تحذير من وزارة الصحة بغزة.. مليون فلسطيني تعرضوا للأمراض المعدية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة في غزة من تفاقم المعاناة بسبب الحرب دون أي وقف للعدوان.
وأكدت الوزارة إصابة أكثر من مليون فلسطيني بأمراض معدية بسبب الظروف الصحية والمعيشية القاسية التي تسبب بها عدوان الاحتلال على القطاع.
خلال ذلك، فقد ارتفعت نسبة الوفيات بين مرضى الكلى في قطاع غزة جراء الظروف الصحية والغذائية القاسية التي تسبب بها الحصار الإسرائيلي.
يأتي ذلك فيما سبق وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الخاص بمراقبة الجوع عالميا من أن المجاعة وشيكة في شمال غزة وقد تمتد إلى أجزاء أخرى من القطاع إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى استشهاد أكثر من 32 ألف شخص، الكثير منهم من النساء والأطفال، وفقا للسلطات الصحية المحلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة: 2.4 مليون فلسطيني مهددون بكارثة غير مسبوقة
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأوضح المكتب في بيان أن القطاع بات على شفا كارثة إنسانية في ظل الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي والصمت الدولي المخزي الذي يكتفي بالمراقبة دون اتخاذ أي خطوات جدية لوقف المذبحة.
ووفقاً للبيان، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية عبر القصف العشوائي وقتل المدنيين العزل بشكل يومي، مع الإصرار على إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما يعمق من الأزمة المتفاقمة في القطاع.
وأشار البيان إلى أن سياسة الاحتلال في تجويع الشعب الفلسطيني تتواصل بشكل ممنهج، عبر منع دخول شاحنات الغذاء والدواء، مما يعرض حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر.
كما شدد البيان على استمرار الاحتلال في سياسة التعطيش عبر تدمير آبار المياه ومنع وصول المياه الصالحة للشرب إلى المدنيين.
وأكد البيان على أن الاحتلال يواصل سياسة الحصار الكامل على القطاع، بمنع إدخال غاز الطهي والوقود، ما أدى إلى توقف عمل المخابز في غزة، مما يزيد من معاناة المواطنين في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
في الختام، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر، والعمل على توفير المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في ظل هذه الظروف المأساوية.