تأثير نفيديا في تعزيز نمو الاقتصاد العالمي في مؤتمر GTC 2024
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
في مؤتمر GTC 2024، أكد الخبير في الاقتصاد الرقمي، الدكتور عبدالرحمن طه، أن تقدم التكنولوجيا وتطورات الذكاء الاصطناعي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن شركات صناعة الرقائق واشباه الموصلات، بالإضافة إلى نماذج الذكاء الاصطناعي، تسهم بشكل كبير في هذا النمو، مع إيلاء نفيديا اهتمامًا خاصًا.
تقديم نيفيديا لتطورات جديدة في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وخاصة كشفها عن شرائح جديدة من الذكاء الاصطناعي مثل BLACK WELL، يعزز النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ.
تقنية BLACK WELL تعتبر الجيل الثاني بعد HOPPER، وتتميز بكفاءة أكبر في استهلاك الكهرباء وأداء أسرع وأعلى بنسبة تصل إلى 30 ضعف.
بالإضافة إلى ذلك، قامت نفيديا بإطلاق منصة جديدة تشبه بنية تحتية للربوتات وتحسين نماذج تدريب الذكاء الاصطناعي، مما يتيح تحسين كفاءة الإنتاج وتسريع النمو الاقتصادي.
وفقًا لتقديرات الدكتور طه، فإن هذه التطورات التكنولوجية ستؤدي إلى خفض تكلفة الإنتاج وتسريع النمو الاقتصادي بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف، لكنه يشير إلى أهمية الاستقرار الجيوسياسي كعامل أساسي لمواكبة التقدم التكنولوجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي الاقتصاد الاقتصاد العالمي نمو الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ريادة الأعمال تقود النمو الاقتصادي
في السنوات الأخيرة، انصب تركيز المؤسسات المعنية في حكومتنا الرشيدة على دعم ريادة الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم الدعم الكامل وتدشين حزم من التسهيلات التي تساعد على نمو أعمالهم ومشاريعهم، وتعزيز تنافسيتها على المستوى الإقليمي والدولي.
ولقد أثمرت هذه الجهود بأن شهدت عُمان قفزة نوعية في مؤشر ريادة الأعمال لتحصد المركز الثامن عالميا، من بين 56 دولة، بعد أن كانت في المرتبة رقم 11، وهو ما يعكس الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم رواد الأعمال من خلال سياسات ومبادرات متكاملة.
هذه المرتبة المتقدمة خلال 2024-2025 جاءت نتيجة إحراز تقدم ملحوظ في 13 مؤشرًا رئيسيًا تُغطي 9 محاور في ريادة الأعمال الوطنية شملها التقرير، ومن بينها: تمويل رواد الأعمال، وسهولة الوصول إلى المصادر التمويلية، والسياسات الحكومية الملموسة والأولوية الدعم، ومستوى ريادة الأعمال في التعليم الابتدائي والثانوي والتعليم المهني والكليات والجامعات.
إنَّ هذه النتيجة تمثل إنجازًا جديدًا يضاف إلى السجل الحافل الذي حققته سلطنة عُمان في هذا المجال بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات الرشيدة، والدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- من خلال وضع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أولوياتها لتكون لبنة أساسية في بناء منظومة الاقتصاد الوطني القائم على التنويع الاقتصادي.