يعاني كوكب الأرض من أزمات ومشكلات مناخية تؤثر على الطبيعة والزراعة وغيرها، وفي سبيل إنقاذ الكوكب الذي يجمعنا يفكر الباحثون خارج الصندوق حتى وصلوا إلى أن حل الأرض هو الموتى.

تحويل الموتى إلى ذهب أسود هو المسار الذي يجده مناسب أكثر لإنقاذ الكوكب وفقا لبحث جديد، فقد يعتبر التسميد البشري، وهو دفن الموتى في وعاء مملوء بالمواد المركبة لتحويل الجسم إلى آلة خضراء تساعد الكوكب، بمثابة منقذ محتمل للكوكب.

لو فنان كان كسب أكثر.. من هو العالم شقيق أحمد سعد الذي هوجم بسببه بتكلفة خرافية.. تنفيذ أطول فندق في العالم على أرض دولة عربية

تُسمى الآن مخلفات البستنة المضاف إليها أجزاء من الجثة بـ "الذهب الأسود" وذلك  بسبب جودة تربتها المحسنة، وسيكلف أسلوب الدفن المثير للجدل العائلات المكلومة 4300 جنيه إسترليني.

ويستخدم هذا الخليط في سحق العظام وخلطها في الجسم بالتربة الخصبة، وتستغرق العملية بضعة أسابيع ثم تتم إزالة العظام وتكسيرها باليد قبل إعادتها إلى الوعاء لتوفير عناصر غذائية إضافية.

ستقوم تلك الميكروبات نفسها بعد ذلك بتحطيم الهياكل العظمية المتبقية، ومن المقرر أن تؤدي العمليةالمكتشفة حديثًا إلى تحرير مليون فدان من الأراضي في جميع أنحاء العالم، في حالة انتشاره.

قالت "آنا سوينسون" عضوة سابقة في فريق Recompose:"لدينا الآن 550 عضوًا من أعضاء Precompose، كل منهم سيوفر طنًا متريًا واحدًا من ثاني أكسيد الكربون من دخول البيئة مقارنة بالدفن أو حرق الجثث التقليدي".

على الرغم من أن العملية يتم تنفيذها ببطء في بعض الولايات، إلا أن العملية ليست مناسبة تمامًا للجميع، قد تبقى مسببات الأمراض مثل مرض "كروتزفيلد" في التربة إذا كان الشخص المدفون قد أصيب بالمرض.

بعد اختفائها لشهور.. الأميرة كيت تظهر لأول مرة وتعلن إصابتها بمرض خطير .. القصة الكاملة كيم جونج أون زعيم المحظورات في كوريا الشمالية يمنع شعبه من تربية هذا الحيوان.. ما الحكاية؟

قد يكون تلوث التربة أحد أوجه القصور في نوع الدفن الذي تم ضبطه لمنافسة الطرق المعتادة للدفن أو حرق الجثث، وتقول شركة Recompose، التي تقدم خدمات الدفن، إن ثاني أكسيد الكربون والوقود الأحفوري المستخدم في طرق الدفن التقليدية يضر بالبيئة.

وكتبوا: "الممارسات الجنائزية الحالية تمثل مشكلة بيئية، ففي كل عام، يموت 2.7 مليون شخص في الولايات المتحدة، ويتم دفن معظمهم في مقبرة تقليدية أو حرق جثثهم".

وأوضحوا:"حرق الجثث يحرق الوقود الأحفوري وينبعث ثاني أكسيد الكربون والجسيمات في الغلاف الجوي. ويستهلك الدفن التقليدي أراض حضرية قيمة، ويلوث التربة، ويساهم في تغير المناخ من خلال تصنيع ونقل الصناديق وشواهد القبور وبطانات القبور بكثافة".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوكب الارض الأرض الموتى

إقرأ أيضاً:

ميت غالا 2025 يحتفي بالأناقة السمراء ورسائل ضد العنصرية بحضور مشاهير

يستعد متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك لاستضافة حفل "ميت غالا 2025" مساء الأحد عند الساعة 5:30 بالتوقيت المحلي، في حدث يُعد الأهم على الإطلاق في روزنامة الموضة العالمية، حيث يلتقي فيه مشاهير الفن والأزياء ونخبة المجتمع الأميركي في احتفالية تمتزج فيها الفخامة بالإبداع.

وتسلط دورة هذا العام من الميت غالا الضوء على الثقافة السمراء، عبر تكريم إسهامات أصحاب البشرة السمراء في عالم الموضة، وذلك من خلال معرض بعنوان: "الإتقان الراقي: صياغة الأناقة السوداء" (Superfine: Tailoring Black Style).

