاردة شوقی حجاب
إقرأ أيضاً:
الإجابة كشفها في مذكراته.. لماذا حاصر الإنجليز بيت فريد شوقي يوم ميلاده؟
في عام 1920 وفي خضم أحداث ثورة 1919، ولد فريد شوقي في بيت كان ملاذًا للثوار المصريين، حسبما روى النجم الكبير في مذكراته المنشورة بمجلة الكواكب يناير من عام 1956، إذ حكى قصة طفولته وكيف تأثر بوالده الثوري الذي كان يلهم المصريين بالنضال من أجل الاستقلال، والأسباب التي دفعته لاختيار اسمه، وسبب حصار الإنجليز لبيته يوم ميلاده.
البيت تحول إلى مخزن للمنشورات الوطنيةوكتب فريد شوقي في الحلقة الأولى من مذكراته والتي اختار لها عنوان «كنت الأخير بتفوق»: «في أعقاب ثورة 1919، أي في يوليو سنة 1920 وُلدت في حي السيدة زينب، وكان المصريون جميعا قد تخلوا عن مصالحهم وأعمالهم ليرصدوا جهودهم كلها في سبيل محاربة الإنجليز المستعمرين، وروى لي والدي أن بيتنا في ذلك الحين كان مخزنًا للمنشورات الوطنية وملجأ يعهد إليه الشبان الثائرون للاختفاء من عيون الإنجليز».
وتابع فريد شوقي متحدثا عن نشاط والده وقت الثورة ليقول: «كان أبي يكتب المنشورات الملتهبة الوطنية، ويشرف على طبعها ويقوم بعمليه توزيعها في الخفاء، وكان كذلك من خطباء الثورة، حتى أن سعد زغلول كان يسأل عنه في كل اجتماع يعقده الشبان للدعوة الوطنية، ولم تكن تفوته فرصة الخطابة في المسجد عقب صلاة الجمعة ليتحدث إلى المصريين عن حقوق الوطن ويثير النفوس ضد الأعداء».
وعن سبب اختيار اسم فريد، واصل: «حدثني والدي أنه في يوم ميلادي كان منزلنا محاصرًا من كل جانب بجنود الإنجليز، وكانوا قد عرفوا أن هناك مظاهرة كبرى يتم إعدادها في هذا المنزل، ولما جاءت الداية وجدت صعوبة كبيرة في الدخول إلى المنزل، فلما خرجت إلى النور اختار لي أبي اسم فريد تيمنا باسم الزعيم الخالد محمد فريد، الذي نفاه الأعداء إلى الخارج بسبب مواقفه الوطنية الصادقة».