أمريكا: كان لدينا معلومات حول مخطط هجوم إرهابي محتمل وتشاركناها مع روسيا

قام البيت الأبيض بتقديم التعازي إثر هجوم مسلح داخل صالة للحفلات الموسيقية في موسكو، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وبينت صحيفة واشنطن تايمز إن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي قال للصحافيين: "نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم الدامي، الصور مروعة ومن الصعب مشاهدتها".

وأضاف "ليس هناك مؤشر حتى الآن إلى أن أوكرانيا، أو أن أوكرانيين ضالعون في إطلاق النار".

وأكد البيت الأبيض بعد ساعات من الهجوم أن الولايات المتحدة حذرت روسيا من هجوم إرهابي محتمل ضد "تجمّعات كبيرة" في موسكو.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون: "في وقت سابق هذا الشهر، كانت لدى الإدارة الأمريكية معلومات بشأن مخطط هجوم إرهابي في موسكو يحتمل أن يستهدف تجمعات كبيرة، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، وقد تشاركت واشنطن هذه المعلومات مع السلطات الروسية مسبقا".

وتبنت عصابة داعش الإرهابية الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو الجمعة وأسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل وفق حصيلة أولية للسلطات الروسية.

وقالت "داعش" في بيان نشره على تلغرام إن عناصرها "هاجموا تجمعا كبيرا.... في ضواحي العاصمة الروسية موسكو".

وقُتل 40 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 100 في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم مساء الجمعة في قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو بعدما اقتحمها عدد من المسلحين، بحسب السلطات الروسية التي نددت بـ"اعتداء إرهابي دام".

اقرأ أيضاً : عصابة داعش تعلن مسؤوليتها عن هجوم موسكو

وأعلن جهاز الأمن الفدرالي (إف إس بي) أن "الحصيلة الأولية للاعتداء الإرهابي الذي وقع داخل مجمع كروكوس سيتي هول هي حاليا 40 قتيلا وأكثر من 100 جريح"، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء محلية.

ونددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بهذا "الاعتداء الإرهابي الدامي" و"الجريمة الفظيعة"، فيما أعلنت اللجنة المكلفة التحقيقات الجنائية الكبرى في البلاد أنها "فتحت تحقيقا جنائيا في عمل إرهابي".

وقع الهجوم الذي نفذه عدة مسلحين في المساء في قاعة كروكوس سيتي هول، وهي قاعة للحفلات الموسيقية تقع في ضاحية كراسنوغورسك في شمال غرب العاصمة الروسية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة الأمريكية موسكو هجوم ارهابي للحفلات الموسیقیة فی موسکو

إقرأ أيضاً:

السودان: عشرات القتلى في هجوم على المستشفي السعودي في الفاشر.. والإمارات تستنكر

(CNN)-- قُتل 70 شخصًا على الأقل بعد أن استهدفت غارة بطائرة بدون طيار آخر مستشفى عامل في مدنية الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، في وقت متأخر، الجمعة، بحسب مسؤولين محليين ومنظمة الصحة العالمية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، السبت، إن المستشفى كان "يمتلأ بالمرضى الذين يتلقون الرعاية" وقت وقوع الهجوم، وقالت وزارة الخارجية السودانية إن ضحايا الضربة كانوا في الأساس من النساء والأطفال.

ويعتبر الهجوم على المستشفى التعليمي السعودي في الفاشر أحدث تصعيد في سلسلة من أعمال العنف في الحرب الأهلية السودانية التي تتواصل منذ 20 شهرًا، في إطار الصراع الوحشي على السلطة بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية، والقوات المسلحة السودانية، وهو ما تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وأسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص وتشريد أكثر من 11 مليون آخرين، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.

وتعد الغارة الجوية التي وقعت، الجمعة، واحدة من عدة هجمات أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين. والشهر الماضي، قُتل أكثر من 100 شخص بعد أن استهدفت قنابل سوقًا مزدحمة في بلدة كبكابية، في شمال دارفور.

