لبنان ٢٤:
2025-02-07@08:24:19 GMT

على خط لبنان - سوريا.. هذا الأمر مطلوب جداً

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

على خط لبنان - سوريا.. هذا الأمر مطلوب جداً

قال مرجع سياسي إنّ التنسيق بين سوريا ولبنان على الصعيد الأمني يجب أن يتعزز بشكل كبير خصوصاً بعدما أثيرت قضية أبراج المراقبة عند الحدود بين البلدين.
وأشار المرجع إلى أنّه من المتوقع أن تكون هذه القضية بوابةً لطرح مسألة تعزيز التنسيق، خصوصاً وأن دمشق تريد إعادة تأهيل العلاقات مع لبنان أكثر فأكثر لاسيما على الصعيد الأمني المرتبط بالحدود.


المرجع عينه يقول إنه جرى تسييس ملف الأبراج، علماً أن المراسلات الأخيرة لم تكن أمنية بقدر ما هي كانت دبلوماسية، والدليل على ذلك هو أن وزارتي الخارجية اللبنانية والسورية تولتا الردود بشأن القضية المثارة وليس وزارتي الدفاع في دمشق وبيروت.
واعتبر المرجع أن الأمور قد تُحل مع السوريين من خلال فتح بوابة تعزيز التنسيق أكثر، الأمر الذي يُرسي تطمينات إضافية للبلدين لناحية مكافحة الإرهاب والتهريب عند الحدود المُشتركة.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير على الحدود.. لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن

في ظل التصعيد المستمر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، قدم لبنان شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، متهمًا إياها بخرق القرار 1701 وانتهاك السيادة اللبنانية عبر عمليات عسكرية متكررة. 

جاء ذلك وسط توتر متزايد، حيث قام الجيش اللبناني بقطع طريق رئيسي لمنع تقدم قوة إسرائيلية مؤلفة من 6 آليات عسكرية، في خطوة تعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجه لبنان.

شكوى لبنانية لمجلس الأمن

قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، عبر بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ردًا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة. وأكدت الوزارة في بيانها أن إسرائيل تواصل انتهاك القرار 1701، الصادر عن مجلس الأمن عام 2006، والذي ينص على وقف العمليات العدائية بين الجانبين، فضلًا عن التزام إسرائيل بعدم خرق الحدود اللبنانية.

وأشارت الشكوى إلى:

 استمرار الاعتداءات الإسرائيلية البرية والجوية منذ دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.تدمير المنازل والأحياء السكنية اللبنانية، مما أدى إلى مقتل 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.عمليات اختطاف مواطنين لبنانيين، بينهم جنود في الجيش اللبناني، واستهداف المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية.استهداف الجيش اللبناني والمراسلين الصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث على الحدود.إزالة إسرائيل لـ5 علامات حدودية محددة على الخط الأزرق، في خرق واضح للقرار 1701.

وأكدت الخارجية اللبنانية في بيانها:

 رفض لبنان لهذه الاعتداءات والخروقات الممنهجة، محذرة من أي محاولة إسرائيلية لإعادة ترسيم العلامات الحدودية بشكل أحادي.مطالبة مجلس الأمن والدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية باتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات والعمل على إلزام إسرائيل باحترام التزاماتها الدولية.الدعوة إلى تعزيز دعم الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين.تحركات الجيش اللبناني على الحدود

بالتزامن مع الشكوى اللبنانية، قام الجيش اللبناني بقطع الطريق الرئيسي الذي يربط بين كفر حمام وراشيا الفخار لمنع تقدم قوة إسرائيلية تضم 6 آليات عسكرية، وفق ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

تفاصيل الحادثة:

اجتازت القوة الإسرائيلية الخط الحدودي في محور مزارع شبعا.تقدمت نحو بلدة كفرشوبا، ثم اتجهت إلى محيط بلدة كفر حمام.إطلاق رشقات نارية مكثفة خلال التقدم العسكري.القوة الإسرائيلية انسحبت بعد ساعتين من التوتر العسكري على الحدود.

وتعكس هذه التطورات التصعيد الخطير على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث تتزايد المخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية، خصوصًا مع استمرار إسرائيل في خرق القرار 1701 وعدم الالتزام بوقف الأعمال العدائية. 

وبينما يطالب لبنان بتدخل دولي فاعل لإجبار إسرائيل على احترام سيادته، تبقى الأوضاع مفتوحة على مزيد من التوترات، ما لم يتم فرض التزامات واضحة تضمن حماية الأمن اللبناني.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. اختطاف عنصري أمن خلال مداهمة قرب حدود لبنان
  • إدارة أمن الحدود في سوريا تحرر عنصري أمن بعد اختطفتهما من مهربي سلاح
  • سوريا.. الأمن يُعلن خطف اثنين من عناصره في اشتباكات مع مطلوبين على حدود لبنان
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • 3 لبنانيين احتجزتهم قسد في سوريا... هذا آخر خبر عنهم
  • سماع أصوات إطلاق نار في قرى لبنانية.. ماذا يجري داخل سوريا؟
  • مفاجأة طقس لبنان يوم غد.. استعدوا لهذا الأمر
  • تصعيد خطير على الحدود.. لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن
  • الرئيس الشرع: نتطلع إلى تعزيز التنسيق بين سوريا وتركيا على كافة الأصعدة
  • حملة إيرانيّة على سوريا… عبر العراق