خلال هذا الأسبوع، كشفت شركة BMW عن تصميمها الجديد "Vision Neue Klasse X"، فإذا كان تصميم "Vision Neue Klasse" العام الماضي كان نظرة سريعة إلى سيارة سيدان رياضية كهربائية بالكامل من فئة السلسلة 3 في المستقبل، فإن "Vision Neue Klasse X" هي السيارة الرياضية الكهربائية للغد.

 

مواصفات سيارة BMW  الجديدة 

مثل معظم السيارات الاختبارية، تتميز سيارة BMW طراز "Neue Klasse X" بلوحة عدادات رقمية عرضية بالكامل وشاشة تعمل باللمس مركزية، مع عدم وجود أزرار تقريبًا.

 

 لماذا تستخدم BMW الأزرار القديمة بدلا من اللمس؟

لكن نظرًا إلى لوحات الأبواب الأمامية، ستجد أزرار ضبط المقاعد بطريقة قديمة، تقريبًا تمامًا مثل ما تجده في سيارة فاخرة قديمة يبلغ عمرها 30 عامًا.

يقول ممثل من BMW لي في المعاينة الإعلامية لـ "Vision Neue Klasse X" في البرتغال: "كما نعلم، يقوم الناس بضبط المقعد قليلاً أثناء القيادة.. بدون النظر إلى الشاشة، لضبط المقعد.. هذا أحد الأمور التي تجعل السيطرة الفعلية مفيدة."

ليست "Vision Neue Klasse X" خالية تمامًا من التحكم باللمس، بالطبع. يتضمن التصميم مقود سيارة متعدد الوظائف جديد، يمتص عناصر التحكم الفعلية التي كانت ستُعالج سابقًا بواسطة مفتاح "iDrive" على منصة التحكم المركزية. 

تقول BMW إن التحكم الموجود على مقود السيارة سمح للمصممين بوضع شاشة لوحة القيادة المركزية في الموضع المثالي، مما يجعلها مرئية بسهولة دون التأثير على رؤية السائق من خلال الزجاج الأمامي.

وعلى الرغم من أن "Vision Neue Klasse X" يقدم لوحة عدادات خالية من الأزرار، إلا أن الواقع يفرض أن النسخة الإنتاجية النهائية ستكون أقل قلة في التصميم.

عندما تدخل "Vision Neue Klasse X" إلى عملية الإنتاج، ستتميز السيارة بمزيج من الأزرار التي توفر ردود فعل هابتيك في عجلة القيادة وأزرار فعلية في أماكن أخرى في الداخلية.

"بالنسبة لأهم الوظائف، ستكون هناك الأزرار المناسبة في المكان المناسب"، قال الممثل عن BMW لـ "موتور1". "هذه لا تزال سيارة Vision، لذا ترقبوا المزيد."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مواصفات سيارة BMW

إقرأ أيضاً:

السودان.. المادة الـ4 من دستور الاتحاد الإفريقي تعود للواجهة

أكدت مجموعات سودانية فاعلة البدء في تحركات مكثفة لدعوة الاتحاد الإفريقي لتفعيل المادة الرابعة من دستوره التي تتيح التدخل في أي دولة عضو حال وقوع جرائم حرب إنسانية أو إبادة جماعية دون الحاجة للرجوع إلى مجلس الأمن.

وبسبب "فيتو" روسي، فشل مجلس الأمن، الإثنين الماضي، في تمرير مشروع قرار ينص على خطوات تمهد لحماية المدنيين السودانيين المتضررين من الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.

يأتي هذا وسط مؤشرات فعلية في اتجاه هذه الخطوة، حيث أشارت تسريبات إعلامية إلى أن الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا "إيغاد" إلى السودان، تعكف على وضع مقترح قدمها مبعوثها الخاص للسودان موضوع التنفيذ وينص على إرسال قوة إفريقية من 4500 فرد تتكون من 6 دول إفريقية ليست ذات صلة مباشرة بالحرب السودانية.

كما يأتي التوجه نحو الدعوة لتفعيل المادة الرابعة من دستور الاتحاد الإفريقي في ظل توقعات بدعم دولي كبير نظرا للقبول الواسع الذي وجدته البنود المتعلقة بمنح الاتحاد الإفريقي دورا بارزا في حل الأزمة السودانية وفقا لما تضمنه مشروع القرار "المجهض".

مساران متزامنان

وقالت تنسيقية القوى المدنية السودانية "تقدم" إنها لن تقف مكتوفة الأيدي وستبذل كافة الجهود الممكنة مع الأطراف الدولية والإقليمية لإيجاد مخرج للأزمة.

وكشف حقوقي بارز لموقع "سكاي نيوز عربية" عن تحركات على مسارين أحدهما قانوني يتضمن رفع مذكرة لمحكمة حقوق الإنسان التابعة للاتحاد الإفريقي تطالب بتفعيل المادة الرابعة من دستور الاتحاد.

أما المسار الثاني فهو سياسي ويتمثل في حشد الدعم لمقترح "إيغاد" المتعلق بإرسال وحدات إفريقية للمساعدة على حماية المدنيين في السودان ومراقبة خطة إفريقية أوسع لحماية المدنيين أعلن عنها في مايو 2023.

واقترح المبعوث الخاص للهيئة إلى السودان إنشاء آلية طوارئ السلام والأمن، وهي هيئة مراقبة وحفظ سلام غير مقاتلة في إطار آلية الاتحاد الأفريقي الموسعة.

