على خط لبنان - سوريا.. هذا الأمر مطلوب جداً
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال مرجع سياسي إنّ التنسيق بين سوريا ولبنان على الصعيد الأمني يجب أن يتعزز بشكل كبير خصوصاً بعدما أثيرت قضية أبراج المراقبة عند الحدود بين البلدين.
وأشار المرجع إلى أنّه من المتوقع أن تكون هذه القضية بوابةً لطرح مسألة تعزيز التنسيق، خصوصاً وأن دمشق تريد إعادة تأهيل العلاقات مع لبنان أكثر فأكثر لاسيما على الصعيد الأمني المرتبط بالحدود.
المرجع عينه يقول إنه جرى تسييس ملف الأبراج، علماً أن المراسلات الأخيرة لم تكن أمنية بقدر ما هي كانت دبلوماسية، والدليل على ذلك هو أن وزارتي الخارجية اللبنانية والسورية تولتا الردود بشأن القضية المثارة وليس وزارتي الدفاع في دمشق وبيروت.
واعتبر المرجع أن الأمور قد تُحل مع السوريين من خلال فتح بوابة تعزيز التنسيق أكثر، الأمر الذي يُرسي تطمينات إضافية للبلدين لناحية مكافحة الإرهاب والتهريب عند الحدود المُشتركة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد الاشتباكات الحدودية..عون: وجهت جيش لبنان بالرد على النيران من سوريا
قال رئيس لبنان جوزيف عون، إنه وجه الجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، معتبراً أن ما يحصل على الحدود مرفوض ولا يمكن أن يستمر.
وقال عون في بيان على موقع الرئاسة عبر إكس اليوم الإثنين: "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل استمراره. وقد أعطيت توجيهات للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران".وأضاف البيان أن "رئيس الجمهورية اتصل بوزير الخارجية يوسف رجي، في بروكسل، وطلب منه التواصل مع الوفد السوري المشارك في المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا ، للعمل على معالجة المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع".
وجاء ذلك بعد تعرض عدد من القرى اللبناية الحدودية مع سوريا في قضاء الهرمل شرق لبنان ليل الأحد-الإثنين إلى قصف من سوريا. أسفر عن مقتل فتى، وإصابة عدد من المدنيين، وأضرار مادية في المنازل والممتلكات، ونزوح عدد من سكان القرى المستهدفة.