حرب غزة: معارك محتدمة حول مجمّع الشفاء وواشنطن تبحث مع إسرائيل خيارات بديلة للعملية البرية في رفح
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تتواصل الحرب على قطاع غزة لليوم الـ169، مع استمرار القوات الإسرئيلية في اقتحام مجمع الشفاء الطبي لليوم السادس على التوالي، وسط تقارير فلسطينية تندد بحملة "استباحة مروّعة" وبتنفيذ اعتقالات وإعدامات وقصف وإحراق في المجمع والمنازل المحيطة به.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قصف عنيف يستهدف مختلف أنحاء القطاع خلّف عشرات القتلى والجرحى، بحصيلة إجمالية بلغت حتى الآن 32070 قتيلاً و74298 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
سياسياً، تأجّل تصويت كان مقرّراً السبت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار جديد يُطالب بوقف إطلاق نار "فوري" في غزة، حتى يوم الاثنين. وقال البيت الأبيض إنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين "خيارات بديلة" للاجتياح البري الذي يلوحون بتنفيذه في رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن إسرائيل مستعدة لاقتحام مدينة رفح إذا عارضت واشنطن خططها لتنفيذ الهجوم.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رفح معبر رفح الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس هدنة بنيامين نتنياهو روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قصف شح المياه فلسطين الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فصل الربيع السياسة الأوروبية روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قصف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.