المرتضي أشهر الساحات الصوفية في الأقصر .. تنظم أطول مائدة رحمن |فيديو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الأقصر مدينة المائة باب تمتلك ثلث آثار العالم الفرعونية والإسلامية وفى نفس الوقت بها أشهر الساحات الصوفية منها ساحة الشيخ المرتضي ، فهى قبلة الفقراء والعلماء وطلاب العلم فى رمضان يقام فيها يوميا مجالس للعلم يشارك فيها عدد كبير من علماء الدين .
يقول الحاج محمد أبو السعد أحد محبي الساحة ان الشيخ “ احمد المرتضي ” هو رائدها ولد بالأقصر فى بيت ملئ بالعلم والقران فجده لامه هو الشيخ الجليل الشيخ المكي، وكان معروفا بين الصالحين في زمانه والذى تعلم على يد فضيلة الشيخ أحمد بن شرقاوي بنجع حمادي ، فحفظ " المرتضي " القران منذ كان طفلا صغير ثم التحق بمعهد القراءات الأزهري بالأقصر وحصل على شهادة إجازة التجويد، وعالية القراءات، وشهادة التخصص، وكان يدرس للتلاميذ في المعاهد الأزهرية مادة القرآن الكريم.
وأوضح “ ابو السعد ” بأن الشيخ المرتضي قام بإنشاء ساحته لتكون منبرا للعلم والعلماء كان يعقد بها يوميا مجالس علم بالعديد من العلماء ويخصص " المرتضى "جزءا من اللقاء الأسبوعي، لشرح ما ورد فيه للصم والبكم وتعليمهم أمور دينهم والأحاديث والتفسيرات التى وردت في اللقاء العلمي الديني، وذلك من خلال مدرس يشرح لهم بلغة الإشارة.
وأضاف “ ابو السعد ” ان ساحة الشيخ أحمد المرتضى هي من أكثر الساحات جذبا للمريدين من مختلف المحافظات فى شهر رمضان الكريم مشيرا بأن الساحة تنظم سنويا إفطارا جماعيا لأهالي الأقصر يشارك فيه الآلاف من أبناء المدينة ومسؤولين وزائرين من المحافظات المجاورة وشهد الساحة أطول مائدة إفطار عرفها المحافظة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الصوفية رمضان الكريم شهر رمضان الكريم مائدة رحمن IMG 20240321
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاد فريدة فهمي... تعرف على سبب اعتزالها عن الساحة الفنية
يصادف اليوم السبت 29 يونيو عيد ميلاد الفنانة القديرة فريدة فهمي، والتي تميزت بخفة الدم، والكاريزما، وبالذكاء والإصرار والطموح والعزيمة، وقد نجحت في خطف قلوب الجماهير بأعمالها الفنية،ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية لها.
وُلدت الفنانة فريدة فهمي في 29 يونيو 1940، في محافظة القاهرة، لوالدها المهندس حسن فهمي، الذي يعمل عميدًا للسينما وهو الأمر الذي شجع موهبتها على الظهور.
التحقت فريدة فهمي بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وفي الثمانينيات حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة، وعملت في أفلامها الأولى دون أن ترقص، لكنها فيما بعد تفرغت للرقص الإيقاعي.
بدايتها الفنيةبدأت فريدة فهمي مشوارها الفني في الخمسينيات، بعد تخرجها في كلية الآداب، وعملت على تأسيس فرقة رضا مع زوجها علي رضا وشقيقه محمود رضا.
فريدة فهمي شاركت في تأسيس فرقة رضا للرقص الاستعراضي بالعام 1961، رفقة زوجها الراحل علي رضا وشقيقه الفنان الشهير محمود رضا الذي تزوج شقيقتها.
والد فريدة فهمي عاونها كثيرًا، حيث كان حينها عميدًا لمعهد السينما المصري، ليرى أن ابنته موهوبة منذ الصغر، وساعدها حينها على تنمية موهبتها، ولكن اشترط عليها ضرورة استكمال تعليمها.
اعتزلت فريدة فهمي فى سن الأربعين وسافرت ودرست وحاضرت وأعدت رسالة الماجيستير في أكبر جامعات العالم، كان موضوع رسالتها عن محمود رضا، الذى قالت عنه إنه خلق لغة حركية جديدة، لغة مستمدة من تراث وحضارة مصر وأهلها ومن الفن المصرى الذى أراد أن يصل للعالم، وبالفعل قرأ العالم عن محمود رضا ووضعت الدراسة باسمه فى أكبر جامعات أمريكا حتى يعرف العالم ما فعله وماذا قدم بتجربته الفريدة للفن المصرى والعالمي.