ميسي أم رونالدو؟.. راموس يختار اللاعب الأعظم في كل العصور
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
اتخذ سيرجيو راموس مدافع إشبيلية الإسباني لكرة القدم قراره النهائي بشأن اللاعب الأعظم في كل العصور بعد اللعب مع كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وفي تصريحات إعلامية نقلها موقع "غيف مي سبورت" عبر راموس عن سعادته باللعب إلى جانب ميسي في باريس سان جيرمان الفرنسي وضده عندما كان لاعبا في برشلونة إضافة إلى فخره باللعب مع رونالدو في ريال مدريد.
وكان راموس ورونالدو زميلين في الفريق الملكي، حيث عانا لفترة طويلة على يد منافسهما ميسي لاعب البلوغرانا السابق.
وقال راموس (36 عاما) "كانت هناك معاناة لعدة سنوات من اللعب ضد ميسي. أنا الآن أستمتع به.. إنه أفضل لاعب أنتجته كرة القدم على الإطلاق".
????????️ Sergio Ramos:
"I always thought Ronaldo was the GOAT but after playing with Messi, I've realized I was right." pic.twitter.com/XQlCyZXcps
— Fabrizio Romano (Parody) (@fabrizoromanoz) March 22, 2024
ويحمل ميسي الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في تاريخ الكلاسيكو، لذلك ربما يكون راموس سعيدا بوضع تنافسهما السابق جانبا، ووصف المهاجم بأنه زميل سابق له في الدوري الفرنسي.
وغادر راموس إسبانيا إلى باريس سان جيرمان في يوليو/تموز 2021، قبل شهر واحد فقط من مغادرة النجم الأرجنتيني برشلونة إلى باريس.
وقال الدولي الإسباني السابق في تصريحات سابقة "كانت هناك معاناة لعدة سنوات خلال اللعب ضد ميسي. أنا الآن أستمتع به.. إنه أفضل لاعب أنجبته كرة القدم".
وبعد قضاء ما يقارب من عامين في التدريب واللعب إلى جانب ميسي، يبدو أن راموس اتخذ قراره وتوصل إلى استنتاج مفاده أن ميسي هو أعظم لاعب في التاريخ، ويأتي هذا على الرغم من أن الإسباني قضى ما يقارب من عقد من الزمان برفقة رونالدو في ريال مدريد، وفاز الثنائي بكل شيء تقريبا.
ويرى كثيرون أن رونالدو النجم السابق لمانشستر يونايتد ويوفنتوس الإيطالي هو في الواقع أفضل لاعب في تاريخ اللعبة، إذ حقق إنجازات كبيرة، ولا يزال يقدم مستوى استثنائيا في الدوري السعودي، وفي المنتخب البرتغالي رغم بلوغه (39 عاما).
وتنافس النجمان ميسي ورونالدو وجها لوجه في الدوري الإسباني، وتبادل الانتصارات في الكلاسيكو والقتال من أجل الهيمنة على الألقاب المحلية والأوروبية، ووصفت تلك الفترة بأنها الأكثر إثارة في تاريخ كرة القدم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
ماسكيرانو مرشح لتدريب ميسي
ميامي (أ ف ب)
يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو كمرشح للإشراف على تدريب إنتر ميامي ونجمه مواطنه ليونيل ميسي، على أن يُعلن عن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.
وغادر المدرب السابق الأرجنتيني خيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركاً بسرعة لتحديد بديله.
وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو، الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولى هذا الدور.
ولم يؤكد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو، لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.
قال ماس في مؤتمر صحفي «تحدثت إلى ليو بعدما تحدث مع تاتا، سألته ما هو المهم بالنسبة له وما هو المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ كيف نتطور؟».
وتابع «لقد شاركني ليو أفكاره، إن التعرف على ليو والنجوم الآخرين يشكل ميزة في كل جانب، أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».
وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس والمهاجم الأوروجوياني لويس سواريز.
وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم» «طموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.
وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو الماضي كجزء من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جرمان الفرنسي.
وقاد بطل مونديال قطر 2022 فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية والمكسيكية.
هذا العام، هيمن ميامي على الموسم العادي وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «الفيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في مونديال الأندية العام المقبل.
لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق، أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.
وقال مارتينو في المؤتمر الذي اعلن خلاله رحيله «لقد كان عاماً ونصفاً مرضياً للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، وعلى الرغم من أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردنا تحقيقه، فقد حققنا الكثير من النجاح وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».
وتابع «أنا سعيد لأننا حولنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».
وشدد مارتينو على أن دافعه للرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.
استطرد قائلاً «لأسباب شخصية بحتة، علي فقط أن أترك إنتر، لا يمكنني العودة العام المقبل، أحتاج إلى البقاء في روزاريو».
وختم قائلاً «الحقيقة هي أنني لن أعمل لأشهر عدة على الأقل في العام المقبل، ليس لديّ أي فرصة للعمل».