«الأسود الثلاثة» يرفض المخاطرة بـ «كين»
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
يغيب هاري كين قائد منتخب إنجلترا لكرة القدم عن المباراة الودية التي يلعبها «الأسود الثلاثة» مع البرازيل السبت، استعداداً لكأس أوروبا 2024، بسبب الإصابة.
وأصيب كين في كاحله، خلال فوز فريقه بايرن ميونيخ على دارمشتات 5-2 السبت الماضي، في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الألماني، ولن تتم المخاطرة بإشراكه في المباراة أمام البرازيل على ملعب ويمبلي.
ومن الممكن أن ينسحب غياب كين على مواجهة بلجيكا الثلاثاء أيضاً على الملعب عينه.
وستكون المباراة ضد بلجيكا الأخيرة لمنتخب «الأسود الثلاثة»، قبل أن يعلن المدرب جاريث ساوثجيت عن تشكيلته لنهائيات كأس أوروبا، وليس هناك أي شكّ حيال مشاركة مهاجم توتنهام السابق في البطولة القارية المقررة بين 14 يونيو و14 يوليو.
ويبقى جوردان هندرسون لاعب وسط أياكس الهولندي وكول بالمر مهاجم تشيلسي مع المنتخب، لكنهما لن يشاركا في المباراة ضد البرازيل، والتي بيعت جميع تذاكرها، بسبب الإصابة، وكان نجم أرسنال بوكايو ساكا انسحب من التشكيلة بسبب الإصابة أيضاً.
وقال ساوثجيت، «لن يلعب هاري كين، جوردان هندرسون وكول بالمر»، وأضاف «يُمكنني أن أقول إن كول و«هندو» لديهما فرصة أفضل باللعب أمام بلجيكا من كين، لأن مشاركته مشكوك فيها للغاية».
وقبل السفر إلى ألمانيا لخوض النهائيات القارية ضمن المجموعة الثالثة، بجانب صربيا والدنمارك وسلوفينيا، من المقرر أن تلعب إنجلترا مباراتين استعداديتين أخريين ضد البوسنة وآيسلندا في الثالث والسابع من يونيو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنجلترا منتخب إنجلترا ساوثجيت هاري كين البرازيل
إقرأ أيضاً:
تعرف على قصة تولي ستيفن بلويز ملك إنجلترا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد الموافق ٢٢ ديسمبر، ذكري تولي ستيفن بلويز ملكا لإنجلترا، حيث أصبح ملكا لإنجلترا في عام 1135 .
ستيفن ملك إنجلترا
ويعرف أيضا بـ ستيفن كونت بلوا ،وهو حفيد ويليام الفاتح من ابنته إديلا، وملك إنجلترا منذ عام 1135 وحتى وفاته،و اتسمت فترة حكمه بنشوب حرب أهلية مع ابنة عمه ومنافسته الإمبراطورة ماتيلدا، وهي الفترة التي تعرف باسم «سنوات الفوضى». خلفه ابن ماتيلدا هنري الثاني، وأول ملوك أسرة بلانتاجينيه.
ولد ستيفن في كونتية بلوا وسط فرنسا. توفي والده، الكونت ستيفن هنري، عندما كان ستيفن طفلًا، فتربى على يد والدته، إديلا، ابنة ويليام الفاتح. زادت أهمية ستيفن مع خدمته في بلاط خاله هنري الأول ملك إنجلترا، وحصل على العديد من الامتيازات من بينها الحصول على مساحات واسعة من الأراضي. تزوج ستيفن من ماتيلدا من بولوني، وورث المزيد من العقارات في كنت وبولوني سور مير ما جعل من الثنائي أحد أغنى الثنائيات في إنجلترا. نجا ستيفن بأعجوبة من حادثة غرق السفينة البيضاء عام 1120، التي توفي فيها ابن الملك هنري الأول ووريثه الشرعي الوحيد وليام أديلين.
