على خط لبنان - سوريا.. هذا الأمر مطلوب جداً
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال مرجع سياسي إنّ التنسيق بين سوريا ولبنان على الصعيد الأمني يجب أن يتعزز بشكل كبير خصوصاً بعدما أثيرت قضية أبراج المراقبة عند الحدود بين البلدين.
وأشار المرجع إلى أنّه من المتوقع أن تكون هذه القضية بوابةً لطرح مسألة تعزيز التنسيق، خصوصاً وأن دمشق تريد إعادة تأهيل العلاقات مع لبنان أكثر فأكثر لاسيما على الصعيد الأمني المرتبط بالحدود.
المرجع عينه يقول إنه جرى تسييس ملف الأبراج، علماً أن المراسلات الأخيرة لم تكن أمنية بقدر ما هي كانت دبلوماسية، والدليل على ذلك هو أن وزارتي الخارجية اللبنانية والسورية تولتا الردود بشأن القضية المثارة وليس وزارتي الدفاع في دمشق وبيروت.
واعتبر المرجع أن الأمور قد تُحل مع السوريين من خلال فتح بوابة تعزيز التنسيق أكثر، الأمر الذي يُرسي تطمينات إضافية للبلدين لناحية مكافحة الإرهاب والتهريب عند الحدود المُشتركة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في سوريا، الذي دفع بعض اللبنانيين الذين فروا إليها هربًا من النزاع بين إسرائيل وحزب الله إلى اتخاذ قرار العودة إلى لبنان، رغم المخاطر التي تواجههم هناك.
وفي تصريح عبر رابط فيديو من الحدود السورية-اللبنانية، أوضح غونزالو فارغاس يوسا، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، أن عائلات لبنانية تواجه قرارًا "صعبًا للغاية وربما يهدد حياتها" بالعودة إلى مناطقها في لبنان. وأكد أن أعداد العائدين ما زالت صغيرة، لكنها تعكس واقعًا مقلقًا.
150 ألف لاجئ لبناني وصلوا إلى سورياوأشار يوسا إلى أن نحو 150 ألف لبناني لجأوا إلى سوريا منذ تصاعد القصف والمعارك الحدودية بين إسرائيل وحزب الله أواخر سبتمبر الماضي. وأكد أن المجتمعات السورية استقبلت هؤلاء اللاجئين بكرم "استثنائي"، رغم الوضع الاقتصادي المتدهور وتدمير البنية التحتية في البلاد.
عودة يومية رغم المخاطرورغم هذا الكرم، حذر يوسا من أن الظروف الاقتصادية الكارثية في سوريا ونقص التمويل الإنساني يجعلان من الصعب استمرار الدعم. وكشف أن حوالي 50 شخصًا يعودون يوميًا إلى لبنان، مفضلين المخاطر في بلادهم على مواجهة الأوضاع الصعبة في سوريا.
560 ألف لاجئ فروا إلى سوريا منذ سبتمبرقدرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 560 ألف شخص فروا إلى سوريا منذ اندلاع النزاع الأخير، بينما تشير تقديرات السلطات اللبنانية إلى أن العدد تجاوز 610 آلاف شخص.
تحذيرات أممية من تصاعد الأزمةوأكدت الأمم المتحدة أن هذه التحركات تعكس تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا ولبنان، محذرة من أن استمرار الأزمات في كلا البلدين قد يؤدي إلى تفاقم أوضاع اللاجئين ويزيد من معاناتهم.