BMW تعود للأزرار بدل اللمس في سيارتها الجديدة Klasse X.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
خلال هذا الأسبوع، كشفت شركة BMW عن تصميمها الجديد "Vision Neue Klasse X"، فإذا كان تصميم "Vision Neue Klasse" العام الماضي كان نظرة سريعة إلى سيارة سيدان رياضية كهربائية بالكامل من فئة السلسلة 3 في المستقبل، فإن "Vision Neue Klasse X" هي السيارة الرياضية الكهربائية للغد.
مواصفات سيارة BMW الجديدة
مثل معظم السيارات الاختبارية، تتميز سيارة BMW طراز "Neue Klasse X" بلوحة عدادات رقمية عرضية بالكامل وشاشة تعمل باللمس مركزية، مع عدم وجود أزرار تقريبًا.
لكن نظرًا إلى لوحات الأبواب الأمامية، ستجد أزرار ضبط المقاعد بطريقة قديمة، تقريبًا تمامًا مثل ما تجده في سيارة فاخرة قديمة يبلغ عمرها 30 عامًا.
يقول ممثل من BMW لي في المعاينة الإعلامية لـ "Vision Neue Klasse X" في البرتغال: "كما نعلم، يقوم الناس بضبط المقعد قليلاً أثناء القيادة.. بدون النظر إلى الشاشة، لضبط المقعد.. هذا أحد الأمور التي تجعل السيطرة الفعلية مفيدة."
ليست "Vision Neue Klasse X" خالية تمامًا من التحكم باللمس، بالطبع. يتضمن التصميم مقود سيارة متعدد الوظائف جديد، يمتص عناصر التحكم الفعلية التي كانت ستُعالج سابقًا بواسطة مفتاح "iDrive" على منصة التحكم المركزية.
تقول BMW إن التحكم الموجود على مقود السيارة سمح للمصممين بوضع شاشة لوحة القيادة المركزية في الموضع المثالي، مما يجعلها مرئية بسهولة دون التأثير على رؤية السائق من خلال الزجاج الأمامي.
وعلى الرغم من أن "Vision Neue Klasse X" يقدم لوحة عدادات خالية من الأزرار، إلا أن الواقع يفرض أن النسخة الإنتاجية النهائية ستكون أقل قلة في التصميم.
عندما تدخل "Vision Neue Klasse X" إلى عملية الإنتاج، ستتميز السيارة بمزيج من الأزرار التي توفر ردود فعل هابتيك في عجلة القيادة وأزرار فعلية في أماكن أخرى في الداخلية.
"بالنسبة لأهم الوظائف، ستكون هناك الأزرار المناسبة في المكان المناسب"، قال الممثل عن BMW لـ "موتور1". "هذه لا تزال سيارة Vision، لذا ترقبوا المزيد."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواصفات سيارة BMW
إقرأ أيضاً:
فيتنامية فرنسية تعود للبحث عن والدتها البيولوجية
بينما تحيي فيتنام هذا الأسبوع الذكرى الخمسين لسقوط سايغون، الحدث الذي أنهى حربا مدمرة وأعاد توحيد البلاد تحت الحكم الشيوعي، تعيش أوديل دوسار لحظة خاصة وشخصية للغاية.
عادت دوسار إلى فيتنام، البلد الذي غادرته رضيعة قبل نصف قرن، على أمل العثور على والدتها البيولوجية التي فُصلت عنها خلال عملية الإجلاء المعروفة بـ"بايبي ليفت".
كانت دوسار، التي تبناها زوجان فرنسيان وربياها في شمال فرنسا، واحدة من أكثر من 3 آلاف طفل تم إجلاؤهم في أبريل/نيسان 1975 من فيتنام الجنوبية التي كانت تنهار آنذاك أمام تقدم القوات الشمالية.
واليوم، بعد أن أصبحت محامية متقاعدة في سن الواحدة والخمسين، اختارت دوسار العودة للاستقرار في مدينة "هوي آن" وسط فيتنام، حيث تقيم في منزل بسيط يطل على حقول الأرز. كما اختارت أن تحمل اسمها الفيتنامي الأصلي: "بوي ثي ثانه خيت".
وتقول دوسار من منزلها "أريد فقط أن أعرف ما إذا كانت والدتي لا تزال على قيد الحياة. أريد أن أعرف قصتها". ورغم اعترافها بصعوبة المهمة، فإنها ما زالت متفائلة.
عملية "بايبي ليفت"أثناء عملية "بايبي ليفت"، تم فصل آلاف الأطفال عن عائلاتهم، وكان بعضهم أيتاما، بينما تم تسليم البعض الآخر في ظروف غامضة إلى الملاجئ أو المستشفيات.
إعلانوبدأت العملية بكارثة عندما تحطمت أول طائرة أميركية محمّلة بالأطفال -طائرة "لوكهيد سي-5 إيه غالاكسي" التابعة للجيش الأميركي- في 4 أبريل/نيسان 1975 بعد دقائق من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل 138 شخصا، بينهم 78 طفلا.
وكانت دوسار من بين الناجين، وقالت إنها كانت تعاني من كدمات في رأسها ورقبتها وكانت ضعيفة للغاية.
لكنها ترفض وصف نفسها بالضحية، وتقول "الضحايا الحقيقيون هم من فقدوا أطفالهم في ذلك الحادث، أو الجنود الذين عاشوا صدماته… أنا ممتنة لكوني ما زلت على قيد الحياة".
وبعد عقود من العيش في فرنسا، حيث كانت تُعامل دائما على أنها "آسيوية في نظر الفرنسيين"، تقول دوسار إن روحها ظلت مرتبطة بفيتنام.
وفي مايو/أيار الماضي، حصلت دوسار على الجنسية الفيتنامية، في خطوة رمزية تُجسد عودتها إلى جذورها.
وتعكس قصة أوديل دوسار جانبا إنسانيا من حرب فيتنام، إذ تجسد رحلة البحث عن الهوية والانتماء التي لا تزال مستمرة بعد 50 عاما من انتهاء القتال.