دعا للتحقيق بقتل إسرائيل 4 فلسطينيين عزل.. غوتيريش يزور حدود غزة اليوم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحدود المصرية مع قطاع غزة اليوم السبت، لتجديد الدعوة إلى وقف إطلاق النار ووضع حد للحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع، وسط استمرار التهديدات الإسرائيلية باجتياح بري لمدينة رفح.
وسيزور غوتيريش مدينة العريش في شمال سيناء بمصر، حيث يتم تسليم وتخزين المساعدات الإنسانية الدولية على الجانب المصري من معبر رفح في انتظار عبورها إلى غزة، كما يتوقع أن يزور مستشفى بالعريش، وأن يلتقي بموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في رفح.
وتأتي الزيارة في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي تهديداته باجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي باتت الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين الغزيين ورغم المناشدات الدولية بعدم الإقدام على ذلك والتحذيرات من خطورة الهجوم على المدينة.
دعوة للتحقيق
وفي السياق ذاته، دعا غوتيريش إلى فتح تحقيق مستقل بشأن لقطات فيديو التقطتها طائرة مسيرة تظهر هجوما إسرائيليا على 4 شبان فلسطينيين مدنيين عزل في غزة.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم غوتيريش إن "الأمين العام منزعج بشدة من لقطات فيديو تظهر 4 فلسطينيين يسيرون، ومن الواضح أنهم عزل، وقد قتلوا بضربة جوية إسرائيلية في غزة".
وقال حق إن الأمين العام للأمم المتحدة "يدعو إلى إجراء تحقيق كامل ومستقل وموثوق في هذه الأحداث".
ونقل عن غوتيريش تأكيده على ضرورة التزام كل أطراف الصراع بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات عند شن أي هجوم عسكري.
وكانت قناة الجزيرة بثت أول أمس الخميس مشاهد حصرية تظهر استهداف مسيّرة إسرائيلية 4 مدنيين فلسطينيين في منطقة السكة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
والتُقطت المشاهد من مسيّرة إسرائيلية أُسقطت في خان يونس بداية فبراير/شباط الماضي، وتظهر ملاحقة المسيّرة الشبان الفلسطينيين الأربعة وهم عزل واستهدافهم بصواريخ عدة، حيث استشهد اثنان منهم مع سقوط أول صاروخ، ثم استشهد الثالث وبعده الرابع بصاروخين آخرين.
وتظهر المشاهد الشبان وهم يسيرون -بحثا عن منازلهم أو ما بقي منها- بين ركام خلفته طائرات وقذائف الاحتلال على طريق جرفته آليات الاحتلال قبل انسحابها منه برا.
ويظهر بوضوح من خلال المقطع أن المدنيين الأربعة لا يحملون السلاح ولا يشكلون أي خطر، وبعد أول استهداف استشهد شابان، في حين ظهر ثالث وهو يبتعد عن مكان سقوط الصاروخ.
وبالعودة إلى موقع الصاروخ الأول يبدو في المقطع أن أحد الشبان الأربعة لا يزال يتحرك، في حين لم تترك المسيّرة المكان، حيث استمرت في ملاحقة الشابين الباقيين، قبل معاودة قصفهما ليستشهدا ويلحقا برفيقيهما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
أنطونيو غوتيريش يتحدث خلال مؤتمر صحافي في ريو دي جانيرو
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد قادة دول مجموعة العشرين إلى بذل جهود “قيادية” من أجل تحقيق “نتيجة إيجابية” خلال المفاوضات في مؤتمر المناخ كوب 29 في باكو.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي في ريو دي جانيرو حيث يحضر الاثنين والثلاثاء قمة الاقتصادات الرائدة في العالم “أنا قلق بشأن وتيرة المفاوضات في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو”.
وشدد على أن “الفشل ليس خيارا”، قائلا “لا يزال التوصل إلى نتيجة إيجابية في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في متناول اليد، لكن الأمر يتطلب جهوديا قيادية وتنازلات من دول مجموعة العشرين”.
ووصلت المفاوضات بين الدول الغنية والنامية إلى طريق مسدود في أذربيجان، ما يعقّد عمل وزراء من حوالي 200 دولة يُتوقع حضورهم في الأسبوع الثاني من القمة.
وبعد أسبوع من المفاوضات المكثفة برعاية الأمم المتحدة، لا يزال الخلاف على أشده حول كيفية تعبئة مبلغ 1000 مليار دولار أو أكثر والذي يُعتبر ضروريا لمساعدة الدول النامية على تقليل اعتمادها على النفط والتكيف مع الكوارث المناخية.
وتطالب البلدان الفقيرة ببذل جهد إضافي من جانب الغربيين الذين يعتبرون من جانبهم أن هذه المبالغ الضخمة غير واقعية بالنسبة إلى مواردهم المالية العامة.
ومن المقرر أن تُعقد خلال قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين (19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي) جلسة عامة الثلاثاء حول قضايا المناخ.
وقال غوتيريش “أدعو قادة مجموعة العشرين إلى إعطاء تعليمات واضحة للمفاوضين في باكو من أجل التوصل إلى اتفاق أساسي جدا بشأن الهدف المالي العالمي الجديد في باكو وكذلك في البرازيل”.
وشدّد على أن “الأضواء مسلطة” على مجموعة العشرين المسؤولة عن 80% من غازات الاحتباس الحراري في العالم، مضيفا “يجب على كل دول مجموعة العشرين بذل جهد إضافي”.
(أ ف ب)