يحتفل العالم في الرابع والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي لمرض السل"الدرن"، وذلك من أجل رفع مستوى الوعي حول المرض، وزيادة الجهود للقضاء عليه، وحشد الدعم للمتضررين من مرض السل.

إشادة دولية بجهود هيئة الرعاية الصحية وانعكاساتها على منظومة الصحة في مصر الصحة: فحص 439 ألف و952 سيدة بالمبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة للمواطنين

شعار الاحتفال هذا العام 
ويأتي شعار الاحتفال هذا العام بعنوان "نعم! يمكننا القضاء على مرض السل!"، والتي تعد رسالة أمل تبشّر بإمكانية العودة إلى المسار الصحيح ووقف الانتكاس في جهود مكافحة السل، من خلال انخراط القادة على أعلى مستوى وزيادة الاستثمارات وتسريع اعتماد التوصيات الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

 
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن مرض السل:
يأتي الاحتفال بهذا اليوم وذلك عندما أعلن الدكتور روبرت كوخ عام 1882 عن اكتشاف البكتيريا المسببة لهذا المرض يوم 24 مارس.
السل هو مرض بكتيري معدي تسببه بكتيريا تدعى "عصية الدرن"، تصيب رئة المريض أو أي أعضاء أخرى مثل الكلى،الأمعاء، العظام، الغدد الليمفاوية، أو الجهاز البولي ويصيب فئة الأطفال والشباب على الأخص من عمر 15 حتى 44 عامًا.
أعراضه
وتتمثل أعراض المرض في شعور المريض بإرتفاع درجة حرارة الجسم، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، زيادة العرق، الرعشة، السعال مصحوبا بالدم، ضيق التنفس، آلام في الصدر، الشعور بالضعف والتعب التام
طرق العدوى
ينتقل المرض من شخص لآخر بطريقة مباشرة وغير مباشرة عن طريق استنشاق الشخص السليم الرذاذ المتطاير المحمل بالميكروب نتيجة العطس أو السعال،أو بصق الشخص المصاب به، وبطريقة أخري إذا بصق شخص حامل للمرض على الأرض فإنه ينتقل عن طريق الأتربة المتطايرة نتيجة تيارات الهواء وتنقله للشخص السليم.
طرق الوقاية
تتمثل طرق الوقاية من مرض السل في التغذية الصحية السليمة، وتطعيم الأطفال حتى سن شهرين بلقاح بي سي جي، وتهوية الأماكن جيدا، وعدم التعرض للرذاذ المتطاير أثناء سعال الآخرين وعطسهم، والإقلاع عن التدخين والمخدرات، وتجنب استخدام أدوات الآخرين، وإبعاد الأطفال عن مرضى نقص المناعة والسل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السل أعراضه طرق الوقاية مرض السل

إقرأ أيضاً:

أبرز أعراض الإجهاد وطرق فعالة للتعامل معه

الإجهاد هو حالة تؤثر على الجسم والحالة النفسية، وتؤثر سلبًا على جودة الحياة وتؤدي إلى تكوين اضطرابات مستقبلية وأوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه هي إدراك المشاعر وقبولها.

ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب والسخط، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة، لذلك من المهم أن يتعلم الشخص كيفية إدارة مشاعره وإيجاد طرق للاسترخاء، مثل ممارسة النشاط البدني والتأمل وقضاء الوقت مع الأحبة يقلل مستوى الإجهاد كثيرا، ويساعد على استعادة التوازن الداخلي، كما يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم المنتظم لأنهما يلعبان دورا مهما في الوقاية من التوتر المزمن، ويمكن أن يكون الإجهاد عدوا وحليفا في نفس الوقت، يسمح للشخص بإدارة مظاهره بشكل أفضل واستخدامه لمصلحته.

ويمكن ان تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.

- العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء؛

- الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية؛

- الصحة: ​​الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة؛

- المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.

 

ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:

- جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي؛

- عاطفيا: الانفعال والقلق والاكتئاب؛

- عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.

 

وتقدم عالمة النفس عدة توصيات عملية للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي:

وتقول: "الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما على طريق تحسين الحالة النفسية والعاطفية".

ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي".

ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا للتأمل أو لممارسة تمارين التنفس البسيطة.

ويجب على الشخص أن يتعلم قول "لا" وحماية وقته وموارده لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء أو المختصين لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وبالإضافة إلى ذلك عليه تخصيص وقتا لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه والتركيز على المشاعر الإيجابية.

وتختتم الأخصائية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.

مقالات مشابهة

  • أعراض وأسباب تشنجات الساق .. وطرق علاجه
  • بعد انتشاره في تنزانيا وتحذير منظمة الصحة العالمية.. ما أعراض فيروس ماربورغ؟
  • انتبه.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج الإنفلونزا
  • فيروس HMPV الجديد.. كل ما يجب معرفته عن الأعراض وطرق الوقاية والعلاج
  • فيروس نورو: الأعراض وطرق الوقاية منه
  • أبرز أعراض الإجهاد وطرق فعالة للتعامل معه
  • تسبب السرطان.. أعراض الإصابة بجرثومة المعدة وطرق الوقاية منها
  • بعد وفاة 8 حالات في تنزانيا.. أعراض فيروس ماربورج
  • بعد إصابة لاعب الأهلي.. أسباب اضطراب ضغط الدم وطرق الوقاية منه
  • لتنمية الوعي بأهميتها.. متحف ملوي يحتفل بـ اليوم العالمي للغة برايل