البرلمان العربي يهاجم إسرائيل: نرفض التوسع ونحذر من جر المنطقة لمزيد من العنف
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أدان البرلمان العربي، اليوم السبت (23 اذار 2024)، مصادرة كيان الاحتلال الإسرائيلي ثمانية آلاف دونم من الأغوار للتوسع الاستيطاني.
وقال مكتب اعلام البرلمان العربي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، "ندين بشدة قرار الوزير المتطرف في حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش، مصادرة 8 آلاف دونم من الأغوار بغرض التوسع الاستيطاني"، مؤكداً أن "استمرار سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية يهدف إلى إيجاد وقائع جديدة على الأرض، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف البيان، أن "مفاوضات وقف العدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة يجب أن يواكبها وقف لجميع أنواع العدوان الإسرائيلي على الأرض والإنسان الفلسطيني"، داعياً المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته، واتخاذ موقف يضع حدًا لانتهاكات كيان الاحتلال، والتدخل لمنع مثل هذه الخطوات الاستفزازية، ووقف القرارات أحادية الجانب".
ودعا البرلمان العربي، في بيانه، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى "التصدي لهذه الجرائم، وإجبار سلطة الاحتلال على الانصياع لإرادة المجتمع الدولي، واحترام قرارات الأمم المتحدة بشأن منع الاستيطان لعدم جر المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار".
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قد صادق على مصادرة 8 آلاف دونم في منطقة الأغوار بالضفة الغربية بوصفها "أراضي تابعة للدولة على حد زعمه، بهدف تعزيز البناء الاستيطاني.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية ورأت فيه "تحدياً للإدارة الأمريكية وللمجتمع الدولي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.