الخير يفيض.. دجلة يدخل إلى منازل الشرقاط ويعطل جسرًا ويهدد المتجاوزين (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
شهدت محافظة صلاح الدين ولاسيما قضاء الشرقاط، ارتفاعا كبيرا بمناسيب مياه نهر دجلة، حتى ان بعض المياه فاضت الى المناطق المجاورة. وأكدت مصادر محلية وشخصيات من محافظة صلاح الدين، غرق عدد من المنازل في قضاء الشرقاط شمال شرق محافظة صلاح الدين، بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر دجلة، بعد الموجة المطرية الكبيرة التي شهدتها عدد من مناطق شمال ووسط العراق منذ وقت متأخر من مساء امس الجمعة وحتى فجر اليوم السبت.
وتسبب ارتفاع مناسيب نهر دجلة في صلاح الدين الى خروج الجسر الحديدي الذي يربط تكريت مع شارع الباشا والبوضايع، عن الخدمة بسبب ارتفاع مناسيب المياه، وسط تنبيهات بضرورة اخذ الحيطة والحذر.
بالمقابل، حذر راصدون جويون المتجاوزين على الأنهر في صلاح الدين وكذلك في بغداد خلال الأيام القادمة من حالات غرق مشابهة حيث من المؤمل ان يشهد العراق موجة مطرية غزيرة يوم الاثنين المقبل.
وأظهرت صور حصلت عليها السومرية نيوز، تواجد القوات الأمنية على ضفاف نهر دجلة والوديان لمتابعة وضع السيول القادمة من جهه برية أسير الشرقاط ومتابعه ارتفاع منسوب مياه نهر دجلة، بحسبما أكدت عناصر امنية هناك في مديرية شرطة اشور.
وترتفع المياه في صلاح الدين بسبب وجود سدة سامراء التي تمنع عبور المياه وغرق المحافظات الوسطى والجنوبية، فيما بلغت إيرادات عمود نهر دجلة شمالا خلال اليومين الماضيين اكثر من 2500 متر مكعب بالثانية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: صلاح الدین نهر دجلة
إقرأ أيضاً:
خطر جديد يهدد سكان لوس أنجلوس بسبب الحرائق.. مواد خطيرة تنتشر في المياه
رغم فرار سكان مدينة لوس أنجلوس من لهب الحرائق المشتعلة منذ أيام طويلة، رغبة منهم في حماية أنفسهم وذويهم، إلا أن هناك خطراً جديدًا يهدد حياتهم بسبب الحرائق أيضًا، وفقاً لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
إشعارات كثيرة تداولت في نطاق مدينة لوس أنجلوس، بعد اشتعالها بالنيران منذ أيام، تسببت في ذعر السكان، وهي عبارة عن «لا تشرب»، «لا تغلي»، هكذا حذرت إدارة المياه والطاقة بالمدينة والمناطق المجاورة من استخدام مياه الشرب.
حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس، والتي امتدت إلى المدن المجاورة أيضاً، تخاطر بإدخال مواد كيميائية ضارة تُعرف باسم المركبات العضوية المتطايرة «VOCs» إلى نظام المياه البلدي.
ووفقاً للخبراء بإدارة المياه، فإن الأمر سيستغرق أسابيع لتحديد مدى أي تلوث، وشهوراً قبل إجراء الإصلاحات، وحتى ذلك الحين، يجب عدم استخدام مياه الصنبور للشرب أو الاستحمام أو أي استخدام آخر في هذه المناطق، لأن ذلك قد يكون له عواقب صحية لا يمكن تصورها.
وقال أندرو ويلتون، أستاذ الهندسة المدنية والهندسة البيئية في جامعة بيرديو: «لا يمكن قتل المواد الكيميائية، بل يتعين إزالتها فعلياً من الماء»، مشيرًا إلى أنه عندما يكون هناك تحذير «لا تغلي» أو «لا تشرب»، فإن شركة المرافق تشك في وجود مركبات عضوية متطايرة في مياه الشرب.
ونصحت إدارة المياه والطاقة السكان بأنه إذا اكتشفوا أي رائحة أو لون غير طبيعي في مياه الصنبور، فيجب عليهم إبلاغ شركة المياه الخاصة بهم. كما أوضحت أعراض الإصابة بهذه المواد، والتي تشمل:
- قيء حاد.
- تسارع في ضربات القلب.
- تهيج في المعدة.
- دوار وتشنجات.
ووفقاً لعلماء الصحة العامة، فإن النتائج الصحية طويلة الأمد الناجمة عن التعرض لهذه المواد تشمل السرطان، وفقر الدم، والتأثيرات العصبية، وتلف الجهاز التناسلي ونمو الجنين.
العراق: جدل حول تأجيل انتخابات 2025 بسبب تعديل قانون الانتخابات