وتهدف هذه الخطوة القارية إلى تسهيل تنفيذ إعلان جدة من خلال التعاون مع شركاء دوليين رئيسيين، تحت رعاية اللجنة الرئاسية المؤقتة للاتحاد الإفريقي، التي يرأسها الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني.

وتشتمل الخطوة أيضا على آليات مراقبة الامتثال لإعلان جدة، والإبلاغ عن الانتهاكات، التي ترتكبها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والتوصية بتدابير المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب.

وتأتي خطة "إيغاد" بعد تعهدها في وقت سابق بأنها ستستخدم كافة الوسائل لحماية المدنيين والوصول إلى حل للأزمة الناجمة عن الحرب.

وكانت "إيغاد" قد أقرت في مايو من العام الماضي آلية تشمل وقف إطلاق النار الدائم وإخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن المدن ونشر قوات إفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية.

ويقول الباحث السياسي الأمين بلال لموقع "سكاي نيوز عربية": "لا بد من البحث عن الحلول الممكنة وعلى رأسها تلك المضمنة في دستور الاتحاد الإفريقي كمخرج من العقبات، التي يمكن أن تواجهها أي جهود دولية داخل مجلس الأمن كما حدث الإثنين الماضي عندما استخدمت روسيا حق النقض لإجهاض مشروع القرار البريطاني".

ويشير الأمين إلى أنه في حال رفض السودان الالتزام بمقررات الاتحاد الإفريقي المنصوص عليها في دستوره التأسيسي فإن المادة الرابعة تتيح القيام بتدخل إقليمي مباشر لحماية المدنيين وتعزيز حقوق الإنسان ووقف العنف والانتهاكات.

ويضيف: "ترى المجموعات المساندة للجيش أن إجهاض مشروع القرار البريطاني داخل مجلس الأمن هو أمر يصب في صالحها، لكن على العكس سيؤدي ذلك إلى تعقيد الموقف وسيعزز من الدعوات لتفعيل المادة الرابعة المجازة من الأمم المتحدة عبر ميثاق روما بشأن تدخل الاتحاد الإفريقي لحل أزمات الدول الأعضاء فيه من خلال خطوات منها تكوين قوات حفظ سلام والقيام بمهام حماية المدنيين".

دعم دولي محتمل

في حين رأى منتقدون للفيتو الروسي أن مشروع القرار كان سيعزز جهود حماية المدنيين وسيزيد من الضغط على الأطراف المتحاربة للاتفاق على وقف إطلاق النار بدعم جهود الوساطة، أشار آخرون إلى أنه وبغض النظر عن عدم تمريره، أسس إلى انفتاح دولي أكبر نحو الحل الإفريقي.

وكان مشروع القرار، الذي وافقت عليه جميع الدول الأعضاء باستثناء روسيا، قد طلب من الأمين العام للأمم المتحدة في 3 من فقراته التنسيق مع الاتحاد الإفريقي واستخدام آلياته الإقليمية الممكنة.

وفي أعقاب إجهاض القرار، أشار وزير الشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد لامي ضمنا إلى التوجه نحو الحل الإفريقي، وقال: "لن نتوقف عن العمل مع شركائنا في إفريقيا وحول العالم للمساعدة في حماية المدنيين في السودان".

وتجري هذه التحركات بتنسيق أميركي كامل، ووفقا لتفاهمات جرت بين المبعوث الأميركي للسودان توم بيريللو، ومجموعات مدنية سودانية فاعلة خلال لقاءات عقدت في العاصمة الكينية نيروبي مؤخرا.

وتربط الكاتبة الصحفية صباح محمد الحسن بين الخطوات الإفريقية المحتملة وحديث بيرييلو، في أكتوبر الماضي الذي كشف فيه عن فتح قنوات اتصال مع الاتحاد الإفريقي لإيجاد آلية مراقبة للاتفاقيات الحالية والمستقبلية، بهدف حماية المدنيين في السودان.

ووفقا للحسن فإن الحرب في السودان بلغت مستوى يجعل من الصعب السيطرة عليها دون وجود قوة تفصل بين الطرفين المتحاربين.

وأوضحت: "القادة العسكريين لا يملكون قرار وقف هذه الحرب مثلما لم يكونوا أصحاب قرار طلقتها الأولى، لذلك لابد من قوة أكبر لوقف الدمار والخراب الناجم عن هذه الحرب".

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

   

مقالات مشابهة

  • إنستجرام يدرس طرح ميزة حديثة تسمح للمستخدمين مزيدا من التحكم فى"الريلز"
  • ميعاد العسيري تهاجم جارها بعد أن كتب على سيارتها “صوتك دليل العافية”..فيديو
  • السودان.. المادة الـ4 من دستور الاتحاد الإفريقي تعود للواجهة
  • كيف تعود لاستكمال حلم استيقظت منه فجأة؟.. 3 طرق هترجعك للبداية
  • نادين نجيم: أسيطر على حساب ابنتي بـ«تيك توك» لضمان التحكم في التعليقات
  • أخبار السيارات| مقارنة بين سيتروين C4X وكيا اكسيد .. شاهد.. سيارة مازدا CX90 موديل الجديدة
  • العاملين بالنيابات والمحاكم تكرم رئيس محكمة القاهرة الجديدة لهذا السبب
  • شاهد.. سيارة مازدا CX90 موديل 2025 الجديدة
  • الأمطار تعود بقوة: هذه المحافظة تحت تأثير الكتل الركامية
  • العملات المشفرة تعود من جديد –  كيف نتجنب الكارثة؟