ولم يذكر غيبريسوس المسؤول عن هجوم الجمعة.

وكثيرا ما تتبادل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الاتهامات، وكلاهما يرأسه اثنان من أقوى جنرالات السودان، عبدالفتاح البرهان، ومحمد حمدان دقلو الشهير أيضا باسم حميدتي، بتنفيذ هجمات بطائرات بدون طيار على مناطق مدنية.

واتهم حاكم دارفور ميني ميناوي، قوات الدعم السريع في هجوم المستشفى، وقال: "لقد قتل جميع المرضى الذين كانوا بداخله".

كما اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بشن الهجوم، ووصفته بـ"المذبحة".

وقالت الوزارة في بيان: "إن أكثر من 70 مدنيًا كانوا يتلقون العلاج، معظمهم من النساء والأطفال، كانوا ضحايا المذبحة عندما هاجمت الميليشيا قسم الحوادث في المستشفى بطائرات مسيرة".

ولم تعلق قوات الدعم السريع على هذه المزاعم، وطلبت شبكة CNN التعليق.

وسبق أن تعرض المستشفى السعودي، وهو المرفق العام المتبقي في الفاشر والذي لديه إمكانية إجراء عمليات جراحية وعلاج الجرحى، لإطلاق نار. ففي أغسطس/آب الماضي، قُتل أحد مقدمي الرعاية للمرضى عندما استهدفت غارة جوية جناح الجراحة في المستشفى، كما أُصيب خمسة آخرون في ذلك الهجوم.

وتسيطر قوات الدعم السريع على مساحات واسعة من دارفور، بما في ذلك معظم المناطق الغربية والوسطى من البلاد، حيث تتنافس بشراسة على السيطرة على المنطقة مع الجيش السوداني. والفاشر هي آخر مدينة رئيسية في دارفور لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع حتى الآن.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية غيبريسوس إن الهجوم على المستشفى يجعل حياة الناس في المنطقة أكثر صعوبة لأنه "يأتي في وقت أصبح فيه الحصول على الرعاية الصحية مقيدا بشدة" في شمال دارفور "بسبب إغلاق المرافق الصحية بعد القصف الكثيف".

ودعا غيبريسوس الطرفين المتحاربين إلى وقف القتال وترك المرافق الصحية في السودان وشأنها، وأضاف: "شعب السودان يحتاج قبل كل شيء إلى السلام. فالسلام هو أفضل علاج".

ومن جانبها، أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، واستنكرت بشدة استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بغرب السودان، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء، مما "يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وبحسب البيان، أكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة في وزارة الخارجية، "موقف دولة الإمارات الداعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وعلى ضرورة حماية المرافق والمؤسسات الطبية والعاملين في القطاع الصحي، مشددا على ضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع"، طبقًا لما أوردته "وام".

مقالات مشابهة

  • من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
  • هجوم إلكتروني يضرب إسرائيل ويبث أغاني للمقاومة الفلسطينية.. تفاصيل
  • السودان: عشرات القتلى في هجوم على المستشفي السعودي في الفاشر.. والإمارات تستنكر
  • قتلى بـ"هجوم انتحاري" استهدف الجيش النيجيري
  • نيجيريا.. مقتل 27 جنديًا في هجوم انتحاري
  • بينهم أطفال ونساء.. مقتل وإصابة نحو 89 شخصًا في هجوم على المستشفى السعودي بالفاشر
  • هجوم بعشرات المسيرات الروسية على مدن أوكرانية وإسقاط 46 منها.. وترامب يرى وقف الحرب بخفض أسعار النفط
  • زعيم المعارضة الألمانية يصعد خطابه بشأن الهجرة بعد هجوم بالسكين
  • أوكرانيا تجلي عائلات مع تقدم القوات الروسية
  • روسيا تقصف كييف وتعلن صد هجوم بالمسيّرات على موسكو