ظل منصب وريث الملك الإنجليزي، بعد وفاة ويليام أديلين، شاغرًا، ومع ذلك عبر ستيفن مباشرة بعد وفاة الملك هنري الأول في عام 1135 القنال الإنجليزي وتمكن من الاستيلاء على العرش الملكي بمساعدة كل من شقيقه هنري من بلوا، أسقف وينشستر، ورئيس دير غلاستونبري. برر ستيفن حنثه بقسَمه السابق بدعم ابنة الملك هنري الأول، الإمبراطورة ماتيلدا، مبرراً أن الحفاظ على النظام في جميع أنحاء المملكة له أولوية على القسم.
وتمكن ستيفن خلال السنوات الأولى من الحكم، من إدارة شؤون المملكة بنجاح، على الرغم من وقوع سلسلة من الهجمات على ممتلكاته في إنجلترا ونورماندي بقيادة ديفيد الأول ملك اسكتلندا وبمساندة المتمردين الويليزيين وزوج الإمبراطورة ماتيلدا الثاني جيفري الخامس كونت أنجو. في عام 1138، تمرد أخ الإمبراطورة ماتيلدا غير الشقيق روبرت، إيرل غلوشستر الأول على ستيفين مهددًا بإشعال حرب أهلية.
اتخذ ستيفن عدة خطوات حازمة للدفاع عن حكمه وذلك بمساندة مستشاره المقرب واليرنا دي بومونت، بما في ذلك اعتقال عائلة من الأساقفة لها تأثير قوي على سياسة المملكة.
وعندما إجتاحت الإمبراطورة المملكة مع روبرت غلوشستر الأول، في عام 1139، لم يتمكن ستيفن من إيقاف الاجتياح بالسرعة المطلوبة، وانتهى به الأمر في منطقة جنوب غرب إنجلترا التي استقر فيها لعدة أشهر.
ألقي القبض على ستيفن في معركة لينكولن عام 1141، وتخلى عنه العديد من أتباعه وفقد بعد ذلك السيطرة على منطقة نورماندي. أُطلق سراح ستيفن بعد أن تمكنت زوجته بالتعاون مع وليام ، من القبض على روبرت في الطريق إلى وينشستر. استمرت الحرب بين الطرفين سنواتٍ عديدة دون أن يتمكن أيٌ من الطرفين من تحقيق انتصار نهائي على حساب الطرف الآخر.
تزايد اهتمام ستيفن بنقل ملكية العرش إلى ابنه يوستاس بعد وفاته حاول الملك إقناع الكنيسة بالموافقة على تتويج يوستاس وليًا للعهد لتقوية موقفه، ومع ذلك رفض البابا إيجين الثالث طلب ستيفن، ووجد ستيفن نفسه وسط دوامة من الخلافات المريرة المتزايدة مع كبار رجال الدين.
في عام 1153، غزا هنري نجل الإمبراطورة إنجلترا وأسس تحالفًا مع البارونات الإقليميين الأقوياء لدعم مطالبه بتولي العرش. التفى الجيشان التابعان لستيفن وهنري في والينغفورد، على الرغم من رفض بارونات كلا الطرفين لفكرة إشعال حرب ضارية جديدة.
بدأ ستيفن بدراسة اتفاقية سلام تفاوضية بعد الموت المفاجئ ليوستاس. وافق هنري وستيفن في وقت لاحق من عام 1153 على توقيع معاهدة وينشستر التي اعترف فيها ستيفن بهنري وريثًا له مقابل تحقيق السلام، متجاوزًا وليام، الابن الثاني لستيفن. توفي ستيفن في العام التالي لتوقيع الاتفاقية. استفاض المؤرخون المعاصرون في دراسة تأثير شخصية ستيفن أو الأحداث الخارجية أو نقاط الضعف في الدولة النورماندية على الحرب الأهلية التي استمرت لفترة طويلة.