مستشفى بني مسوس يفتح وحدة جديدة لجراحة الأسنان تتكفل بذوي الهمم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
فتحت المؤسسة الإستشفائية الجامعية “حساني أسعد” لبني مسوس، بالعاصمة وحدة جديدة تتكفل بجراحة الأسنان لذوي الإحتياجات الخاصة عن طريق إستعمال “تقنية التخدير الواعي”.
وأكد رئيس مصلحة أمراض وجراحة الفم بهذه المؤسسة التي بادرت رفقة فريق طبي متخصص بفتح هذه الوحدة. البروفسور رشيد لاطافي، أن فكرة إطلاق هذه الخدمة جاءت من أجل التخفيف من أعباء الأسر.
وقال ذات الأخصائي أن هذه الإختلالات المتعددة لدى هذه الفئة يصعب عليها تنظيف أسنانها. مما يؤدي إلى إصابتها بالتهابات بالفم وإصابة الأسنان بالتسوس والهشاشة مما يجعلها تتقدم الى العلاج في حالة يرثى لها.
ويتم التكفل بذوي الهمم الذين يستفيدون من خدمات جراحة وعلاج الأسنان عن طريق “التخدير الواعي”. على أنغام الموسيقى بعد وضع قناع يستنشقون من خلاله لغاز يساعد على استرخاهم. قصد تهدئتهم والتحكم في حركاتهم لتسهيل مهمة فحصهم وقلع السن المصاب بعد تخدير موضع الألم ، حسب البروفسور لاطافي.
و أوضح ذات الأخصائي، أنه غالبا ما يصعب التكفل بذوي الإحتياجات الخاصة لدى جراحي الأسنان بالقطاع الخاص. نظرا للإضطرابات التي يعانون منها في حين تتكفل بهم بعض المؤسسات الاستشفائية العمومية (عددها قليل جدا). بعد إجراء تحاليل طبية وبالأشعة مسبقا وتتم العملية بعد خضوع هؤلاء الى التخدير العام.
و تعتبر التقنية “التخدير الواعي” طريقة بسيط وسهلة وغير مكلفة ولا تستدعي تكوينا لمدة طويلة للمختصين في الانعاش وجراحة الأسنان. كما أضاف الأخصائي الذي أكد بأن الوحدة التي فتحت ابوابها للمرضى في شهر فيفري الفارط تستقبل في الوقت الحالي ثلاثة أشخاص. من ذوي الهمم كل يوم اثنين وأربعاء متوقعا ارتفاع هذا العدد نظرا لعدد هذه الفئة بعد توسيع الإعلام حول هذه العملية.
و أكد كل من البروفسور نسيم أيت موفق من مصلحة أمراض وجراحة الفم والبروفسور أوراد ذهبية من مصلحة الاستعجالات الطبية -الجراحية. أنه بفضل تعاون وإرادة فريق طبي في هذين الاختصاصيين بالمؤسسة الاسشفائية الجامعية لبني مسوس. تم إطلاق هذه الخدمة الجديدة معبران عن آملهما تعميمها عبر ربوع الوطن لضمان تكفل جيد بذوي الهمم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة ومروعة حول الجريمة التي هزت إسطنبول
في جريمة هزت أرجاء تركيا، ارتكب “بهادر آلاداغ” جريمة مروعة في ثلاث مناطق من إسطنبول، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص من أفراد عائلته. بدأت الحادثة يوم الأحد 24 نوفمبر 2024، عندما توجه القاتل إلى منزل أسرته في منطقة بييوكشيكميجه، حيث أطلق النار على والدته، ووالده، وشقيقته، قبل أن يفر هارباً.
وبحسب المعلومات الأولية، التي تابعهتها منصة تركيا الان٬ توفي الأب محمد آلاداغ، والأم نجمية آلاداغ في مكان الحادث، فيما نُقلت شقيقته بوكت إلى المستشفى وهي مصابة بجروح بالغة. لم تتوقف الجريمة عند هذا الحد، بل استمر “بهادر” في سلسلة من الهجمات الدموية.
في وقت لاحق، توجه القاتل إلى صالون حلاقة في منطقة أفجيلار، حيث أطلق النار على العامل محمد صالح أوزسوكي، ما أسفر عن مقتله.
بعدها، انتقل إلى حي فاتح في إسنيورت، حيث أطلق النار على ابن عمه شادان سردار بوكه، الذي توفي في المستشفى بعد إصابته.
وفي النهاية، أطلق “بهادر” النار على نفسه في سيارته ليفارق الحياة، بعد أن أتم جريمته البشعة.
العثور على ثلاث جثث جديدة