في اليوم العالمي له.. أعراض مرض السل وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يحتفل العالم في الرابع والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي لمرض السل"الدرن"، وذلك من أجل رفع مستوى الوعي حول المرض، وزيادة الجهود للقضاء عليه، وحشد الدعم للمتضررين من مرض السل.
إشادة دولية بجهود هيئة الرعاية الصحية وانعكاساتها على منظومة الصحة في مصر الصحة: فحص 439 ألف و952 سيدة بالمبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة للمواطنينشعار الاحتفال هذا العام
ويأتي شعار الاحتفال هذا العام بعنوان "نعم! يمكننا القضاء على مرض السل!"، والتي تعد رسالة أمل تبشّر بإمكانية العودة إلى المسار الصحيح ووقف الانتكاس في جهود مكافحة السل، من خلال انخراط القادة على أعلى مستوى وزيادة الاستثمارات وتسريع اعتماد التوصيات الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن مرض السل:
يأتي الاحتفال بهذا اليوم وذلك عندما أعلن الدكتور روبرت كوخ عام 1882 عن اكتشاف البكتيريا المسببة لهذا المرض يوم 24 مارس.
السل هو مرض بكتيري معدي تسببه بكتيريا تدعى "عصية الدرن"، تصيب رئة المريض أو أي أعضاء أخرى مثل الكلى،الأمعاء، العظام، الغدد الليمفاوية، أو الجهاز البولي ويصيب فئة الأطفال والشباب على الأخص من عمر 15 حتى 44 عامًا.
أعراضه
وتتمثل أعراض المرض في شعور المريض بإرتفاع درجة حرارة الجسم، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، زيادة العرق، الرعشة، السعال مصحوبا بالدم، ضيق التنفس، آلام في الصدر، الشعور بالضعف والتعب التام
طرق العدوى
ينتقل المرض من شخص لآخر بطريقة مباشرة وغير مباشرة عن طريق استنشاق الشخص السليم الرذاذ المتطاير المحمل بالميكروب نتيجة العطس أو السعال،أو بصق الشخص المصاب به، وبطريقة أخري إذا بصق شخص حامل للمرض على الأرض فإنه ينتقل عن طريق الأتربة المتطايرة نتيجة تيارات الهواء وتنقله للشخص السليم.
طرق الوقاية
تتمثل طرق الوقاية من مرض السل في التغذية الصحية السليمة، وتطعيم الأطفال حتى سن شهرين بلقاح بي سي جي، وتهوية الأماكن جيدا، وعدم التعرض للرذاذ المتطاير أثناء سعال الآخرين وعطسهم، والإقلاع عن التدخين والمخدرات، وتجنب استخدام أدوات الآخرين، وإبعاد الأطفال عن مرضى نقص المناعة والسل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السل أعراضه طرق الوقاية مرض السل
إقرأ أيضاً:
توصيات بتعزيز ثقافة السلامة المهنية ضمن الاحتفال بـ"الأسبوع العالمي للتعقيم"
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة الصحة ممثلة بدائرة الوقاية ومكافحة العدوى، قسم خدمات التعقيم بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، بالأسبوع العالمي للتعقيم الذي أقيم هذا العام تحت شعار: "فخورون بمهنة التعقيم.. خدمة تحمل هدفًا ورسالة"، وذلك بمشاركة نخبة من المختصين والعاملين في مجال التعقيم من مختلف المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة.
حضر الفعالية الدكتور زكريا البلوشي المدير العام لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، والذي أكد في كلمته الافتتاحية أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به العاملون في وحدات التعقيم في ضمان سلامة المرضى ورفع جودة الخدمات الصحية، مشددًا على ضرورة مواصلة التدريب والتطوير المهني لمواكبة المستجدات العلمية والتقنية في هذا المجال الحيوي.
وشهدت الفعالية تكريم عدد من الجهات والشخصيات المتميزة في مجال التعقيم تقديرًا لعطائها وجهودهم في تعزيز ممارسات السلامة وجودة الخدمة، إذ استعرض برنامج الفعالية مجموعة من الأوراق العلمية المتخصصة التي تناولت موضوعات محورية، أبرزها: التعقيم الآمن، وإدارة المخاطر، والتقنيات الحديثة في معالجة الأدوات الطبية والجراحية.
وفي إطار دعم الابتكار والتطور التقني؛ افتتح المعرض المصاحب الذي ضم أحدث المعدات والمستلزمات الطبية المستخدمة في التعقيم؛ إذ اطلع الحضور على عروض الشركات المشاركة واستمعوا إلى شرح تفصيلي عن الابتكارات الحديثة في هذا المجال.
واختُتمت الفعالية بجلسة نقاش مفتوحة جمعت الحضور والمتحدثين، ناقشت أبرز التحديات والممارسات المثلى في مجال التعقيم الطبي، وأوصت بضرورة تعزيز ثقافة السلامة المهنية وتكثيف برامج التدريب المستمر للعاملين في وحدات التعقيم، بما يضمن جودة الأداء واستدامة الخدمة الصحية في سلطنة عُمان.