المعرض مستوحى من كتاب "عبيد الموضة: الداندية السوداء وتصميم هوية الشتات الأسود" للكاتبة مونيكا إل ميلر، الصادر عام 2009، ويضم أعمالا فنية تشمل لوحات وصورا فوتوغرافية لفنانين بارزين مثل تايلر ميتشل وتوركواز دايسون، موزعة ضمن 12 قسما داخل المتحف.

أما موضوع السجادة الحمراء فجاء تحت عنوان: "فصل من أجلك" (Tailored for You)، ويدعو الضيوف إلى ارتداء إطلالات رجالية مُستوحاة من التراث الأسود، وسط توقعات بإطلالات بارزة من توقيع دور أزياء عالمية مثل توم براون، لويس فويتون، وغوتشي.

وتحت إشراف رئيسة تحرير مجلة "فوغ" الشهيرة آنا وينتور التي تدير الحفل منذ عام 1995، تم اختيار عدد من الشخصيات المؤثرة في الثقافة والموضة السمراء ليكونوا الرؤساء المشاركين لميت غالا 2025، وهم:

الفنان ومصمم الأزياء فاريل وليامز مغني الراب آيساب روكي نجم الـ"فورمولا 1″ لويس هاميلتون الممثل كولمان دومينغو إعلان

كما عُين أسطورة كرة السلة ليبرون جيمس رئيسا فخريا لهذا الحدث البارز.

أما اللجنة المضيفة، فستضم شخصيات لامعة من مجالات مختلفة، منهم:

الكاتبة النيجيرية شيماماندا نغوزي أديشي محرر الموضة إدوارد إنينفول الفنان آشر المغنية جانيل مونيه قائمة المشاهير.. سرية معتادة وتكهنات

وكما جرت العادة، تحيط السرية التامة بقائمة المدعوين، رغم تسريبات إعلامية ترجّح حضور عدد من الأسماء اللامعة مثل شاكيرا، وليزو، وماري جي بليج، وراشيل زيلغر، وآشلي غراهام.

وكانت فكرة حفل "ميت غالا" انطلقت عام 1948 على يد الصحفية الراحلة إليانور لامبرت، لدعم معهد الأزياء بمتحف المتروبوليتان، وإنعاش صناعة الموضة الأميركية بعد الحرب العالمية الثانية.

وشهد الحفل تطورا جذريا في عهد ديانا فريلاند، وتحوّل إلى حدث عالمي برعاية آنا وينتور منذ عام 1995، التي ارتقت به إلى قمة التفاعل الثقافي والاجتماعي، بفضل شبكتها الواسعة من نجوم الفن والسياسة والموضة.

ويُنتقى الضيوف بعناية بالغة، وتشمل القائمة عادة نجمات مثل ريهانا، وجينيفر لوبيز، وبيونسيه، وعائلة كارداشيان، وهي أسماء تلتزم دوما بموضوع الحفل من خلال إطلالات مبتكرة.

رقم قياسي في التبرعات

وفي العام 2024، حطم الحدث الرقم القياسي في التبرعات، إذ تجاوزت العائدات 26 مليون دولار أميركي، خُصصت لدعم معهد الأزياء وتطوير برامجه الثقافية.

ومن خلال تكريم التراث الأسود، وتكريس رموز سمراء لقيادة الحدث، يتجاوز ميت غالا 2025 كونه عرض أزياء فاخرا، ليصبح منصة ثقافية تستعيد أصواتا طالما أثرت في ملامح الموضة من دون أن تنال اعترافا كافيا.

مقالات مشابهة

  • هل تعترف واشنطن بجزيرة القرم بأنها أرض روسية؟
  • مكياج جريء.. سارة سلامة تثير الجدل بظهورها
  • مصرع مسن فى حادث تصادم ميكروباص بعجلة بالشرقية
  • مي عمر تستعرض رشاقتها بملابس رياضية| شاهد
  • دعوة أممية لإنقاذ حل الدولتين
  • ميت غالا 2025 يحتفي بالأناقة السمراء ورسائل ضد العنصرية بحضور مشاهير
  • الإنتر يواجه برشلونة في موقعة مصيرية لإنقاذ موسمه الصفري
  • تعز.. قوات الأمن الخاصة توقف أحد منتسبيها بعد اعتدائه على تاجر بمدينة التربة
  • مصرع عامل أثناء عمله فى غرفة صرف صحي بالمنوفية
  • الرقابة المالية: قاعدة بيانات محدثة أساس اتخاذ قرارات خفض الكربون