المنتخب الأولمبي يلتقي تايلاند للتعويض في غرب آسيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
المنتخب الوطني توج بلقب النسخة الثانية من بطولة غرب آسيا في العام 2021
يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 23 عامًا مشواره في بطولة غرب آسيا بنسختها الخامسة، حيث سيلتقي السبت بمنتخب تايلاند في المباراة التي ستقام في ستاد نادي الفتح بمدينة الإحساء السعودية في تمام الساعة الثامنة مساءً.
اقرأ أيضاً : المنتخب الوطني تحت 23 يتعثر أمام نظيره السعودي بركلات الترجيح
ويأتي هذا اللقاء بعد خسارة المنتخب الوطني في ربع النهائي أمام المنتخب السعودي في مباراة انتهت بتعادل في الوقت الأصلي 1-1، ليخسر المنتخب بفارق الركلات الترجيحية 1-2، ويتأهل بالتالي لمواجهة تايلاند لتحديد المراكز من الخامس إلى الثامن في البطولة.
وفي حال فوز المنتخب الوطني، سيلتقي في المباراة النهائية للتحدي مع الفائز من لقاء العراق والإمارات، الذي سيقام أيضًا اليوم، لتحديد المراكز الخامس والسادس.
ومن الملاحظ أن المدير الفني للمنتخب اختار في المباراة السابقة استراتيجية مشابهة لتلك التي اعتمدها المنتخب الأول خلال كأس آسيا الأخيرة، من خلال تشكيل فريق يضم 3 لاعبين في الدفاع و 4 في خط الوسط، مع تحميل اللاعبين في الهجوم والدفاع مسؤوليات متقاربة.
وتأتي هذه المباراة في ظل استمرار الجهاز الفني في معالجة الأخطاء الدفاعية التي ظهرت خلال اللقاء السابق، والتي ساهمت في إضعاف أداء الفريق.
ومن المتوقع أن يجري المدير الفني، عبدالله أبو زمع، عددًا من التغييرات في تشكيلة المنتخب لهذه المباراة، بهدف اختبار بعض العناصر الجديدة وتحسين الأداء قبل المشاركة في كأس آسيا.
وتشهد البطولة مشاركة 4 فرق من خارج منطقة غرب آسيا، بدعوة من الاتحاد الإقليمي، وهي منتخبات أستراليا، مصر، كوريا الجنوبية وتايلاند، إلى جانب مشاركة منتخبات الأردن، السعودية، العراق والإمارات.
ويُشار إلى أن المنتخب الوطني توج بلقب النسخة الثانية من بطولة غرب آسيا في العام 2021، فيما ودع المنافسة في النسخة السابقة بعد الخسارة في نصف النهائي أمام المنتخب الإيراني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الوطني لكرة القدم المنتخب الاولمبي المنتخب الوطنی غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".
وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".
وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.
غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.
وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".
وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية في كانون ديسمبر 2012، إن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي". أضاف "ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأبعِد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.
وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.