الاجهزة الامنية الاسرائيلية تزعم تكشف عن مكان السنوار
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بعد 5 اشهر على اندلاع معركة طوفان الاقصى والاعتداءات الاسرائيلية وحرب الابادة التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة تتحدث الاجهزة الامنية الاسرائيلية عن مكان رئيس حركة حماس في القطاع يحيى السنوار المتهم الاول بالتخطيط للعملية التي ادت الى مقتل نحو 1300 اسرائيلي في مستوطنات الغلاف
و تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن السنوار لا يزال في خان يونس، وهي بلدته الاصلية بالاضافة الى انها بلدة محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام والمطلوب رأسه ايضا في الهجمات الاسرائيلية
ورغم تحديد موقع السنوار فان التقارير الاعلامية العبرية تقول ان المسؤولين الكبار الآخرين في حماس منتشرين في أنحاء القطاع.
وكانت تقارير اكدت ان الاتصالات بين قادة حماس في الخارج والسنوار قد انقطعت امام نتيجة غياب الادوات اللازمة لذلك بسبب ضغط القصف الاسرائيلي، او لاجراءات امنية ، وجاء هذا الانقطاع في الوقت الذي ترى معلومات عبرية ان السنوار يدرك أن التوصل إلى اتفاق دون وقف إطلاق النار سيؤدي إلى إقصائه.
وفي 13 شباط / فبراير 2024 بث جيش الاحتلال الإسرائيلي مشهدا يظهر مجموعة من الأشخاص أثناء مرورهم بنفق داخل غزة ، يزعم بأن من يظهر فيه المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي، " يحيى السنوار" وأفراد عائلته.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: " خلال عملية للوحدات الخاصة كشفنا عن نفق على عمق عشرات الأمتار، فيه كاميرا مثبتة حصلنا منها على فيديو يظهر رئيس حركة حماس، يحيى السنوار مع زوجته و أبنائه، وكان يقودهم أخوه ابراهيم السنوار"
وأشار المتحدث إلى أن المقطع يعود لتاريخ العاشر من أكتوبر-2023 ، أي بعد بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع بثلاثة أيام.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وحشية وسادية.. بيان عاجل لـ حماس بشأن نهش الكلاب جثامين الشهداء في غزة
علقت حركة حماس، على صور الكلاب الضالة وهي تنهش جثامين الشهداء شمال غزة أمام أعين جنود الاحتلال.
وقالت حماس في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، إن ما تم عرضه من صور مروّعة لكلاب ضالة تنهش جثامين الشهداء في شوارع محافظة شمال قطاع غزة، تحت سيطرة ومراقبة الجنود الصهاينة، وفي ظل منع جيش الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول لانتشال الشهداء والجرحى منذ بدء حملة التطهير العرقي وعمليات التهجير القسري الإجرامية في شمال القطاع؛ يكشف مستوى الإبادة الوحشية التي تُرتَكب في القطاع، ويؤكّد حجم السادية والإجرام واللا إنسانية التي تملّكت سلوك هذا الجيش الإرهابي وقيادته الفاشية.
وأضافت: في ظل سياسة الاستهداف الممنهج لكافة المرافق والمستشفيات وسبل الحياة في شمال القطاع؛ يواصل جيش الاحتلال الإرهابي استهدافه لمستشفى الشهيد كمال عدوان، ويقصف بشكل مستمر ومتعمد أقسام المستشفى وساحته ويدمّر مرافقه، من خزانات مياه ووقود ومحطات أكسجين، في جرائم حرب موصوفة تحدث أمام سمع وبصر العالم دون أن يحرّك ساكناً لإيقافها.
وشددت على أن هذه الجرائم المروعة المستمرة، وما يخرج من صور وتفاصيل للمجزرة الحاصلة في شمال قطاع غزة؛ ينبغي أن تحرّك ما تبقى من ضمير عالمي، للانتصار لقيم الإنسانية ووقف هذه الإبادة، والعمل لتحريك قوافل إغاثة وإسعاف وإنقاذ دولية والدخول إلى شمال قطاع غزة، وفرض حماية المدنيين الأبرياء، وتوثيق هذه الجرائم لمحاسبة مرتكبيها من مجرمي الحرب الصهاينة.